تعقيب من قارئ علي مقالي بعنوان: هزلت ولم يبقى للمجرمين سوى بيع أبناء الوطن عبيدا في أسواق النخاسين
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
16 February, 2022
16 February, 2022
وصلني التعقيب أدناه من أحد القراء حول مقالي الاخير بعنوان: هزلت ولم يبقى للمجرمين سوى بيع أبناء الوطن عبيدا في أسواق النخاسين
عن تجارة الفحم
مشاركة قارئ
سلام دكتور العربي
هنيئا لك بإخوة القلم ، والقلم هو القراءه و القراءة هى اول تكليف ربانى .. ادامها الله لك حسنات علاج مجاني تشارك به آخرين همهم إيجاد حلول لمشاكل مجتمعنا ووطننا الجريح . إنني إقدر كيف يتم لك ذلك الإهتمام رغم زحمة وقتك وانت الطبيب الممارس همك الأساسي تطبيب جراح من بالفعل يستحقون تلك العناية الراقية ذكرنى ما كتبته و كتب آخرون من قبل عن الغابات و الفحم تجربتى مع الفحم . صديقى الباشمهندس ع. ح. اسس شركة فى دبى لتسهيل تجارته فى معدات الورش.. اقترحت عليه البحث عن سوق لأى منتج سودانى لأن ولوج الصادر أمرا مهما و حيويا و سينقلنا خطوة للأمام.
وجد الطلب على الفحم السودانى كبيرا ..و يتم تصديره للإمارات بواسطة لبنانى .. كان هذا وحده دافعا فشمرنا عن السواعد و بعد دراسة الجدوى ذهبت انا إلى الدمازين و قابلت مسؤل الغابات و عرفت منه ان هناك منتجين للفحم مرخص لهم .. بالاختصار وجدت من اشترينا منه بسعر معقول و نقنا البضاعة إلى مخازننا بمنطقة سوبا .. ذهبت إلى رئاسة الغابات بالخرطوم للتصديق و كانت المفاجأة انه غير مسموح بتصدير فحم الطلح.. سألتهم ما هو المنطق وراء منع التصدير و انتم ترخصون لقطع و حرق اشجار الطلح ؟ قالوا لى ليس هو بممنوع بتاتا و إنما يتم بتصديق من مجلس الوزراء .. كان ذاك فى العام 2012 .
من المعلوم بالضروره مجرد الوصول إلى مجلس الوزراء من امثالى فى حكم المستحيل ذلك اليوم وحتي اليوم ناهيك عن تقديم طلب لامر قيده مجلس الوزراء لسبب المقصود منه الاحتكار.. اشير على بالاتصال بجهة نافذه تستخرج تصاديق الصادر على انه فحم مسكيت ..
وجدنا أن الأمر لا يستقيم.. من الناحية الأخلاقية و القانونيه.. تذكرت تجربة اخرى سابقة ما تعرضنا له عندما حاولنا تصدير روث الاغنام علما بأن الفحم اعلى درجة من الروث .. ستكون النتيجه حتماً ا قطع الرقاب و يا دار ( ما دخلك شر ) ، وهذا هو حال البلد المؤسف .
تعليقي:
1 : شكرا لصاحب الفضل الذي بمشاركته هذه يكشف الغطاء عن كم من غابات كثيرة قد ابيدت عبر السنين من أجل توفير الفحم وكذلك يكشف الغطاء عن مرض عضال مزمن ( كمرض الجذام وقاكم الله ) ألا وهو التهريب المقنن لخيرت الوطن وخيرات المواطن الغلبان . للأسف أساس سبب انتشاره فى البلاد وتمكنه من هلاك إقتصاد الوطن كله هم نافذون يشاركون فى حكم البلاد، مظهرهم خداع "رضوان الله عليهم" تظنهم ، ولكنهم فى الواقع وحوش ضارية وأخطر الوحوش الضارية الضباع لأنها رغم صغر حجمها مقارنة بالأسود فإنها لا تبقي من فريستها شيئاً لآخرين أو حتى أثراً على الأرض … فحتى العظام تاكلها! هكذا قد تم أكل الأخضر واليابس الموجود على أرض هذا الوطن المنحوس بفعل أبنائه ، والآن نفس الضباع التي بحكم الزمن قد تكاثرت نجدها تستمر بكل ضراوة فى أكل ما بقى من عظام الفريسة ( وما أدراك مالعظام وما تحتويه من صلابة وفوائد ؟ )، اللبيب بالإشارة يفهم ويعلم.
