تفكيك التمكين: عندما يعود لثورة ديسمبر بريقها
طاهر عمر
9 December, 2022
9 December, 2022
ثورة ديسمبر ضد الكيزان و فكرهم المدمر و يجب أن تستمر روح التخلص من أثارهم المدمرة و قد تجلت في تدمير مفهوم الدولة كمفهوم حديث. و عليه يجب أن تقاس درجة حرارة ثورة ديسمبر بما ينجز من أفعال تجعل المجتمع يتخلص من كل نبض يحتفظ بروح الانقاذ و أي قيد يقيد المجتمع و أكبر قيود المجتمع ما تبقى من رموز الانقاذ و كبار الكيزان في مفاصل الدولة و لا يعملون عمل غير تعطيل مسيرة الثورة.
و جود الكيزان في البنك المركزي قيد يكبل طلاقة الثورة و سيرها بإتجاه المواقع التي تتجلى فيها ملامح الدولة الحديثة. البنك المركزي هو بنك البنوك يحدد الكتلة النقدية و يساعد على نجاح السياسات النقدية و السياسات المالية. عندما تكون وزارة المالية و الاقتصاد هي المشرفة على المال العام بالتالي يمكن التخلص من سيطرة الجيش على المناشط الاقتصادية و كذلك شركات الكيزان برأس مال نتاج فسادهم و إفسادهم.
و عليه وزارة المالية و البنك المركزي و دورهم في تحديد ملامح الدولة الحديثة يبداء بتغيير العملة حتى يمكّننا أن نعيد المسروق من أيدي الكيزان من أموال. كل الأموال المعادة من الكيزان يجب أن توجه الى إعادة مجانية التعليم و مجانية العلاج و هي نواة لتأسيس فكرة الضمان الاجتماعي و أول خطوة لعلاج التشظي الاجتماعي الذي قد أصبح نتاج تدمير الكيزان لمفهوم الدولة الحديثة الغائب من تلافيف خطاب الكيزان العدمي.
لذلك يتوجب التعامل معهم بلا رحمة في مسألة إعادة المسروق من أموال الشعب من أيديهم و لا يكون ذلك بغير تغيير العملة و السيطرة على البنوك التي يتلاعبون عبرها و يفسدون عبرها. كل السياسات المالية و السياسات النقدية التي يمكن أن تكون طريق بداية تنمية إقتصادية تقودها ريادات وطنية واعية و مدركة لدور البنوك و خاصة البنك المركزي و وزارة المالية فيما يتعلق بإنزال سياسات اقتصادية هدفها المنفعة و الاشباع للمجتمع.
و هي إستلاف أي المنفعة و الاشباع من الاقتصاد الجزئ لترفيع مفهموم يخدم الاقتصاد الكلي و خاصة في ظل اقتصاد سوداني يعاني من مشاكل في هياكله نتيجة هشاشة بناءه بسبب طيش الكيزان خلال ثلاثة عقود من الغباء الموروث من خطابهم الديني المعادي لتجربة الانسان و ضمير الوجود كيف لا و هم مشبعيين أي الكيزان بروح عداوة الاشراق و الوضوح؟ و لهذا يجب التعامل مع الكيزان بلا رحمة.
و ليس كما كان من تراخي و قد رأينا و ما زالت ذاكرتنا تحتفظ بما قال كل من حمدوك و و وزير اعلامه فيصل محمد صالح عندما طالبوهم بالتخلص من الكيزان و علاج مفاصل الدولة من ثقلهم و ثقلاتهم فكان رد فيصل و حمدوك بأنهم لم يأتوا لقطع الأرزاق بالله شوف رخاوة فيصل محمد صالح و ميوعة حمدوك في تساهلهم فيما يتعلق بترك الكيزان في مفاصل الدولة؟ و نحن نقول لكل من يتساهل مع الكيزان و تركهم في مفاصل الدولة من القادميين بعد إزالة الانقلاب الفاشل إن روح ثورة ديسمبر هي إزالة الكيزان من مفاصل الدولة و التعامل معهم بلا رحمة.
عندما فشل كل من حمدوك و فيصل محمد صالح و سقطوا بالانقلاب الفاشل نتحين الفرصة من جديد و ننبه الشعب السوداني على أن مسألة التعامل مع الكيزان بلا رحمة هي الطريقة التي تجعلنا ندرك أن ثورة ديسمبر المجيدة تسير في الطريق الصحيح.
