تحريش جيش: لماذا على الوطن والشعب؟!
حسن الجزولي
1 October, 2021
1 October, 2021
نقاط بعد البث
* ما انفك سيادة البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة يواصل هجومه على المكون المدني وعبره لكل القوى الحية التي صنعت ثورة ديسمبر المجيدة، خلال زيارته الميدانية لجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية.
* فقد ركز على ما سبق وأن صرح به سابقاً أمام جنود منطقة الشجرة العسكرية، حيث جنح أيضاً لأحاديث لا تحمل سوى تثبيط الهمم والتهجم الشنيع ولي عنق الحقائق، والمغالطات التي يصر على ترديدها وكأنه يظن أن مجرد تكرارها ربما يحمل في طياته ثمة تصديق لها من قبل المستمعين لها!.
* إن أخطر ما في هذه المخاطبات أنها تعبر عن خطاب "تعبئة عسكرية" بأكثر منه تعريفاً وتنويراً يتعلق بانقلاب كان على وشك الوقوع وتم إبطاله بواسطة ضباط وجنود الشعب الأشاوس، وهي المخاطبات التي وضح تماماً أن سيادة البرهان وكأنه يهيئ الملعب بجنوده لفعل يقترب من الانقلاب الحقيقي الذي يستبقه بالبيان الأول والثاني الذي يعبر عنه مثل هذا الهجوم المكثف على المكون المدني بالمراجعات التي يركز عليها في آداءه.
* وإن كنا لا نتغالط معه حول أنه أداء متواضع وضعيف من قبل المكون المدني بالحكومة الانتقالية وقد جأرت كثير من القوى الحادبة على مستقبل الثورة بالشكوى المرة من آداءه الذي لا يجر للثورة سوى التعريض بها في مقتل، إلا أن عقلية النقد الذي تبرئ المكون العسكري من تحمل الأخطاء ليلبس ثوبها المهترئ للمدني فقط، هي التي تجعل الناس تضرب كفاً بكف وهي تردد "رمتني بدائها وانسلت"!.
* وثالثة الأثافي في تبرير سيادة البرهان للموقف غير "الحاسم" المرجو من المؤسسات الأمنية في مواجهة "تمرد ترك وجماعته"، بأن ما يعبر عنه يدخل ضمن الصراع السياسي، فهو أمر غريب ومدهش، حيث أنه يقول ما يقول وشرق البلاد يشهد تمرداً من نوع "فالت" استعمل فيه "العصاة" القوة بتعريض أمن البلاد للمخاطر بالضغط من أجل تلبية مطالب لا علاقة لها بأسس الخلاف السياسي وبعيدة كل البعد عن المطالب المشروعة من التي يتم طرحها على طاولة المفاوضات للوصول لحلول موضوعية في إطار الاحترام للأسس التي بها تم تكوين واعتلاء الحكومة الانتقالية بمسؤوليها سدة القيادة.
* فهل أن مطلباً كإلغاء لجنة التفكيك واستقالة حكومة حمدوك وتسليم الحكم للمجلس العسكري، يعد مطلباً سياسياً "بريئاً" يتم التعامل معه بمثل كل هذا البرود، بينما درجت السلطات الأمنية في كل حين على مواجهة ولو مواكب صغيرة ومحدودة بالشراسة والعنف غير المبرر؟!. أم كيف تكال المكاييل؟!.
* ما هو أدهى أن سيادة البرهان وبعد كل هذه التصريحات السالبة، يأتينا بتصريحات "ناسخة" في أجهزة الاعلام وهو " ينكر" ما صرح به، وكأن المسألة عبارة عن لعب "عيال"!.
* ربما تلمس من يعنيهم الأمر جاهزية جماهير ديسمبر المجيدة واستعدادهم للتضحية الواجبة حيال أي محاولة للردة بالثورة تحت أي سبب أو مسمى.
* عليه سيصبح الأمر أكثر مدعاة للعجب إن سكت المكون المدني في حكومة الفترة الانتقالية على مثل هذا التصرف، ولم يقم "بمساءلة" مطلوبة ومسؤولة حول ما صرح به سيادة رئيس مجلس سيادة الدولة وتحريضه الواضح والصريح لجيش الوطن والشعب ودفعه ليتبنى وجهة نظر شخصية، لا يتبناها في واقع الأمر سواه و"لجنة أمن البشير" التي فرضت نفسها في ليل بهيم بحكم عوامل متعددة ،، إلا أن ديسمبر صنعتها الجماهير لتبقى وأن الردة لن تسود إلا على أجساد "رفاق الشهداء" في نهاية الأمر!.
