بين الحمد والأمل

 


 

 

 


كلام الناس

اسمحوا لي أن أكتب هذه الانطباعات الشخصيه بمناسبة الاجازه القصيره التي أمضيتها حاليا في السودان الذي خرجت منه في وقت سابق بدعوه من اسرة إبنتي هنادي و إبني غسان سعيد. 

هذه المره قررت البقاء في استراليا لأسباب معلومه للجميع من بينها انقطاع صلتي المباشرة بعملي الصحافي و إن ظللت اكتب عمودي (كلام الناس) ، إضافة للرعاية الشامله التي وجدتها في هذه القاره الرحيبه في كل مجالات الخدمات و في مقدمتها الخدمات الصحيه. فقد وجدت كما ذكرت رعاية شامله تقدم حتى لغير المواطنين الاستراليين بموجب فيزا اقامة دائمة خاصة لكبار السن تتيح لهم جميعا تلقي كل الخدمات بغض النظر عن أصولهم الإثنية وثقافاتهم المتعددة
لن اتحدث عن اوضاعي في السودان فالكل يعرف اني مررت بمحطات كثيره في حياتي المهنيه و المجتمعيه التي احمد الله عليها ، رغم المضايقات و الملاحقات الأمنيه التي طالتني في العهد السابق حتى في مصدر رزقي.
في أستراليا لم اركن للدعه السلبيه إنما حرصت على مواصلة عطائي الصحافي في بانوراما والتلغراف في سدني وأخبار المدينة في كندا وفي المواقع الإلكترونية السودانية دون أن أنتظر جزاءا ولا شكورا.
مع ايماني بأن أقداري في يد الرحمن الرحيم الذي غمرني بنعمه الظاهرة و الباطنه في كل مراحل حياتي المهنية والمجتمعية عدت إلى أستراليا سائلا الله عز و جل وكلي أمل أن تكتمل فرحة الشعب السوداني بتحقيق تطلعاته المشروعة في قيام الدولة الديمقراطية المدنيه و تحقيق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان و دفع استحقاقات العدالة ورفع المظالم و تأمين الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين.
noradin@msn.com

 

آراء