فمسألة تغيير العملة و مصادرة أموال الكيزان هو الطريق الصاعد نحو نجاح الثورة بعد تقليم أظافر الكيزان و قد رأينا كيف أدموا بها وجه الثورة بخربشاتهم و أظافرهم المالية القذرة. لذلك يجب مصادرة أموالهم و طريقها تغيير العملة و مصادرة المال المسروق و توجيهه الى مجانية التعليم و مجانية العلاج و بعدها يكون الطريق سالك لفكرة الضمان الاجتماعي.
و بعدها تكون وزارة المالية مسيطرة على المال العام بعد إسترداد شركات الجيش لحضن المالية و كذلك هناك عش دبابير كيزاني و هو الزكاة يجب أن تكون تحت سيطرة وزارة المالية و بمفهموم اقتصادي عصري و ابعاد الكيزان من أصغر كوز الى اكبر تاجر دين متخفي في ديوان الزكاة و عبره يسرقون أموال الشعب كما يسرقونه عبر بنوك الكيزان لذلك دور البنك المركزي هو تحديد نشاط البنوك بعد إزالة سيطرة الكيزان على البنوك و ديوان الزكاة و إبعاد الكيزان من أي منشط يضر بالاقتصاد الوطني.
الجانب الثاني الذي يساعدنا في تحديد ملامح الدولة الحديثة هو التشريع و معروف بأن الثورات الكبرى كثورة ديسمبر السودانية و شعارها حرية سلام و عدالة تلحقها تشريعات كبرى لتحقيق هذا الشعار العظيم الذي لا يقل بريقه عن شعار الثورة الفرنسية و هي تؤسس لمواثيق و قيم الجمهورية التي تؤسس لقاعدة مواثيق حقوق الانسان.
المؤكد عند القارئ المدرب بأن القانونيين السودانيين كانوا أضعف حلقة في حلقات النخب الفاشلة و قد إنتهز الكيزان ضعف القانونيين السودانيين و قد عطلوا مسيرة الثورة المجيدة الى لحظة إنقلاب البرهان الفاشل و عليه ننبه الشعب السوداني الى أهمية إلغاء و تفكيك الجهاز القضائي الكيزاني كما فعل قيس السعيد لمعالجة عجز الجهاز القضائي التونسي حيث كان معطل بفعل كيزان تونس.
لا يشغلكم رأي عبدة النصوص من قانونيين سودانيين قد إشتهروا بمغالطاتهم و تفسيرهم البليد للمادة الفلانية و القاعدة العلانية فهم عاطلين بفعل غياب الموهبة التي تجعلهم في مستوى فهم يدرك بأن الثورات الكبرى تلحقها تشريعات كبرى تجب أو تلغي ما تركه الكيزان من ركام قوانيين لا تنتصر للحياة لأنهم كانوا دوما اعداء الإشراق و الوضوح.
مثلما كانت هناك تشريعات كبرى لحقت الثورة الفرنسية أيضا كانت هناك تشريعات كبرى كما فعلها روزفلت و قد أحاط نفسه بمشرعيين في كيفية علاج الكساد الاقتصادي العظيم. و كان هناك في زمن روزفلت مثل القانونيين السودانيين لم يدركوا أن الكساد الاقتصادي العظيم هو نهاية مفاهيم قديمة و بداية مفاهيم حديثة مثل حال السودان الآن.
أن ثورة ديسمبر هي تحول هائل في المفاهيم يحتاج لسياسي سوداني مدرك الى أن المفاهيم القديمة و نظام أشياءها قد ولى و أن هناك مفاهيم جديدة قد جاء زمانها و تحتاج لتشريعات جديدة و هذا مهم لكنس الكيزان و ابعادهم من مفاصل الدولة لكي تتضح ملامحمها و نبداء مسير دولة حديثة.
و لا يكون ذلك باليسير بغير إبعاد الكيزان من الجهاز القضائي و لا يكون ذلك بغير حله و إلغاه كما حصل في تونس و بعدها سوف تسير ثورة ديسمبر بل ستحلّق بجناحين و هما جناح تخليص الاقتصاد من عرقلة الكيزان بمصادرة أموالهم و ابعادهم من مفاصل الدولة الاقتصادية و هي وزارة المالية و البنك المركزي و بقية البنوك و ديوان الزكاة و شركات الجيش و كذلك الجناح الثاني و هو حل و إلغاء الجهاز القضائي الكيزاني كما حصل في تونس و كما حصل مع روزفلت عندما أحاط نفسه بمشرعيين يفهمون كيف يخدمون مسالة التحول الهائل في المفاهيم. و كذلك هناك بعد مهم جدا في إنجاح ثورة ديسمبر هو إبعاد الكيزان و من والاهم من دبلوماسيين من وزارة الخارجية.
