بناء الهوية والاحساس بالانتماء

 


 

 

قرأت معلومة لم تثير دهشتى اذ ان  أهل العلم   كل يوم لهم جديدهم الذى نتلقاه (نحن ) ونسأل الله ان لا نستمر هكذا ويكون لنا جديدنا يوما ما واكتشافاتنا الخاصة التى تفيد البشرية .. المعلومة مفادها ان هنالك صفات وخصائص  عند الصغر عن طريقها يمكن معرفة المجرمين منذ طفولتهم ....قلت بداخل نفسى غالبيتنا يجتهد فى تغذية الأبناء ويشقى لالحاقهم ب(المدارس الخاصة ) ولكن مواهبهم أين هى من اهتماماتنا ؟ لعل المسئولية تقع على عاتق الأهل أولا ثم المعلم ثانيا فالحوار التبادلى يتيح فرصة للانفتاح على الاخر, وحسبما يقول أهل الدراية فمن أخطر الأشياء على الطفل انعدام الفهم بينه وبين الأهل خاصة الأم عندها يعجز عن رؤية ذاته ..ثم خطر اخر يتمثل فى البيئة الاجتماعية وايجاد صعوبة فى تقاسم مراكز اهتمام مشتركة . كيف نجعل الطفل بل  الطالب عامة واثقا من نفسه ؟ كيف نعمل على بناء هويته ؟ ...... كيف نقوى احساسه بالانتماء لهذا المجتمع فى هذا الزمن الذى تشن علينا فيه الثقافات الدخيلة حروبا ....! اذا استشعر الأبناء الانتماء للمجتمع قطعا سيعمل هؤلاء من أجله الأمر يحتاج التعاون والعمل الجماعى ويستحق حقا النظر اليه بعين الاعتبار ...!

نهى محمد الربيع

 

آراء