ترك الجزولي الكذبة ومارس التحريف!!
صباح محمد الحسن
1 November, 2022
1 November, 2022
أطياف -
بالرغم من أن الجيش السوداني أوضح في بيان له امس انه لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة ود.محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر وان ماورد من حديث على لسان الجزولي لا أساس له من الصحة الا ان رئيس حزب دولة القانون والتنمية في السودان، محمد علي الجزولي، ترك تكذيب القوات المسلحة لتصريحاته ، ومارس التحريف لبيان الجيش ، فالقوات المسلحة قالت في بيانها انها باقية على عهدها بالخروج من العملية السياسية ، الا ان الجزولي ذكر في رده على البيان انه يحمد الله على ان البرهان قال أنّه يقف من مسافة واحدة من الجميع وأنّه ملتزم ببيان يونيو والبعد عن العملية السياسية .
ويقول الجزولي انظر الى الفقرة (٢) ونظرت الى الفقرة ٢ من البيان والتي تقول : (إن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بإنسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية ).
فأين هو حديث البرهان على انه يقف على مسافة واحدة من الجميع في الفقرة (٢) ؟
لماذا يريد الجزولي ان يطلق الكذبة ويصدقها ولم يكتف بذلك بل يحاول جاهدا ان يقنع الذين حوله بها ، لماذا يريد ان يفسر الاشياء حسب ما يتمناه ويسوق لهذا التحريف للحد الذي يجعله يبث مشاعر الطمأنينة الزائفة بين القيادات الاسلامية والقواعد (المصدومة) هذه الأيام من تحركات البرهان الذي (دار ظهره)
ويقول بيان الجيش إن قائد الجيش لم يتواصل مع الجزولي او اي شخص آخر ، وهو حديث يفسر ان القيادات الاسلامية من شدة غبنها على البرهان قصدت كشف اسراره ، فيما يتعلق بعملية الاتفاق السياسي الجارى وانه مضغوط من المجتمع الدولي بملفات جرائم فض الاعتصام وقتل الثوار تدفعه نحو الاتفاق السياسي مع قحت، هذه المعلومة لم يقلها البرهان للقيادات الاسلامية صراحة ولكن لأنها تعلمها مسبقا ، مارست معه الإنتتقام السياسي وكشفت اوراقه للعلن ، ونسبت له هذا الحديث الخطير حيث قالت ان ( البرهان قال للذين قابلوه منا انه مضغوط ) لكن الجيش قال انه لم يتواصل مع اي شخص آخر وهي رساله واضحه تنفي ماقاله الناجي عن لقائهم بالبرهان ، لكنها لاتنفي المعلومة.
لكن الذي لا يفوت على فطنة القارئ أنه وبالرغم من ان المعلومة جاءت على لسان عدد من القيادات الاسلامية لكن جاء رد الجيش على محمد علي الجزولي فقط وغض الطرف عن البقية (لشيء في نفسه) ، البيان الذي ربما يكون بمثابة التحذيرللقيادات الاسلامية التي طالبها رئيس المجلس الإنقلابي ( بعدم زج القوات المسلحة في المعترك السياسي وإستخدامها كوسيلة في المدافعة والإستقواء السياسي ، جاء هذا في الفقرة الثالثة ، التي يبدو ان محمد على الجزولي تجاوزها في رده على البيان عن قصد .
طيف أخير:
الحرية والعدالة للاستاذ وجدي صالح الذي مازال على العهد يقبض على جمر القضية!!
الجريدة
///////////////////////
بالرغم من أن الجيش السوداني أوضح في بيان له امس انه لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة ود.محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر وان ماورد من حديث على لسان الجزولي لا أساس له من الصحة الا ان رئيس حزب دولة القانون والتنمية في السودان، محمد علي الجزولي، ترك تكذيب القوات المسلحة لتصريحاته ، ومارس التحريف لبيان الجيش ، فالقوات المسلحة قالت في بيانها انها باقية على عهدها بالخروج من العملية السياسية ، الا ان الجزولي ذكر في رده على البيان انه يحمد الله على ان البرهان قال أنّه يقف من مسافة واحدة من الجميع وأنّه ملتزم ببيان يونيو والبعد عن العملية السياسية .
ويقول الجزولي انظر الى الفقرة (٢) ونظرت الى الفقرة ٢ من البيان والتي تقول : (إن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بإنسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية ).
فأين هو حديث البرهان على انه يقف على مسافة واحدة من الجميع في الفقرة (٢) ؟
لماذا يريد الجزولي ان يطلق الكذبة ويصدقها ولم يكتف بذلك بل يحاول جاهدا ان يقنع الذين حوله بها ، لماذا يريد ان يفسر الاشياء حسب ما يتمناه ويسوق لهذا التحريف للحد الذي يجعله يبث مشاعر الطمأنينة الزائفة بين القيادات الاسلامية والقواعد (المصدومة) هذه الأيام من تحركات البرهان الذي (دار ظهره)
ويقول بيان الجيش إن قائد الجيش لم يتواصل مع الجزولي او اي شخص آخر ، وهو حديث يفسر ان القيادات الاسلامية من شدة غبنها على البرهان قصدت كشف اسراره ، فيما يتعلق بعملية الاتفاق السياسي الجارى وانه مضغوط من المجتمع الدولي بملفات جرائم فض الاعتصام وقتل الثوار تدفعه نحو الاتفاق السياسي مع قحت، هذه المعلومة لم يقلها البرهان للقيادات الاسلامية صراحة ولكن لأنها تعلمها مسبقا ، مارست معه الإنتتقام السياسي وكشفت اوراقه للعلن ، ونسبت له هذا الحديث الخطير حيث قالت ان ( البرهان قال للذين قابلوه منا انه مضغوط ) لكن الجيش قال انه لم يتواصل مع اي شخص آخر وهي رساله واضحه تنفي ماقاله الناجي عن لقائهم بالبرهان ، لكنها لاتنفي المعلومة.
لكن الذي لا يفوت على فطنة القارئ أنه وبالرغم من ان المعلومة جاءت على لسان عدد من القيادات الاسلامية لكن جاء رد الجيش على محمد علي الجزولي فقط وغض الطرف عن البقية (لشيء في نفسه) ، البيان الذي ربما يكون بمثابة التحذيرللقيادات الاسلامية التي طالبها رئيس المجلس الإنقلابي ( بعدم زج القوات المسلحة في المعترك السياسي وإستخدامها كوسيلة في المدافعة والإستقواء السياسي ، جاء هذا في الفقرة الثالثة ، التي يبدو ان محمد على الجزولي تجاوزها في رده على البيان عن قصد .
طيف أخير:
الحرية والعدالة للاستاذ وجدي صالح الذي مازال على العهد يقبض على جمر القضية!!
الجريدة
///////////////////////