تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.. جرائم الحرب هذه المرة في قلب الخرطوم
محمد فضل علي
14 July, 2023
14 July, 2023
عندما نتحدث عن اخفاقات المحكمة الجنائية الدولية في التعامل مع قضايا السودان فنحن لانتعامل معها علي طريقة البلطجة التي مارستها مع هذه المحكمة حكومة نتنياهو الاسرائيلية او ادارة ترامب الامريكية اوحكومة المعزول عمر البشير ولكننا نسلط الضوء بكل تقدير واحترام علي عدم ترتيب الاولويات في تعامل المحكمة الجنائية مع قضية دارفور ومجمل القضايا السودانية وجرائم الحرب الراهنة في الخرطوم واقليم دارفور .
وبالطبع لاندين المحكمة المشار اليها باعتبارها تتحمل جزء كبير من اخفاقات السياسة الدولية والنظام العالمي الراهن والفشل المتكرر في التعامل مع الفظائع وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان و القوانين الدولية والادارة العشوائية للحرب علي الارهاب والاستعانة علي الارهاب بارهاب اخر كما حدث من خلال المشاركة السرية الكارثية لنظام ومخابرات نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في الحرب الامريكية المزعومة علي الارهاب وكما حدث في العراق عندما تمت الاستعانة بارهاب الميليشيات الشيعية الايرانية الهوي والهوية في الحرب علي مجموعات ارهابية اخري من الهمج والرعاع والمجانين فيما تعرف بمنظمة داعش والدولة الاسلامية وتلك قصة طويلة لامجال للحديث عنها هنا عندما نتحدث اليوم عن تطورات الحرب الدامية في السودان الذي يتعرض شعبه ولاول مرة في تاريخ البلاد الي نوع من الابادة التدريجية في قلب العاصمة السودانية وتداعيات مايجري في الخرطوم علي اجزاء من اقليم دارفور مما تسبب في اشتعال مواجهات قبلية دامية ترتبت عليها ماساة انسانية جديدة في الاقليم المنكوب .
عادت المحكمة الجنائية الدولية اليوم من خلال اطلالة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وهو بصحبة ممثل حكومة الامر الواقع في الامم المتحدة السفير الحارث ادريس الشخصية الغريبة الاطوار والعضو القديم في حزب الامة القومي السوداني الذي كان يحرص دائما علي حضور المناسبات الحزبية وهو يرتدي الزي الانصاري ولكنه اليوم يعمل سفيرا للسودان في المنظمة الدولية وممثل لاحد اطراف حرب الابادة الجارية في السودان ويدافع بحماس غريب عن السياسات الحربية الرسمية في المنابر الدولية .
المحكمة الجنائية الدولية قالت اليوم في تصريحات متداولة علي نطاق واسع انها تحقق في جرائم حرب جديدة في دارفور وهو امر مطلوب بكل تاكيد نسبة للتدهور المريع والخطير للاوضاع الانسانية .
ولكن تدخل المحكمة الجنائية الدولية في هذا الظرف الخطير لن يفيد ولن يساهم في وقف الابادة ووضع نهاية للحرب نسبة لطريقة عمل المحكمة الجنائية المعروفة وطرقها الروتينية الطويلة المدي في التعامل مع جرائم الحرب والابادة في مختلف اقاليم العالم .
التدخل القانوني المشروع و المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية في هذه اللحظات والظروف التي يمر بها السودان يتمثل في اكمال التعامل مع الملفات القديمة ومراجعة اوامر القبض في جرائم الحرب والابادة في دارفور التي لم تنفذ حتي هذه اللحظة وليس وضع العربة امام الحصان بفتح تحقيقات جديدة في قضية لها جذور واسباب معروفة .
التدخل المفترض من المحكمة الجنائية الدولية في هذه اللحظات يجب ان ياتي من خلال فتح تحقيق عاجل حول عملية الهروب الدرامي المسلح للمطلوبين لهذه المحكمة في جرائم الحرب والابادة في دارفور الذين هربوا من سجن كوبر في العاصمة السودانية اضافة الي الغموض الذي يحيط بمكان اقامة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير المطلوب الاول للمحكمة الجنائية الدولية .
