بيان منسوب لمنظمة القاعدة يهدد باجتياح السودان واحتلال الخرطوم
محمد فضل علي
23 October, 2022
23 October, 2022
بالتزامن مع الحصار المحكم الذي فرضته الثورة الشعبية علي المجموعة الانقلابية الحاكمة في السودان جماعة الاخوان وجنرالهم الجديد عبد الفتاح البرهان .
نشرت صحيفة السوداني الصادرة في الخرطوم خبر في صيغة بيان تحريضي مشكوك في الجهة التي اصدرته انابة عن ماتعرف بمنظمة القاعدة الارهابية تدعو فيه الي بداية عملها العسكري والجهادي ضد الامريكان واعداء الاسلام في الخرطوم وذلك علي لسان شخصية جهادية سودانية مجهولة المصير ومشكوك في قدرته علي التواصل مع الاخرين يدعي ابوحذيفة السوداني وصفه البيان المشار اليه باحد قيادات حراس الدين في سوريا .
وجاء في الخبر ايضا ان الشخص المشار اليه قد قام بتاليف كتاب من اصدرات بيت المقدس بعنوان :
" الان جاء القتال "
" رسائل حرب الي المجاهدين في السودان "
جاء فيه ما نصه :
" أن البيئة الداخلية بالبلاد أصبحت مهيأة تمامًا للتغيير المسلح وأنها على أعتاب (حالة قتالية) قادمة مما يشكل الأساس الصلب الذي تقوم عليه مقومات العمل الجهادي ليكون بمثابة (الأرض الخصبة) لانطلاقة الجهاد الذي يبدأ عبر شريط مطول من خلال جبهاته في دنقلا لتغطي عطبرة مرورًا بشندي ثم تعرّج على بورتسودان وتلتقي في كسلا وتعبرَ سهول البطانة وتنضمّ مدني وكوستي وتلحق بها حواضر كردفان ودارفور وتكون مقرّات رباطها داخل أحياء الخرطوم "
ومضي الخبر المريب في تعريف شخصية ابو حذيفة السوداني واستعراض سيرته الجهادية من العراق الي افغانستان وبلاد اخري الي جانب كتبه ومؤلفاته التحريضية والانتحارية .
وقالت صحيفة السوداني التي نشرت الخبر انها قد حصلت علي صورة نادرة للشيخ ابو حذيفة قامت بنشرها مع الخبر اضافة الي قول الصحيفة ان الشيخ المجاهد ابو حذيفة السوداني قد حرص أن تكون صورة غلاف كتابه برج الفاتح بالخرطوم ..
انتهي الي هنا الخبر الذي من الواضح انه قد كتب علي لسان الشيخ ابوحذيفة الذي لايعرف مكانة احد باسم منظمة القاعدة المحتضرة والمحاصرة من كل جيوش ومخابرات العالم في كل مكان تتواجد فيها فلولها الانتحارية المسعورة من سوريا الي العراق واليمن وغرب افريقيا المنظمة الغير منظمة التي ليس لها هياكل تنظيمية وتعتمد في نشاطها علي المبادرات الفردية والنشر العشوائي علي الانترنت لتخويف وارهاب من تريد.
وحاولت الجهة التي تولت صياغة هذا الخبر الملغوم الظهور بمظهر المحايد الذي لايوافق علي نص ماهو منشور فيه والذي هو في النهاية رسالة تهديد واضحة لالبس ولاغموض فيها لكل الشعب السودان ولايقلل من خطرها كونها رسالة وهمية باعتبار ان مضمونها يعبر ايضا عن جدية الرسالة بالنظر الي الظروف المعروفة التي تمر بها البلاد والواضح ايضا ان هناك جهات تحرص علي ان تتولي حماية نظام الامر الواقع في الخرطوم الذي يتعرض الي حصار شعبي ليس له مثيل في تاريخ السودان في ظل الوضع الذي قد يصل الي مرحلة الفوضي والصدام واتخاذ كل الشعب السوداني وحركته الجماهيرية ورموزها وقياداتها رهائن ودروع بشرية لمنع اي تعاطي داخلي او خارجي مع مجريات الامور الراهنة في السودان ..
للاسف الشديد يعيش السودان ومنذ سقوط النظام السابق حالة من الفراغ السياسي والقانوني وظلت حركة الشارع السوداني بكل زخمها وجبروتها وعنفوانها مكشوفة الظهر الي حد كبير حتي هذه اللحظة بسبب الفقر المؤسساتي علي صعيد العدالة والاعلام علي الرغم من الجهود التطوعية الجبارة لشباب السودان والاغلبية الصامتة من السودانيين علي كل الاصعدة المشار اليها ..
وهو الامر الذي يدفع الطابور الخامس من الاسلاميين لتقمص اسم منظمة القاعدة الارهابية واتخاذها عنوان في رسائلهم الارهابية المفخخة الي شعب السودان .
ولايمكن التقليل من خطر مثل هذا النوع من التوجهات والحرب النفسية لانه من الممكن ان يحدث بالفعل اختراق ارهابي مسلح للاوضاع السودانية الامر الذي نشهد بداياته في الانتهاكات القانونية المريعة في قلب العاصمة الخرطوم عن طريق اتخاذ قيادات الشعب السوداني رهائن ودروع بشرية ومداهمة المرافق الطبية والاعتداء علي العاملين فيها والاطباء ووصل الامر الي التهجم علي الرساميين والادباء وتخريب انشطتهم الادبية والفنية وارهابهم ولاتزال الساقية تدور ...
