تصريح صحفي من حركة/ جيش تحرير السودان حول لقاء الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور والدكتور/ عبد الله حمدوك بباريس
بطلب من د. عبد الله حمدوك وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الفرنسية إنعقد مساء اليوم الأحد الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩م بالعاصمة الفرنسية باريس إجتماع غير رسمي بين الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان والدكتور عبد الله حمدوك بصفته الشخصية وليس رئيساً للوزراء كما ضم الإجتماع كل من الرفيق/ عبد الحليم عثمان من جانب الحركة والأستاذ/ عبد الله ديدان من طرف د. عبد الله حمدوك.
تبادل الطرفان الرؤي حول أسباب الصراع في السودان وجميع القضايا السودانية وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية لا سيما قضايا التغيير والحرب والسلام وإستكمال الثورة وبناء الدولة السودانية التي لم تؤسس بعد.
أكدت الحركة تمسكها بالتغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة وتصفية نظام المؤتمر الوطني وكافة مؤسساته ومحاكمة رموزه، وكما جددت الحركة عدم إعترافها بالإعلان الدستوري والإتفاق الثنائي بين قحت والمجلس العسكري ولا بالحكومة التي أنشئت علي أساسه.
إتسم اللقاء بالشفافية والصراحة، وكان بناءاً ومثمراً ، وقد أبدي د. عبد الله حمدوك رغبته الأكيدة بمخاطبة جذور الأزمة السودانية كمدخل لمعالجة جميع مشاكل السودان، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمشاركة جميع الأطراف.
إتفق الطرفان علي مواصلة اللقاءات الغير الرسمية وتبادل الرؤي والأفكار حول الطرق الكفيلة بحل الأزمة الوطنية وإستكمال أهداف الثورة وصولاً إلي بناء دولة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
٢٩ سبتمبر ٢٠١٩م