تعليق على ما قيل .. يكتبه اليوم: حسن الجزولي

 


 

حسن الجزولي
8 January, 2012

 


ما قيل
(قال الدكتور مهدي إبراهيم إنّ الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن تحتاج على الأقل لثلاث سنوات لتجاوزها(...) وأضاف (لا نريد أن نكذب على الشعب(...) لن يحدث إنفراج قبل ثلاث سنوات)، وتوقع أن تكون الثلاث السنوات القادمات هي الأقسى على الشعب نتيجة لتأزم الأوضاع الإقتصادية (...) السودان لديه ظروفه الخاصة التي يعلمها الجميع بعد خروج البترول من الموازنة)
صحيفة التيار، 31 ديسمبر 2011
تعليقنا
نتجاوز عن " كب النسيم الجديد في لغتهم" بخصوص أنهم لا يريدون الكذب على الشعب السوداني، باعتبار صدقهم الدائم مع شعبهم، لنركز على حديثه بخصوص الظروف الخاصة التي أخرجت البترول من الموازنة ونسأله:- وماذا يسمي سيادته تقارير المراجع العام "المعتمد" من قبل الدولة والمتعلقة بالتجاوزات التي تصل حد "الفساد المتعفن" من قبل المسئولين عن مال الشعب في كل موازنة سنوية، دون الحديث عن هذا الملف بكل "صدق" مع شعبكم،؟!.. أيدخل هذا يا ترى، ضمن الظروف الخاصة " التي يعلمها الجميع بعد خروج البترول من الموازنة" .. والذي يتحدث عنه سيادة إبراهيم بكل جرأة؟!.
ما قيل
(تعهد بإنشاء مفوضية لحقوق الإنسان، البشير: ملتزمون بكفالة الحريات والارتقاء بمستوى الخدمات والمعيشة وأبوابنا وقلوبنا مفتوحة لمن أراد السلام).
صحيفة الرأي العام، 1 يناير 2012
تعليقنا
ما عاوزين نعلق على الالتزام بـ " الارتقاء بمستوى الخدمات والمعيشة وأبوابنا وقلوبنا مفتوحة لمن أراد السلام). ولكن نركز على الحديث المتعلق بصيانة حقوق الانسان، ونقول:- تاني؟!.. حاجة عجيبة ، سجونكم مليئة بالمعتقلين الذين أُنتهكت حقوقهم المتعارضة مع أسس الحقوق الطبيعية للانسان، وخارج نطاق القانون وهي "موثقة"، وتحدث عنها العالم معنا، دون فتح أي تحقيق من جانبكم، أو حتى إعتذار لما جرى وما يزال "يجري"، ثم تأتون بعد "طاشرات" السنوات لتكرروا "الوعود" "بصيانة حقوق الانسان السوداني" على مشارف العام الثالث والعشرين لحكمكم الباطش، والذي تصرون فيه على إصدار رواية "بيوت الأشباح" بأكثر من نسخة؟! .. سيادة المشير.. كيف نصدقكم وهذه أثر فأسكم؟!.
ما قيل
(تمديد احتفالات رأس السنة إلى الثالثة صباحاً، أكد معتمد محلية الخرطوم السيد عمر نمر أن احتفالات  رأس السنة  تم  تمديدها إلى الثالثة صباحاً  بدلاً عن الحادية عشرة كما كان جارياً العمل به. وقال إن التمديد يشمل محلية الخرطوم وإن القرار يشمل أنشطة الأندية والاحتفالات المصاحبة  لرأس السنة).
صحيفة الوطن، 31ديسمبر 2011
تعليقنا
اللهم أجعلو خير يا رب!، أيــــــــــه الهنا دا كلو؟!، خبر أيـــــــــــه؟!، و "المناسبة" شنو بالضبط؟!، أوسيستمر الحال هكذا يا ترى؟!، أم سيكون الأمر أشبه برواية تلك الحاجة، فقد حكى  أحد السودانيين عن حبوبته المشاكسة، والتي كانت على خلافات دائمة مع جميع نساء الحي، ثم وفي لحظة غضب قررت مقاطعتهن جميعاً، وحين قررت آداء مناسك الحج الذي يحمل دوماً أخبار الوفيات بأسباب الحرائق والاختناقات وحوادث الازدحام والتدافر، قالت للجميع عندما أتوا لوداعها:
:- أها يا جماعة أكان ما جيتكم راجعة .. "العفو والعافية" .. لكين أكان رجعت .. فبالله الحال في حالو!.
ما قيل
(كرتي: قصف إسرائيل للشرق شائعات للتشويش على زيارة البشير)
صحيفة الأهرام اليوم،2 يناير2012
تعليقنا
حسناً.. ففي هذه المرة ربما! .. ولكن ماذا بشأن "القصف "الفات""!؟.
ما قيل
(ولوح رئيس مكتب متابعة سلام دارفور بشن حرب اقتصادية واغلاق المنافذ المؤدية الى دولة الجنوب حال استمرارها في دعم وايواء الحركات المسلحة، وتابع «خياراتنا كثيرة ومنها اجراء تدابير مشددة على الصعيد الاقتصادي والذي سيحدث انهيارا للدولة الناشئة»)
صحيفة الصحافة،31 ديسمبر 2011
تعليقنا
أنظروا للذين يديرون أمور الدولة السودانية من "إنتلجنسيا الانقاذ"، وعاينوا لحساسيتهم بخصوص "المؤسسية والديبلوماسية والفصل بين السلطات"!.. ففي برهة ها هو رئيس مكتب متابعة سلام دارفور والمتابع لأحد أخطر الملفات بشأن المسألة السودانية التي أُسندت له، يتحول إلى "حاكم بأمر الله .. دون مراجعة حزبه ودولتة وبرلمانه ورئاسة مجلس وزرائه .. بل مشيره نفسه!"  .. وذلك في لحظة " لغو"!.





hassan elgizuli [elgizuli@hotmail.com]

 

آراء