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.alsudaninews.com/ar/?p=160982
نشرت صحيفة السوداني الصادرة في الخرطوم خبر في صيغة بيان تحريضي مشكوك في الجهة التي اصدرته انابة عن ماتعرف بمنظمة القاعدة الارهابية تدعو فيه الي بداية عملها العسكري والجهادي ضد الامريكان واعداء الاسلام في الخرطوم وذلك علي لسان شخصية جهادية سودانية مجهولة المصير ومشكوك في قدرته علي التواصل مع الاخرين يدعي ابوحذيفة السوداني وصفه البيان المشار اليه باحد قيادات حراس الدين في سوريا .
وجاء في الخبر ايضا ان الشخص المشار اليه قد قام بتاليف كتاب من اصدرات بيت المقدس بعنوان :
" الان جاء القتال "
" رسائل حرب الي المجاهدين في السودان "
جاء فيه ما نصه :
" أن البيئة الداخلية بالبلاد أصبحت مهيأة تمامًا للتغيير المسلح وأنها على أعتاب (حالة قتالية) قادمة مما يشكل الأساس الصلب الذي تقوم عليه مقومات العمل الجهادي ليكون بمثابة (الأرض الخصبة) لانطلاقة الجهاد الذي يبدأ عبر شريط مطول من خلال جبهاته في دنقلا لتغطي عطبرة مرورًا بشندي ثم تعرّج على بورتسودان وتلتقي في كسلا وتعبرَ سهول البطانة وتنضمّ مدني وكوستي وتلحق بها حواضر كردفان ودارفور وتكون مقرّات رباطها داخل أحياء الخرطوم "
ومضي الخبر المريب في تعريف شخصية ابو حذيفة السوداني واستعراض سيرته الجهادية من العراق الي افغانستان وبلاد اخري الي جانب كتبه ومؤلفاته التحريضية والانتحارية .
وقالت صحيفة السوداني التي نشرت الخبر انها قد حصلت علي صورة نادرة للشيخ ابو حذيفة قامت بنشرها مع الخبر اضافة الي قول الصحيفة ان الشيخ المجاهد ابو حذيفة السوداني قد حرص أن تكون صورة غلاف كتابه برج الفاتح بالخرطوم ..
انتهي الي هنا الخبر الذي من الواضح انه قد كتب علي لسان الشيخ ابوحذيفة الذي لايعرف مكانة احد باسم منظمة القاعدة المحتضرة والمحاصرة من كل جيوش ومخابرات العالم في كل مكان تتواجد فيها فلولها الانتحارية المسعورة من سوريا الي العراق واليمن وغرب افريقيا المنظمة الغير منظمة التي ليس لها هياكل تنظيمية وتعتمد في نشاطها علي المبادرات الفردية والنشر العشوائي علي الانترنت لتخويف وارهاب من تريد.
وحاولت الجهة التي تولت صياغة هذا الخبر الملغوم الظهور بمظهر المحايد الذي لايوافق علي نص ماهو منشور فيه والذي هو في النهاية رسالة تهديد واضحة لالبس ولاغموض فيها لكل الشعب السودان ولايقلل من خطرها كونها رسالة وهمية باعتبار ان مضمونها يعبر ايضا عن جدية الرسالة بالنظر الي الظروف المعروفة التي تمر بها البلاد والواضح ايضا ان هناك جهات تحرص علي ان تتولي حماية نظام الامر الواقع في الخرطوم الذي يتعرض الي حصار شعبي ليس له مثيل في تاريخ السودان في ظل الوضع الذي قد يصل الي مرحلة الفوضي والصدام واتخاذ كل الشعب السوداني وحركته الجماهيرية ورموزها وقياداتها رهائن ودروع بشرية لمنع اي تعاطي داخلي او خارجي مع مجريات الامور الراهنة في السودان ..
للاسف الشديد يعيش السودان ومنذ سقوط النظام السابق حالة من الفراغ السياسي والقانوني وظلت حركة الشارع السوداني بكل زخمها وجبروتها وعنفوانها مكشوفة الظهر الي حد كبير حتي هذه اللحظة بسبب الفقر المؤسساتي علي صعيد العدالة والاعلام علي الرغم من الجهود التطوعية الجبارة لشباب السودان والاغلبية الصامتة من السودانيين علي كل الاصعدة المشار اليها ..
وهو الامر الذي يدفع الطابور الخامس من الاسلاميين لتقمص اسم منظمة القاعدة الارهابية واتخاذها عنوان في رسائلهم الارهابية المفخخة الي شعب السودان .
ولايمكن التقليل من خطر مثل هذا النوع من التوجهات والحرب النفسية لانه من الممكن ان يحدث بالفعل اختراق ارهابي مسلح للاوضاع السودانية الامر الذي نشهد بداياته في الانتهاكات القانونية المريعة في قلب العاصمة الخرطوم عن طريق اتخاذ قيادات الشعب السوداني رهائن ودروع بشرية ومداهمة المرافق الطبية والاعتداء علي العاملين فيها والاطباء ووصل الامر الي التهجم علي الرساميين والادباء وتخريب انشطتهم الادبية والفنية وارهابهم ولاتزال الساقية تدور ...
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.alsudaninews.com/ar/?p=160982