تعليق على ما قيل

 


 

حسن الجزولي
16 January, 2020

 

 

ما قيل:ـ

{اتصالات من لجنة تفكيك التمكين للمساومة بإبعاد ضياء الدين بلال " ..." وأوضح أن الصحيفة مثار الجدل تم شراؤها من مالكها السابق، محجوب عروه بمبلغ 5 مليار جنيه وسداد مديونياتها البالغة 7 مليارات جنيه من مال جمال الوالي وليس الحكومة}.
صحيفة التغيير الالكترونية 13يناير 2020
تعليقنا:ـ
ضرورة الابتعاد عن "شخصنة" قضية التفكيك هو المدخل السليم لوضع معالجات موضوعية إن أرادت اللجنة المعنية إنجاح مهامها الموكلة لها، ولا نعلم كيف سيتم تصحيح مسار صحيفة "السوداني" بإبعاد الأستاذ ضياء البلال عن رآستها وكأن مشكلة السوداني كصحيفة تتركز حول هذه الجزئية!، ولا ندري كيف ـ إن حدثت بالفعل مثل هذه المساومة ـ معالجة الموضوع في حين أن ذات اللجنة طالبت جمال الوالي باعتباره مالكها بتقديم ما يثبت أن أموال الصحيفة هي من حر ماله؟!.
ما قيل:ـ
{في برنامج بالفضائية السودانية قدم تقرير يتعلق بممارسات الحركة الاسلامية خلال ما عرضته قناة العربية، وفي تقرير السودانية ذاك تم استعراض ما ارتكبته الانقاذ من تعدي على أرواح السودانيين، مشيرة إلى أن النظام بدأ عهده بالمجزرة والتصفيات الدموية لشهداء رمضان}.
فضائية السودان، 13 يناير2020
تعليقنا:ـ
كشيوعيين سودانيين نضع جميع الشهداء ـ خاصة في فترة نظام الانقاذ المخلوع ـ على درجة واحدة من حيث التخليد والتمجيد وإعلاء شأن مأثرة استشهادهم، ونعيد ما قاله قائدنا الراحل محمد إبراهيم نقد في أول ندوة جماهيرية ظهر فيها بالميدان الشرقي جامعة الخرطوم بعد إسقاط نظام مايو والسفاح نميري، بأن "من ينكر على الشيوعيين فضل الاستشهاد فإننا لا ننكر على أحد مجد الاستشهاد". وهو الخط الفكري والسياسي لصحيفة الميدان التي تضع ضمن أولويات مهمامها التحريرية في هذه المرحلة، ضرورات الاضاءة المطلوبة لقضية الشهداء جميعاً دون استثناء، ولكنا نرى محاولات من " البعض" ـ لا نعلم كيف نسميها ـ بتجاوز سيرة وقضية استشهاد الدكتور على فضل وبقية شهداء حزبنا وتجاهل أمر استشهادهم، رغم أن دمائهم بالنسبة لنا كما كل شهداء الوطن ،، ليست ماءاً!.
ما قيل:ـ
{منجم ذهب يتبع لجمعية القرآن الكريم، كشف عضو لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الانقاذ وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد عن وجود منجم للذهب يتبع لجمعية القرآن الكريم وقال أنه وبعد صدور القرار تم تفكيك المنجم ومحاولة الهروب بالذهب والآليات من منطقة الشريك لو لا تدخل الشرطة الأمنية، وتدوين بلاغات جنائية في مواجهة قيادات الجمعية وأضاف أن الجمعية تملك فندقين ومبنى في الرياض متعدد الطوابق وأسطولاً من العربات ودعم مالي يقدر بـ 750 الف جنيه شهرياً دون الدعومات التي تأتي من ديوان الزكاة أو المؤسسات الأخرى " وكشف سعيد أن هناك محاولات لطمس الملفات وحرقها}.
صحيفة السوداني الدولية 13 يناير 2020
تعليقنا:ـ
لا إله إلا الله، يا من تدعون الورع والتقوى، وكمان بكتاب الله ذات نفسو؟!، منجم دهب بكامله، والحفاة العراة من أطفال السودان وبنيه يحومون بشوارع البلاد كشماسة على قارعة الطرقات!، تملكون فندقين والمرضى يهيمون على وجوههم بحثاً عن شفاء بدواء لا تستطيع جيوبهم توفيره لهم بواسطة المستشفيات المملوكة للشعب!، ومبنى في الرياض متعدد الطوابق، بينما تلاميذ مدارس الأساس لا ينتظمون داخل فصول مهيأة لطلب العلم ولا يجدون المقاعد الوثيرة وجلهم جلوساً إما على الأرض أو "مقاعد" الطوب والأسمنت!، وفوق كل هذا وذاك يوفر لكم ديوان الزكاة دعماً مالياً كل شهر مقداره 750 الف جنيه سوداني وزيادة!، ألا ما أقبح ما فعلتموه بوطن جريح منكوب وشعب مغلوب على أمره، خسئتم وخسئت برامجكم الشريرة التي غلفتوها بصفحات القرآن الكريم وآياته التي تنادي بإضعام "يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة"، والحض على النزاهة والاستقامة وعدم أكل مال اليتامى وأحاديث رسوله التي تدعو للشراكة في الكلأ والماء والنار، ثم وبعد كل ذلك ترفعون سبابات الورع الكذوب وترددون " هي لله هي لله ،، يا حرامية يا فجرة!.
{ تنويه من محرر العمود لقراء الميدان}:ـ
بأن ضرورات التجديد التي اعتمدتها هيئة التحرير لهذه السنة الجديدة، قضت بأهمية تجديد الكتابات الراتبة، ولذا فقد تم اعتماد عمودنا الراتب " تعليق على ما قيل" بدلاً عن السابق "نقاط بعد البث" الذي كنا نحرره في لمدة طويلة، وبذا نرجوا التوفيق}.
ـــــــــــــــــــ
* نشرت بصحيفة الميدان

hassanelgizuli@yahoo.com
////////////////////

 

آراء