2 : شكراً لأبناء الشمالية الغر الميامين
ويا شباب الوطن كافة ، شمروا عن سواعدكم لتطهير أرض وطنكم وساهروا لحماية حدودها، وأوقفوا كل مستهتر بحق الوطن والمواطنين عند حده. فالسودان هو وكل خيراته لكم انتم ولأجيال تنتظر. حفظكم الله من كل سوء. ويا شيوخاً تتقاصر أيامكم خافوا الله فى أنفسكم وعيالكم. بالله اختشوا. ما أقصرها رحلة الحياة عند فهم ذوي العقول عبدالمنعم
drabdelmoneim@gmail.com
//////////////////////////
عن تجارة الفحم
مشاركة قارئ
سلام دكتور العربي
هنيئا لك بإخوة القلم ، والقلم هو القراءه و القراءة هى اول تكليف ربانى .. ادامها الله لك حسنات علاج مجاني تشارك به آخرين همهم إيجاد حلول لمشاكل مجتمعنا ووطننا الجريح . إنني إقدر كيف يتم لك ذلك الإهتمام رغم زحمة وقتك وانت الطبيب الممارس همك الأساسي تطبيب جراح من بالفعل يستحقون تلك العناية الراقية ذكرنى ما كتبته و كتب آخرون من قبل عن الغابات و الفحم تجربتى مع الفحم . صديقى الباشمهندس ع. ح. اسس شركة فى دبى لتسهيل تجارته فى معدات الورش.. اقترحت عليه البحث عن سوق لأى منتج سودانى لأن ولوج الصادر أمرا مهما و حيويا و سينقلنا خطوة للأمام.
وجد الطلب على الفحم السودانى كبيرا ..و يتم تصديره للإمارات بواسطة لبنانى .. كان هذا وحده دافعا فشمرنا عن السواعد و بعد دراسة الجدوى ذهبت انا إلى الدمازين و قابلت مسؤل الغابات و عرفت منه ان هناك منتجين للفحم مرخص لهم .. بالاختصار وجدت من اشترينا منه بسعر معقول و نقنا البضاعة إلى مخازننا بمنطقة سوبا .. ذهبت إلى رئاسة الغابات بالخرطوم للتصديق و كانت المفاجأة انه غير مسموح بتصدير فحم الطلح.. سألتهم ما هو المنطق وراء منع التصدير و انتم ترخصون لقطع و حرق اشجار الطلح ؟ قالوا لى ليس هو بممنوع بتاتا و إنما يتم بتصديق من مجلس الوزراء .. كان ذاك فى العام 2012 .
من المعلوم بالضروره مجرد الوصول إلى مجلس الوزراء من امثالى فى حكم المستحيل ذلك اليوم وحتي اليوم ناهيك عن تقديم طلب لامر قيده مجلس الوزراء لسبب المقصود منه الاحتكار.. اشير على بالاتصال بجهة نافذه تستخرج تصاديق الصادر على انه فحم مسكيت ..
وجدنا أن الأمر لا يستقيم.. من الناحية الأخلاقية و القانونيه.. تذكرت تجربة اخرى سابقة ما تعرضنا له عندما حاولنا تصدير روث الاغنام علما بأن الفحم اعلى درجة من الروث .. ستكون النتيجه حتماً ا قطع الرقاب و يا دار ( ما دخلك شر ) ، وهذا هو حال البلد المؤسف .
تعليقي:
1 : شكرا لصاحب الفضل الذي بمشاركته هذه يكشف الغطاء عن كم من غابات كثيرة قد ابيدت عبر السنين من أجل توفير الفحم وكذلك يكشف الغطاء عن مرض عضال مزمن ( كمرض الجذام وقاكم الله ) ألا وهو التهريب المقنن لخيرت الوطن وخيرات المواطن الغلبان . للأسف أساس سبب انتشاره فى البلاد وتمكنه من هلاك إقتصاد الوطن كله هم نافذون يشاركون فى حكم البلاد، مظهرهم خداع "رضوان الله عليهم" تظنهم ، ولكنهم فى الواقع وحوش ضارية وأخطر الوحوش الضارية الضباع لأنها رغم صغر حجمها مقارنة بالأسود فإنها لا تبقي من فريستها شيئاً لآخرين أو حتى أثراً على الأرض … فحتى العظام تاكلها! هكذا قد تم أكل الأخضر واليابس الموجود على أرض هذا الوطن المنحوس بفعل أبنائه ، والآن نفس الضباع التي بحكم الزمن قد تكاثرت نجدها تستمر بكل ضراوة فى أكل ما بقى من عظام الفريسة ( وما أدراك مالعظام وما تحتويه من صلابة وفوائد ؟ )، اللبيب بالإشارة يفهم ويعلم.
2 : شكراً لأبناء الشمالية الغر الميامين
ويا شباب الوطن كافة ، شمروا عن سواعدكم لتطهير أرض وطنكم وساهروا لحماية حدودها، وأوقفوا كل مستهتر بحق الوطن والمواطنين عند حده. فالسودان هو وكل خيراته لكم انتم ولأجيال تنتظر. حفظكم الله من كل سوء. ويا شيوخاً تتقاصر أيامكم خافوا الله فى أنفسكم وعيالكم. بالله اختشوا. ما أقصرها رحلة الحياة عند فهم ذوي العقول عبدالمنعم
drabdelmoneim@gmail.com
//////////////////////////