القوانين الدولية والسودانية تعطي المحكمة الجنائية الدولية الحق في التعامل المباشر مع قضية هروب المطلوبين المشار اليهم وكان من المفترض ان تصدر المحكمة الجنائية الدولية بيان مجرد بيان عن هذه الحادثة وعملية البلطجة المسلحة التي حدثت في توقيت غريب تزامن مع اختفاء الدولة السودانية كلها واندلاع حرب الابادة الراهنة الجديدة في السودان وكان من المفترض ان تتواصل المحكمة الجنائية الدولية فور وقوع عملية هروب هولاء المطلوبين مع البوليس الدولي وشرطة الانتربول وتقوم بتفعيل اوامر القبض علي الهاربين المشار اليهم حتي يطمئن ضحايا جرائم الحرب والابادة القدامي والجدد في دارفور مضاف اليهم ضحايا جرائم الحرب والابادة الصامتة الجدد في الخرطوم .
اما التحقيق بواسطة المحكمة الجنائية الدولية الذي تم الاعلان عنه امس الاول عن احتمال وقوع جرائم حرب جديدة في دارفور فهو امر لن يفيد ولن يساهم في وقف الحرب وانقاذ الضحايا ولن يضمن عدم وقوع انتهاكات جديدة وسقوط المزيد من الضحايا ومايحدث في السودان في هذه اللحظات يحتاج الي تدخل قانوني دولي اسعافي باليات مختلفة عن عمل المحكمة الجنائية الدولية بطريقة تراعي عامل الزمن وتزايد الكلفة البشرية للحرب علي مدار الثانية مع الانتباه لوجود ارتباط مباشر بين مايجري في الخرطوم من جرائم وانتهاكات وبين مايجري في دارفور والناس في سباق مع الزمن لانقاذ مايمكن انقاذه ووقف الحرب الجارية في السودان بكل الطرق الممكنة وفتح تحقيق اممي فوري حول حقيقة ماجري في السودان وجذور جرائم الحرب والابادة والجرائم ضد الانسانية بالكشف عن ملابسات ودوافع الحرب السودانية الراهنة .
///////////////////////
وبالطبع لاندين المحكمة المشار اليها باعتبارها تتحمل جزء كبير من اخفاقات السياسة الدولية والنظام العالمي الراهن والفشل المتكرر في التعامل مع الفظائع وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان و القوانين الدولية والادارة العشوائية للحرب علي الارهاب والاستعانة علي الارهاب بارهاب اخر كما حدث من خلال المشاركة السرية الكارثية لنظام ومخابرات نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في الحرب الامريكية المزعومة علي الارهاب وكما حدث في العراق عندما تمت الاستعانة بارهاب الميليشيات الشيعية الايرانية الهوي والهوية في الحرب علي مجموعات ارهابية اخري من الهمج والرعاع والمجانين فيما تعرف بمنظمة داعش والدولة الاسلامية وتلك قصة طويلة لامجال للحديث عنها هنا عندما نتحدث اليوم عن تطورات الحرب الدامية في السودان الذي يتعرض شعبه ولاول مرة في تاريخ البلاد الي نوع من الابادة التدريجية في قلب العاصمة السودانية وتداعيات مايجري في الخرطوم علي اجزاء من اقليم دارفور مما تسبب في اشتعال مواجهات قبلية دامية ترتبت عليها ماساة انسانية جديدة في الاقليم المنكوب .
عادت المحكمة الجنائية الدولية اليوم من خلال اطلالة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وهو بصحبة ممثل حكومة الامر الواقع في الامم المتحدة السفير الحارث ادريس الشخصية الغريبة الاطوار والعضو القديم في حزب الامة القومي السوداني الذي كان يحرص دائما علي حضور المناسبات الحزبية وهو يرتدي الزي الانصاري ولكنه اليوم يعمل سفيرا للسودان في المنظمة الدولية وممثل لاحد اطراف حرب الابادة الجارية في السودان ويدافع بحماس غريب عن السياسات الحربية الرسمية في المنابر الدولية .
