بعد إكتمال أوراق التسوية السرية بين العدل والمساواه والمؤتمر الوطني
27 February, 2010
سيناريو جديد
خالد تارس
بانجمينا في ناهية الجلسة الحميمة بطلب دكتور خليل من غازي صلاح الدين مقابلة الرئيس البشير بما يزيل ما في نفس الرجل من مخاوف.. وخليل عندما قدم طلب الالحاح بضرورة مقابلة الرئيس البشير فإنة يبحث عن ضمانات اقوى و ريد في ذات الوقت ان يحمل البشير ((شخصياً)) مسئولية تنفيذ ماكتبتة الحكومة مع حركتة ليلة بدر التمام في انجمينا. لان الوثيقة التي تحدث بها رويترز كانت بحضور الرئيس دبي ومعلومية الاخوة القطريين والوساطة الدولية والمبعوث الامريكي الخطير .. ثم سال مدادها من تحت جسر منبر الدوحة ليحضر كرنفالة التوقيع رؤساء ثلاثة دول تربطها مصالح ((إستراتجية)) مع الخرطوم.! لايعرف الناس تفاصيل إتفاق إنجمينا بين غازي وخليل لدرجة ان حفظت الاطرف للشيخ القطري حق أدبي في اقامة ((كرنفال الوسامة)) ببلادة الراعية لهذة الاشياء لتبرع بن خليفة بمليار دولار من حر مال شعبة لصالح لدارفور. فلم يقطع شكوك الرأي العام في دارفور بأن ماتم في إنجمينا حلقة سلام كامل الدسم يعترف بة إعلامياً ويباركة الحركات الجالسة على مائدة اللاحوار دون ان تجد هذة المبالغة الحظ الكافي من التحليل السياسي ((البريئ)).. فخليل الاسلامي يعلم مافي قلب زملاءة الذين حكموا الخرطوم عقديين من الزمان .. فكانت جملة تفاهمات غير عادية كممت افواة الجميع وأحالت الطرفيين الي مرحلة الوقف الفوري لاطلاق النار بما لايصدقة عقل الرئيس المصري حسني مبارك ولم تنتهي معارك الطرفيين غرب دارفور حتى يوم الزفاف . لان الإتفاق الذي ترفض ان تعلق علية قيادة الشعبي في هذا الوقت من ((صياح الجماهير)) هو ذات الإتفاق الذي كتم انفاس المجموعة النافذة من ((صغور الوطني)) في النادي الكاثولكي. ولانريد ان يبسط المراقب زراعية لإستنباط حقائق لايقبلها الحصيف .. فالحقيقة التي تحترم موقف السيد إدريس دبي الذي اصبح اسلامياً ملتزم بما دفع نظيرة السوداني بازالة حدود البلدين تمهيداً لفتح الطريق امام شعب البلدين لتبادل المنافع المشتركة.لان دبي بات يلعب دور ((محوري)) للملمة أطراف الأسلاميين في بلاد النيل الحبيب بعد الفراق المبين ليصبح العامل الإستراتيجي الذي يكفية شر اقتحام الجنرالات في المعارضة الشادية لانجمينا في زمهرير الصيف القادم .. الرئيس التشادي يلعب هذا الدور ((الفطري)) لو يكلفة الامر دوخل تشاد الفرنسية ورصيفاتها بوح جامعة الدولة العربية من الباب الواسع.! وسألني السائل بإن عدد من المواطنين على جهل تام بالخطوط العريضة لاتفاق ((خليل غازي)) ناهيك عن التفاصيل فهو الاتفاق الذي يستكمل بقية السلام في دارفور في رأي المناضل خليل ابراهيم الرافض لاتفاق ابوجا.. الفرق الوحيد بين هذا الاتفاق وابوجا الأم انة تم تحت اشراف الرئاسة التشادية التي لاتنأي بنفسها عن المجتمع الدولي وضمانات المحروسة بقدر ماتخشى على ابوجا ، ابوجا بلسانٍ عربيٍ مبين ، فكان ظن الرئيس دبي ان يلتزم خليل بالنأي عن اجندة المؤتمر الشعبي، و دكتور الترابي بما يضمن للرئيس البشير فرصة الفوز الكاسح في انتخابات رئاسة الجمهورية وتقليل فرص ((الإنقلابات الناعمة)) بعد مشاركة العدل في السلطة وفك اسرى احداث امدرمان بمافيهم عبد العزيز عُشر الأخ غير الشقيق لدكتور خليل..اما القرأة الثانية تؤكد إلمام الأمير القطري بما تم في انجمينا ، واحاطة باسلي والمبعوث الأمريكي الذي رحبت بلادة ايما ترحاب فكلهم على قائمة العارفين ببواطن الأمور بما يرجح كفة القطرين في تصميم اللعبة الفنية لصالح المجموعة الاسلامية المتفرقة سبأ.