بعد كيكل والكنابى والكيماوى هل هذا جيش يحترمه ذو عقل

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: بولاد محمد حسن

من أسوا وأخطر جيش على وجه البسيطه لم ولن يقدم خير لشعبه وسوف أفصل هذا فى ثلاث نقاط:-
أولا.... خطه برهان كيكل التى لا يستطيع أكبر معاهد الدراسات العسكريه وألأستراتيجيه لن يجد لها تفسيرا فقائد الحاميه هرب وسلمها تسليم مفتاح ثم ظهر كيكل قائد لمليشيا الدعم السريع ثم بدأت الأنتهاكات من قتل ونهب وسرقه وأغتصابات ونزوح ولجوء وهرج ومرج. لهذا تفسيران
ألأول أن البرهان هدف لسحب الجنجويد للجزيره ليتمكن من العوده للعاصمه حيث تحركت قواتها من الخرطوم دون أن تضرب بالطائرات لا يأبه بأمن وسلامه مواطنى الجزيره واستخدمهم ككبش فداء لطموح السلطه المجنون.وقام بزرع كيكل والذى أصبح قائد لمليشيا الجنجويد حيث ارتكبت تلك الفظاعات وهى تحت أمرته وبصره وبذا المسئوليه تقع على عاتق البرهان وكيكل أولا بوصفهم المجرم ألاصلى وحميتى المجرم الشريك.
ثانيا أو أن يكون كيكل تابع أصلا لمليشيا الدعم السريع وكان قائدها فى الجزيره وعندها تواصل معه البرهان وأنسحب وأنضم للجيش تحت مسمى (درع البطانه) وقابله البرهان حيث أصبح مجرم ألأمس بطل اليوم وهكذا قلب البرهان كل معايير المنطق والعقلانيه. وفى الحالتين البرهان مسئول ومجرم وكذلك كيكل. وحميتى أذ يتحمل مسئوليه جنوده.
بعد أن زود كيكل بالسلاح والمستنفرين والدواعش والبراءون أرتكب جرائم تطهير عرقى وجرائم ضد ألأنسانيه فمارس القتل على أساس اللون والعرق والقبيله ضد اهل الكنابى وظهرت فديوهات مروعه حيث أطلق الرصاص على الذين أطلق عليهم ( المتعاونين) أمام جمع من الناس وهم يهللون ويكبرون بعقليه قطيع مجنونه وأستخدم أيضا ألأسلحه الكيماويه وأدانته المم المتحده والمنظمات الدوليه وحقوق ألأنسان التى تملك كل ما يمكنها من التعرف وأثبات ذلك.
جيش ترك كل مهامه وواجباته التى بداهه تؤسس من أجلها الجيوش (يثف)85 فى الميه من ميزانيه البلاد وطرح عطاءات للمليشات القبليه ووصل به ألأمر لللأستعانه بمليشيات (التقراى) الأثيوبيه للقتال نيابه عنه . متخصص فى أذى وأباده شعبه حيث دمر بالطيران عدد من المنشئات والكباري وضرب الأهالى العزل على أساس أنهم (حواضن للدعم السريع )وقبل يومين وبالبراميل المتفجره قريه (طره) شمال دارفور وقتلت أربعمائه من شيخ وطفل وأمرأه . جيش بحربه المجنونه هذه أحال العاصمه الى رماد والبلاد الى مزبله وفتت النسيج ألأجتماعى المتسامح والمتعايش .
الذى لا أكاد فهمه تنسحب قوات الدعم السريع من العاصمه وتتوجه للشماليه ولا يعترضها طيران الجيش. هناك مؤامره مدروسه خلفها جاره السوء مصر وما البرهان الا أذن لها بأن ترتهنه حتى تحقق كل ما تريد ويصبح مصير البرهان بيدها.على كل حال أذا تمكنت كتيبه الجيش ومقاتلى البراء والدواعش من ألأنتصار الساحق وتسيدت أن لم يكن فى الوطن كله بل فى جزء فسيشهد الشعب المسكين عهد غيهب جديد وليل مظلم مدلهم بهيم يتمنى فيها الشعب أن يكون فى القبور .
تاريخ مخزى وغير مشرف للجيش وهو سرطان لا بد من أستئصاله لتتعافى البلاد وبناء وطن معافى ديمقراطى تعددى فدرالى علمانى . رأينا هذا ألأسبوع تدحرج البلاد بسرعه الضوء للهاويه بمهزله الجنائيه .ورجم صنم. حميتى وضرب خزان مروى بالمسيرات. بنهايه هذا العام ستشهد البلاد تغيرات دراماتيكيه فى المشهد السياسي السودانى.بعد كل هذا هل هناك ذو عقل وطنى متجرد وموضوعى غير ذى هوى وغرض ومرض يحترم هذا الجيش ويرجى خير من وأشغالها بالغنائم وهو لا يهتم بسلامه وأمن وحياه المواطن ليكون قائدا وزعيما على جماجم ودماء شعبه

aandsinvalidcoach@hotmail.com

 

آراء