بل بس
صفاء الفحل
16 July, 2023
16 July, 2023
عصب الشارع -
عاد وفد اللجنة الأمنية إلى جده (صاغراً) في خجل وفي هدوء تام لبدء مباحثات هدنة وحوار جديدة بعد أن رفض الدخول سابقا لتلك المباحثات وهو يحاول إجبار الجميع على الإعتراف بالحكومة الكيزانية طالباً الدخول بإسم حكومة السودان غير المعترف بها والغريب بأنه تجاهل طلبه السابق الذي تحجج به كذباً بعد فشل تلك المحاولة وهو إبعاد الرئيس الكيني الدكتور وليام روتو من رئاسة اللجنة الرباعية للإيقاد وقد عاد (بلاخجل) للجلوس مع الدعم السريع الذي أقسم قادتهم او مجموعة (بل بس) بأنهم لن يجلسوا معه مرة أخرى مهما كانت الظروف ولا ادري لماذا ذكرني الأمر بمقولة (لحس الكوع) للكوز المختفي نافع الما نافع.
عودة وفد اللجنة الأمنية لطاولة المباحثات تعني موافقته المبدئية على الورقة التي تقدمت بها اللجنة الرباعية للإيقاد ببنودها المعروفة والتي تشمل إنهاء كافة أشكال التجييش داخل المدن الكبيرة والإكتفاء بالشرطة لحفظ الأمن وفتح مسارات آمنة لتقديم العون للعالقين من المدنيين رغم أنني وبحسب التجربة دائما ما اشكك في (الكيزان) وثباتهم على موقف، وأعلم مسبقاً بأن الوفد سيدخل المباحثات (ليلف ويدور) كالعادة
ولاندري هل (نبارك) تصريحات نائب اللجنة الكيزانية عن أهمية العودة للمباحثات للخروج من الأزمة ان صدق..!!
أم نعتبرها مناورة كالعادة لكسب الزمن رغم أنها وجدت الارتياح من العديد من قطاعات الشعب السوداني بينما بدأ الفلول بالصراخ والعويل باصدار المؤتمر اللاوطني لبيان يندد فيه بالخطوة مهدداً بصورة (مضحكة) الإنسحاب من مساندة القوات المسلحة إن هي وافقت على ذلك، والمضحك في الأمر أن الجميع يعلم أن دخول الكتائب الكيزانية للمعركة لم يكن لمساندة القوات المسلحة بل من اجل القضاء علي مليشيا الدعم السريع التي ستمسحهم تماما عن الخريطة السياسية إن انتصرت.
وعموما فقد ظهر بعض (التململ) داخل القوات المسلحة من تصرفات الفلول الكيزانية التي ظلت تفرض مخططاتها علي كافة تحركات اللجنة الأمنية الضعيفة، الأمر الذي يري البعض انه يقود البلاد الي حرب أهلية شاملة ويطيل من أمد الحرب الدائرة والتي أرهقت الجميع بالإضافة الي اضعافها للقوات المسلحة والقضاء علي قوميتها..
يبدو ان الايام القادمة ستشهد الكثير من التحولات خاصة ان مصر الداعم الرئيس للانقلاب الكيزاني بدأت انسحاب تكتيكي عن ذلك التأييد بعد التاثير المباشر لتلك الحرب علي اقتصادها مع ظهور تزمر شعبي من التواجد الكثيف للسودانيين وبعض رعايا الدول العربية الأخرى، ولا أحد يستطيع الحكم على كيفية تلك التحولات، فالسياسة الكيزانية الخبيثة لا يمكن التنبؤ بها ولكن سيظل تيار ثورة ديسمبر العظيمة هو الاقوى، وهو المنتصر في نهاية المطاف
وشعار القصاص سيظل مرفوعاً..
والرحمة والخلود للشهداء
والثورة مستمرة..
الجريدة
عاد وفد اللجنة الأمنية إلى جده (صاغراً) في خجل وفي هدوء تام لبدء مباحثات هدنة وحوار جديدة بعد أن رفض الدخول سابقا لتلك المباحثات وهو يحاول إجبار الجميع على الإعتراف بالحكومة الكيزانية طالباً الدخول بإسم حكومة السودان غير المعترف بها والغريب بأنه تجاهل طلبه السابق الذي تحجج به كذباً بعد فشل تلك المحاولة وهو إبعاد الرئيس الكيني الدكتور وليام روتو من رئاسة اللجنة الرباعية للإيقاد وقد عاد (بلاخجل) للجلوس مع الدعم السريع الذي أقسم قادتهم او مجموعة (بل بس) بأنهم لن يجلسوا معه مرة أخرى مهما كانت الظروف ولا ادري لماذا ذكرني الأمر بمقولة (لحس الكوع) للكوز المختفي نافع الما نافع.
عودة وفد اللجنة الأمنية لطاولة المباحثات تعني موافقته المبدئية على الورقة التي تقدمت بها اللجنة الرباعية للإيقاد ببنودها المعروفة والتي تشمل إنهاء كافة أشكال التجييش داخل المدن الكبيرة والإكتفاء بالشرطة لحفظ الأمن وفتح مسارات آمنة لتقديم العون للعالقين من المدنيين رغم أنني وبحسب التجربة دائما ما اشكك في (الكيزان) وثباتهم على موقف، وأعلم مسبقاً بأن الوفد سيدخل المباحثات (ليلف ويدور) كالعادة
ولاندري هل (نبارك) تصريحات نائب اللجنة الكيزانية عن أهمية العودة للمباحثات للخروج من الأزمة ان صدق..!!
أم نعتبرها مناورة كالعادة لكسب الزمن رغم أنها وجدت الارتياح من العديد من قطاعات الشعب السوداني بينما بدأ الفلول بالصراخ والعويل باصدار المؤتمر اللاوطني لبيان يندد فيه بالخطوة مهدداً بصورة (مضحكة) الإنسحاب من مساندة القوات المسلحة إن هي وافقت على ذلك، والمضحك في الأمر أن الجميع يعلم أن دخول الكتائب الكيزانية للمعركة لم يكن لمساندة القوات المسلحة بل من اجل القضاء علي مليشيا الدعم السريع التي ستمسحهم تماما عن الخريطة السياسية إن انتصرت.
وعموما فقد ظهر بعض (التململ) داخل القوات المسلحة من تصرفات الفلول الكيزانية التي ظلت تفرض مخططاتها علي كافة تحركات اللجنة الأمنية الضعيفة، الأمر الذي يري البعض انه يقود البلاد الي حرب أهلية شاملة ويطيل من أمد الحرب الدائرة والتي أرهقت الجميع بالإضافة الي اضعافها للقوات المسلحة والقضاء علي قوميتها..
يبدو ان الايام القادمة ستشهد الكثير من التحولات خاصة ان مصر الداعم الرئيس للانقلاب الكيزاني بدأت انسحاب تكتيكي عن ذلك التأييد بعد التاثير المباشر لتلك الحرب علي اقتصادها مع ظهور تزمر شعبي من التواجد الكثيف للسودانيين وبعض رعايا الدول العربية الأخرى، ولا أحد يستطيع الحكم على كيفية تلك التحولات، فالسياسة الكيزانية الخبيثة لا يمكن التنبؤ بها ولكن سيظل تيار ثورة ديسمبر العظيمة هو الاقوى، وهو المنتصر في نهاية المطاف
وشعار القصاص سيظل مرفوعاً..
والرحمة والخلود للشهداء
والثورة مستمرة..
الجريدة