ـــــــــــــــــ
* لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.
hassanelgizuli3@gmail.com
* ما انفك سيادة البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة يواصل هجومه على المكون المدني وعبره لكل القوى الحية التي صنعت ثورة ديسمبر المجيدة، خلال زيارته الميدانية لجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية.
* فقد ركز على ما سبق وأن صرح به سابقاً أمام جنود منطقة الشجرة العسكرية، حيث جنح أيضاً لأحاديث لا تحمل سوى تثبيط الهمم والتهجم الشنيع ولي عنق الحقائق، والمغالطات التي يصر على ترديدها وكأنه يظن أن مجرد تكرارها ربما يحمل في طياته ثمة تصديق لها من قبل المستمعين لها!.
* إن أخطر ما في هذه المخاطبات أنها تعبر عن خطاب "تعبئة عسكرية" بأكثر منه تعريفاً وتنويراً يتعلق بانقلاب كان على وشك الوقوع وتم إبطاله بواسطة ضباط وجنود الشعب الأشاوس، وهي المخاطبات التي وضح تماماً أن سيادة البرهان وكأنه يهيئ الملعب بجنوده لفعل يقترب من الانقلاب الحقيقي الذي يستبقه بالبيان الأول والثاني الذي يعبر عنه مثل هذا الهجوم المكثف على المكون المدني بالمراجعات التي يركز عليها في آداءه.
* وإن كنا لا نتغالط معه حول أنه أداء متواضع وضعيف من قبل المكون المدني بالحكومة الانتقالية وقد جأرت كثير من القوى الحادبة على مستقبل الثورة بالشكوى المرة من آداءه الذي لا يجر للثورة سوى التعريض بها في مقتل، إلا أن عقلية النقد الذي تبرئ المكون العسكري من تحمل الأخطاء ليلبس ثوبها المهترئ للمدني فقط، هي التي تجعل الناس تضرب كفاً بكف وهي تردد "رمتني بدائها وانسلت"!.
* وثالثة الأثافي في تبرير سيادة البرهان للموقف غير "الحاسم" المرجو من المؤسسات الأمنية في مواجهة "تمرد ترك وجماعته"، بأن ما يعبر عنه يدخل ضمن الصراع السياسي، فهو أمر غريب ومدهش، حيث أنه يقول ما يقول وشرق البلاد يشهد تمرداً من نوع "فالت" استعمل فيه "العصاة" القوة بتعريض أمن البلاد للمخاطر بالضغط من أجل تلبية مطالب لا علاقة لها بأسس الخلاف السياسي وبعيدة كل البعد عن المطالب المشروعة من التي يتم طرحها على طاولة المفاوضات للوصول لحلول موضوعية في إطار الاحترام للأسس التي بها تم تكوين واعتلاء الحكومة الانتقالية بمسؤوليها سدة القيادة.
* فهل أن مطلباً كإلغاء لجنة التفكيك واستقالة حكومة حمدوك وتسليم الحكم للمجلس العسكري، يعد مطلباً سياسياً "بريئاً" يتم التعامل معه بمثل كل هذا البرود، بينما درجت السلطات الأمنية في كل حين على مواجهة ولو مواكب صغيرة ومحدودة بالشراسة والعنف غير المبرر؟!. أم كيف تكال المكاييل؟!.
* ما هو أدهى أن سيادة البرهان وبعد كل هذه التصريحات السالبة، يأتينا بتصريحات "ناسخة" في أجهزة الاعلام وهو " ينكر" ما صرح به، وكأن المسألة عبارة عن لعب "عيال"!.
* ربما تلمس من يعنيهم الأمر جاهزية جماهير ديسمبر المجيدة واستعدادهم للتضحية الواجبة حيال أي محاولة للردة بالثورة تحت أي سبب أو مسمى.
* عليه سيصبح الأمر أكثر مدعاة للعجب إن سكت المكون المدني في حكومة الفترة الانتقالية على مثل هذا التصرف، ولم يقم "بمساءلة" مطلوبة ومسؤولة حول ما صرح به سيادة رئيس مجلس سيادة الدولة وتحريضه الواضح والصريح لجيش الوطن والشعب ودفعه ليتبنى وجهة نظر شخصية، لا يتبناها في واقع الأمر سواه و"لجنة أمن البشير" التي فرضت نفسها في ليل بهيم بحكم عوامل متعددة ،، إلا أن ديسمبر صنعتها الجماهير لتبقى وأن الردة لن تسود إلا على أجساد "رفاق الشهداء" في نهاية الأمر!.
ـــــــــــــــــ
* لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.
hassanelgizuli3@gmail.com