المحكمة الجنائية الدولية قالت اليوم في تصريحات متداولة علي نطاق واسع انها تحقق في جرائم حرب جديدة في دارفور وهو امر مطلوب بكل تاكيد نسبة للتدهور المريع والخطير للاوضاع الانسانية .
ولكن تدخل المحكمة الجنائية الدولية في هذا الظرف الخطير لن يفيد ولن يساهم في وقف الابادة ووضع نهاية للحرب نسبة لطريقة عمل المحكمة الجنائية المعروفة وطرقها الروتينية الطويلة المدي في التعامل مع جرائم الحرب والابادة في مختلف اقاليم العالم .
التدخل القانوني المشروع و المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية في هذه اللحظات والظروف التي يمر بها السودان يتمثل في اكمال التعامل مع الملفات القديمة ومراجعة اوامر القبض في جرائم الحرب والابادة في دارفور التي لم تنفذ حتي هذه اللحظة وليس وضع العربة امام الحصان بفتح تحقيقات جديدة في قضية لها جذور واسباب معروفة .
التدخل المفترض من المحكمة الجنائية الدولية في هذه اللحظات يجب ان ياتي من خلال فتح تحقيق عاجل حول عملية الهروب الدرامي المسلح للمطلوبين لهذه المحكمة في جرائم الحرب والابادة في دارفور الذين هربوا من سجن كوبر في العاصمة السودانية اضافة الي الغموض الذي يحيط بمكان اقامة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير المطلوب الاول للمحكمة الجنائية الدولية .
القوانين الدولية والسودانية تعطي المحكمة الجنائية الدولية الحق في التعامل المباشر مع قضية هروب المطلوبين المشار اليهم وكان من المفترض ان تصدر المحكمة الجنائية الدولية بيان مجرد بيان عن هذه الحادثة وعملية البلطجة المسلحة التي حدثت في توقيت غريب تزامن مع اختفاء الدولة السودانية كلها واندلاع حرب الابادة الراهنة الجديدة في السودان وكان من المفترض ان تتواصل المحكمة الجنائية الدولية فور وقوع عملية هروب هولاء المطلوبين مع البوليس الدولي وشرطة الانتربول وتقوم بتفعيل اوامر القبض علي الهاربين المشار اليهم حتي يطمئن ضحايا جرائم الحرب والابادة القدامي والجدد في دارفور مضاف اليهم ضحايا جرائم الحرب والابادة الصامتة الجدد في الخرطوم .
اما التحقيق بواسطة المحكمة الجنائية الدولية الذي تم الاعلان عنه امس الاول عن احتمال وقوع جرائم حرب جديدة في دارفور فهو امر لن يفيد ولن يساهم في وقف الحرب وانقاذ الضحايا ولن يضمن عدم وقوع انتهاكات جديدة وسقوط المزيد من الضحايا ومايحدث في السودان في هذه اللحظات يحتاج الي تدخل قانوني دولي اسعافي باليات مختلفة عن عمل المحكمة الجنائية الدولية بطريقة تراعي عامل الزمن وتزايد الكلفة البشرية للحرب علي مدار الثانية مع الانتباه لوجود ارتباط مباشر بين مايجري في الخرطوم من جرائم وانتهاكات وبين مايجري في دارفور والناس في سباق مع الزمن لانقاذ مايمكن انقاذه ووقف الحرب الجارية في السودان بكل الطرق الممكنة وفتح تحقيق اممي فوري حول حقيقة ماجري في السودان وجذور جرائم الحرب والابادة والجرائم ضد الانسانية بالكشف عن ملابسات ودوافع الحرب السودانية الراهنة .
///////////////////////