تزايد احتمالات التدخل الدولي المباشر في السودان
محمد فضل علي
31 December, 2021
31 December, 2021
شهدت شوارع العاصمة السودانية الخرطوم امس الخميس حرب استنزاف ومواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن السودانية في مشاهد حية اعترضت عناصر امنية محاولات التغطية الاعلامية لها بطريقة اتت بنتائج عكسية قد تضع المجموعة المسيطرة علي الاوضاع في السودان في مواجهة امام عدد من منظمات المجتمع الدولي ومجتمع الصحافة الدولية والجهات المعنية بحماية حق التعبير وحقوق الانسان.
يبدو واضحا ان رياح التدويل ستهب علي السودان في ظل توقع قرارات وادانات دولية قد تطال عدد من الشخصيات المعروفة في السودان بعد نهاية عطلة اعياد الميلاد والعام الجديد في اعقاب الافراط في استخدام العنف والقوة وعمليات اطلاق النار وسقوط عدد من القتلي في التظاهرات التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم امس الخميس الثلاثين من ديسمبر.
الي جانب ذلك فقد تناقلت وسائل الاعلام العالمية المشاهد الحية للعملية البربرية والهمجية التي تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ السودان السياسي المعاصر واقتحام عدد من عناصر الامن المدججة والمجهولة الهوية مكاتب عدد من القنوات الفضائية والاعتداء علي المراسلين الصحفيين.
لقد شاهدهم العالم وهم يضربون المراسلين الصحفيين بالهروات والعصي الغليظة ويقومون بتحطيم معدات التصوير والتلفزة وكل محتويات مكاتب القنوات الفضائية المشار اليها.
حديث السلطات عن محاسبة من قاموا بعملية الاقتحام والاعتذار عما حدث لن يجد اذن صاغية داخل او خارج البلاد حيث من المتوقع ان تكون هناك عمليات تحقيقات مستقلة حول هذه القضية وقضايا اخري لها صلة بتطورات الازمة السياسية في السودان.
من ضمن المجهودات الامنية الميدانية لحكومة الامر الواقع ظهر السيد عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع وهو يخاطب جمع من المتظاهرين ويحاول ان يكسب ودهم بطريقة ارتجالية مرهقة وخطاب احتوي علي الترغيب والتهديد المبطن في وقت واحد وسط رفض المتظاهرين لكل ما ورد في حديثة الذي كشف عن طريقة تفكير مركز القرار الامني والسياسي الراهن في البلاد.
ماجري بالامس من تظاهرات وردود الافعال الهمجية والدامية ينسف كل المحاولات الجارية علي الاصعدة الداخلية والخارجية لايجاد منطقة وسطي وحل سياسي للازمة السياسية في السودان ويفتح الباب واسعا امام خيارات وردود افعال قد تنتهي بعزلة المجموعة الامنية التي تدير اوضاع البلاد وملاحقة رموزها دوليا .
ولايستبعد ان يقود الافراط في استخدام القوة في مرحلة معينة الي تدخل عسكري دولي مباشر في السودان في ظل حالة الاصرار والعناد الشعبي علي تواصل التظاهرات وتصاعد الحركة المطلبية المنادية بالاصلاح السياسي والاقتصادي والمحاسبة والعدالة مقابل ردود الفعل الرسمية العشوائية والطائشة .
يبدو واضحا ان رياح التدويل ستهب علي السودان في ظل توقع قرارات وادانات دولية قد تطال عدد من الشخصيات المعروفة في السودان بعد نهاية عطلة اعياد الميلاد والعام الجديد في اعقاب الافراط في استخدام العنف والقوة وعمليات اطلاق النار وسقوط عدد من القتلي في التظاهرات التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم امس الخميس الثلاثين من ديسمبر.
الي جانب ذلك فقد تناقلت وسائل الاعلام العالمية المشاهد الحية للعملية البربرية والهمجية التي تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ السودان السياسي المعاصر واقتحام عدد من عناصر الامن المدججة والمجهولة الهوية مكاتب عدد من القنوات الفضائية والاعتداء علي المراسلين الصحفيين.
لقد شاهدهم العالم وهم يضربون المراسلين الصحفيين بالهروات والعصي الغليظة ويقومون بتحطيم معدات التصوير والتلفزة وكل محتويات مكاتب القنوات الفضائية المشار اليها.
حديث السلطات عن محاسبة من قاموا بعملية الاقتحام والاعتذار عما حدث لن يجد اذن صاغية داخل او خارج البلاد حيث من المتوقع ان تكون هناك عمليات تحقيقات مستقلة حول هذه القضية وقضايا اخري لها صلة بتطورات الازمة السياسية في السودان.
من ضمن المجهودات الامنية الميدانية لحكومة الامر الواقع ظهر السيد عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع وهو يخاطب جمع من المتظاهرين ويحاول ان يكسب ودهم بطريقة ارتجالية مرهقة وخطاب احتوي علي الترغيب والتهديد المبطن في وقت واحد وسط رفض المتظاهرين لكل ما ورد في حديثة الذي كشف عن طريقة تفكير مركز القرار الامني والسياسي الراهن في البلاد.
ماجري بالامس من تظاهرات وردود الافعال الهمجية والدامية ينسف كل المحاولات الجارية علي الاصعدة الداخلية والخارجية لايجاد منطقة وسطي وحل سياسي للازمة السياسية في السودان ويفتح الباب واسعا امام خيارات وردود افعال قد تنتهي بعزلة المجموعة الامنية التي تدير اوضاع البلاد وملاحقة رموزها دوليا .
ولايستبعد ان يقود الافراط في استخدام القوة في مرحلة معينة الي تدخل عسكري دولي مباشر في السودان في ظل حالة الاصرار والعناد الشعبي علي تواصل التظاهرات وتصاعد الحركة المطلبية المنادية بالاصلاح السياسي والاقتصادي والمحاسبة والعدالة مقابل ردود الفعل الرسمية العشوائية والطائشة .