بكائيات وزير الخارجية
صفاء الفحل
7 May, 2024
7 May, 2024
عصب الشارع - صفاء الفحل
فشلت حكومة الأمر الواقع الإنقلابية ببورتسودان في الحصول على ما كانت تبتغيه من إدانة صريحة لقوات الدعم السريع خلال مشاركتها في مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد ب (بانجول) وجاء البيان الختامي مخيبا لآمالها العريضة التي عقدتها على الدول الإسلامية رغم خطاب وزير خارجية بورتسودان العاطفي المؤثر بالبكائيات والتي طالب فيها الدول الإسلامية بالخروج بتلك الإدانة ليسقط وزير خارجية الذي صار يوزع الفضائح والرجاءات علي دول العالم في إمتحان الدبلوماسية التي صارت تعتمد على الوقائع والحقائق مرة أخرى، وخرج صفر اليدين بعد البيان الذي أوضحت فيه للعالم الإسلامي وقوفها مع الشعب السوداني (فقط) دون الإشارة للوقوف مع واحد من طرفي النزاع.
وبما أن الطائفتين اللتين تقودان الحرب في السودان كلاهما من المسلمين (أحرج) حديث وزير خارجية الفلول الوفود المشاركة التي كانت تنتظر منه أن يجنح للسلم والإصلاح بينهما ويدعوهم للمشاركة في إيقاف نزيف الحرب وإغاثة الملهوفين ورغم ذلك الحرج خرج بيانهم الواضح الصريح الشجاع بأن لا خيار بين هذا أو ذاك وأن المتضرر الوحيد من هذه الحرب العبثية هو المواطن البسيط على على أمره فكانت صياغة البيان الختامي في منتهى الذكاء بل وحمل رسالة مبطنة بإدانة الطرفين.
حكومة الأمر الواقع الانقلابية التي صارت ( تحشد ) الدعم كلما سنحت لها فرصة المشاركة في مجمع دولي (على قلة ذلك) صار حديثها مكشوفا للجميع قبل أن تنطق به ومحاوره محددة، ومحصورة حول إدانة الدعم السريع أو القوى المدنية الداعية لوقف الحرب، وتحاول الإثبات بأنها الحكومة (الرسمية) رغم أن كل العالم قد قال كلمته بأنها حكومة انقلابية غير معترف بها قامت بتقويض المسار الديمقراطي وإشعال حرب عبثية راح ضحيتها الآلاف وشردت الملايين ومازالت (تصر) على مواصلة القتال من أجل تثبيت نفسها علي الحكم رغم أنف الجميع
خطابات وزير خارجية بورتسودان المتكررة والتي حفظها القاصي والداني والمكتوبة بمدد كيزاني صارت لا قيمة لها فالعالم كله صار يركز اليوم على إيقاف الحرب اولا ثم إغاثة الشعب السوداني المنكوب وعلى وزير الخارجية الذي يدار (بالريموت كنترول) أن يركز علي هاتين القضيتين إن كان يريد أن يستمع إليه أحد وألا يظل يدور في حلقة مفرغة من أحاديث صار لا قيمة لها مع الوضع المأساوي الذي يعيشه كل مواطن سوداني وفي اعتقادنا أن العالم كله صار يعرف ما يدور داخل البلاد... إلا هو...!!
والثورة لن تتوقف ..
والحساب يظل أمر لا مناص منه ..
والجنة والخلود للشهداء ..
الجريدة
فشلت حكومة الأمر الواقع الإنقلابية ببورتسودان في الحصول على ما كانت تبتغيه من إدانة صريحة لقوات الدعم السريع خلال مشاركتها في مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد ب (بانجول) وجاء البيان الختامي مخيبا لآمالها العريضة التي عقدتها على الدول الإسلامية رغم خطاب وزير خارجية بورتسودان العاطفي المؤثر بالبكائيات والتي طالب فيها الدول الإسلامية بالخروج بتلك الإدانة ليسقط وزير خارجية الذي صار يوزع الفضائح والرجاءات علي دول العالم في إمتحان الدبلوماسية التي صارت تعتمد على الوقائع والحقائق مرة أخرى، وخرج صفر اليدين بعد البيان الذي أوضحت فيه للعالم الإسلامي وقوفها مع الشعب السوداني (فقط) دون الإشارة للوقوف مع واحد من طرفي النزاع.
وبما أن الطائفتين اللتين تقودان الحرب في السودان كلاهما من المسلمين (أحرج) حديث وزير خارجية الفلول الوفود المشاركة التي كانت تنتظر منه أن يجنح للسلم والإصلاح بينهما ويدعوهم للمشاركة في إيقاف نزيف الحرب وإغاثة الملهوفين ورغم ذلك الحرج خرج بيانهم الواضح الصريح الشجاع بأن لا خيار بين هذا أو ذاك وأن المتضرر الوحيد من هذه الحرب العبثية هو المواطن البسيط على على أمره فكانت صياغة البيان الختامي في منتهى الذكاء بل وحمل رسالة مبطنة بإدانة الطرفين.
حكومة الأمر الواقع الانقلابية التي صارت ( تحشد ) الدعم كلما سنحت لها فرصة المشاركة في مجمع دولي (على قلة ذلك) صار حديثها مكشوفا للجميع قبل أن تنطق به ومحاوره محددة، ومحصورة حول إدانة الدعم السريع أو القوى المدنية الداعية لوقف الحرب، وتحاول الإثبات بأنها الحكومة (الرسمية) رغم أن كل العالم قد قال كلمته بأنها حكومة انقلابية غير معترف بها قامت بتقويض المسار الديمقراطي وإشعال حرب عبثية راح ضحيتها الآلاف وشردت الملايين ومازالت (تصر) على مواصلة القتال من أجل تثبيت نفسها علي الحكم رغم أنف الجميع
خطابات وزير خارجية بورتسودان المتكررة والتي حفظها القاصي والداني والمكتوبة بمدد كيزاني صارت لا قيمة لها فالعالم كله صار يركز اليوم على إيقاف الحرب اولا ثم إغاثة الشعب السوداني المنكوب وعلى وزير الخارجية الذي يدار (بالريموت كنترول) أن يركز علي هاتين القضيتين إن كان يريد أن يستمع إليه أحد وألا يظل يدور في حلقة مفرغة من أحاديث صار لا قيمة لها مع الوضع المأساوي الذي يعيشه كل مواطن سوداني وفي اعتقادنا أن العالم كله صار يعرف ما يدور داخل البلاد... إلا هو...!!
والثورة لن تتوقف ..
والحساب يظل أمر لا مناص منه ..
والجنة والخلود للشهداء ..
الجريدة