في وزارة الخارجية هناك من أسواء من الكيزان و هم الدبلوماسيين الذين قد عملوا مع الكيزان أيام قبحهم المتجلي في تحطيم كل ملامح حديثة للدولة هؤلاء الدبلوماسيين عبيد الكيزان يجب محاسبتهم و تحجيمهم بما يفوق محاسبة الكيزان بلا رحمة.
و منهم من يبرر بأن خدمتهم للكيزان لأنهم كانوا يمارسون عملهم الدبلوماسي و يريدون أن يوهموننا بأن دبلوماسيتهم هي مهنة مستقلة عن عفن الكيزان و في الحقيقة كانوا أعفن من الكيزان العفنيين أصلا.
و قد رأينا في ظل إنقلاب البرهان الفاشل كيف تجمع حوله من دبلوماسيين عفنيين و قد أرسلهم لتمثيل دبلوماسي بعد ابعاد دبلوماسيين كانوا في مقاومة انقلاب البرهان الفاشل. لذلك يجب تنظيف وزارة الخارجية من الدبلوماسيين الكيزان و عبيد الكيزان الذين إشتغلوا معهم في وزارة الخارجية و كانوا في عون البرهان و إنقلابه الفاشل.
نكرر تحرير الاقتصاد السوداني و مفاصله من الكيزان و تحرير القضاء من قبضة الكيزان و تحرير وزارة الخارجية من الكيزان و عبيدهم أول ظهور لملامح الدولة الحديثة.
taheromer86@yahoo.com
///////////////////////
و جود الكيزان في البنك المركزي قيد يكبل طلاقة الثورة و سيرها بإتجاه المواقع التي تتجلى فيها ملامح الدولة الحديثة. البنك المركزي هو بنك البنوك يحدد الكتلة النقدية و يساعد على نجاح السياسات النقدية و السياسات المالية. عندما تكون وزارة المالية و الاقتصاد هي المشرفة على المال العام بالتالي يمكن التخلص من سيطرة الجيش على المناشط الاقتصادية و كذلك شركات الكيزان برأس مال نتاج فسادهم و إفسادهم.
و عليه وزارة المالية و البنك المركزي و دورهم في تحديد ملامح الدولة الحديثة يبداء بتغيير العملة حتى يمكّننا أن نعيد المسروق من أيدي الكيزان من أموال. كل الأموال المعادة من الكيزان يجب أن توجه الى إعادة مجانية التعليم و مجانية العلاج و هي نواة لتأسيس فكرة الضمان الاجتماعي و أول خطوة لعلاج التشظي الاجتماعي الذي قد أصبح نتاج تدمير الكيزان لمفهوم الدولة الحديثة الغائب من تلافيف خطاب الكيزان العدمي.
لذلك يتوجب التعامل معهم بلا رحمة في مسألة إعادة المسروق من أموال الشعب من أيديهم و لا يكون ذلك بغير تغيير العملة و السيطرة على البنوك التي يتلاعبون عبرها و يفسدون عبرها. كل السياسات المالية و السياسات النقدية التي يمكن أن تكون طريق بداية تنمية إقتصادية تقودها ريادات وطنية واعية و مدركة لدور البنوك و خاصة البنك المركزي و وزارة المالية فيما يتعلق بإنزال سياسات اقتصادية هدفها المنفعة و الاشباع للمجتمع.
و هي إستلاف أي المنفعة و الاشباع من الاقتصاد الجزئ لترفيع مفهموم يخدم الاقتصاد الكلي و خاصة في ظل اقتصاد سوداني يعاني من مشاكل في هياكله نتيجة هشاشة بناءه بسبب طيش الكيزان خلال ثلاثة عقود من الغباء الموروث من خطابهم الديني المعادي لتجربة الانسان و ضمير الوجود كيف لا و هم مشبعيين أي الكيزان بروح عداوة الاشراق و الوضوح؟ و لهذا يجب التعامل مع الكيزان بلا رحمة.
و ليس كما كان من تراخي و قد رأينا و ما زالت ذاكرتنا تحتفظ بما قال كل من حمدوك و و وزير اعلامه فيصل محمد صالح عندما طالبوهم بالتخلص من الكيزان و علاج مفاصل الدولة من ثقلهم و ثقلاتهم فكان رد فيصل و حمدوك بأنهم لم يأتوا لقطع الأرزاق بالله شوف رخاوة فيصل محمد صالح و ميوعة حمدوك في تساهلهم فيما يتعلق بترك الكيزان في مفاصل الدولة؟ و نحن نقول لكل من يتساهل مع الكيزان و تركهم في مفاصل الدولة من القادميين بعد إزالة الانقلاب الفاشل إن روح ثورة ديسمبر هي إزالة الكيزان من مفاصل الدولة و التعامل معهم بلا رحمة.
عندما فشل كل من حمدوك و فيصل محمد صالح و سقطوا بالانقلاب الفاشل نتحين الفرصة من جديد و ننبه الشعب السوداني على أن مسألة التعامل مع الكيزان بلا رحمة هي الطريقة التي تجعلنا ندرك أن ثورة ديسمبر المجيدة تسير في الطريق الصحيح.
فمسألة تغيير العملة و مصادرة أموال الكيزان هو الطريق الصاعد نحو نجاح الثورة بعد تقليم أظافر الكيزان و قد رأينا كيف أدموا بها وجه الثورة بخربشاتهم و أظافرهم المالية القذرة. لذلك يجب مصادرة أموالهم و طريقها تغيير العملة و مصادرة المال المسروق و توجيهه الى مجانية التعليم و مجانية العلاج و بعدها يكون الطريق سالك لفكرة الضمان الاجتماعي.
و بعدها تكون وزارة المالية مسيطرة على المال العام بعد إسترداد شركات الجيش لحضن المالية و كذلك هناك عش دبابير كيزاني و هو الزكاة يجب أن تكون تحت سيطرة وزارة المالية و بمفهموم اقتصادي عصري و ابعاد الكيزان من أصغر كوز الى اكبر تاجر دين متخفي في ديوان الزكاة و عبره يسرقون أموال الشعب كما يسرقونه عبر بنوك الكيزان لذلك دور البنك المركزي هو تحديد نشاط البنوك بعد إزالة سيطرة الكيزان على البنوك و ديوان الزكاة و إبعاد الكيزان من أي منشط يضر بالاقتصاد الوطني.
الجانب الثاني الذي يساعدنا في تحديد ملامح الدولة الحديثة هو التشريع و معروف بأن الثورات الكبرى كثورة ديسمبر السودانية و شعارها حرية سلام و عدالة تلحقها تشريعات كبرى لتحقيق هذا الشعار العظيم الذي لا يقل بريقه عن شعار الثورة الفرنسية و هي تؤسس لمواثيق و قيم الجمهورية التي تؤسس لقاعدة مواثيق حقوق الانسان.
المؤكد عند القارئ المدرب بأن القانونيين السودانيين كانوا أضعف حلقة في حلقات النخب الفاشلة و قد إنتهز الكيزان ضعف القانونيين السودانيين و قد عطلوا مسيرة الثورة المجيدة الى لحظة إنقلاب البرهان الفاشل و عليه ننبه الشعب السوداني الى أهمية إلغاء و تفكيك الجهاز القضائي الكيزاني كما فعل قيس السعيد لمعالجة عجز الجهاز القضائي التونسي حيث كان معطل بفعل كيزان تونس.
لا يشغلكم رأي عبدة النصوص من قانونيين سودانيين قد إشتهروا بمغالطاتهم و تفسيرهم البليد للمادة الفلانية و القاعدة العلانية فهم عاطلين بفعل غياب الموهبة التي تجعلهم في مستوى فهم يدرك بأن الثورات الكبرى تلحقها تشريعات كبرى تجب أو تلغي ما تركه الكيزان من ركام قوانيين لا تنتصر للحياة لأنهم كانوا دوما اعداء الإشراق و الوضوح.
مثلما كانت هناك تشريعات كبرى لحقت الثورة الفرنسية أيضا كانت هناك تشريعات كبرى كما فعلها روزفلت و قد أحاط نفسه بمشرعيين في كيفية علاج الكساد الاقتصادي العظيم. و كان هناك في زمن روزفلت مثل القانونيين السودانيين لم يدركوا أن الكساد الاقتصادي العظيم هو نهاية مفاهيم قديمة و بداية مفاهيم حديثة مثل حال السودان الآن.
أن ثورة ديسمبر هي تحول هائل في المفاهيم يحتاج لسياسي سوداني مدرك الى أن المفاهيم القديمة و نظام أشياءها قد ولى و أن هناك مفاهيم جديدة قد جاء زمانها و تحتاج لتشريعات جديدة و هذا مهم لكنس الكيزان و ابعادهم من مفاصل الدولة لكي تتضح ملامحمها و نبداء مسير دولة حديثة.
و لا يكون ذلك باليسير بغير إبعاد الكيزان من الجهاز القضائي و لا يكون ذلك بغير حله و إلغاه كما حصل في تونس و بعدها سوف تسير ثورة ديسمبر بل ستحلّق بجناحين و هما جناح تخليص الاقتصاد من عرقلة الكيزان بمصادرة أموالهم و ابعادهم من مفاصل الدولة الاقتصادية و هي وزارة المالية و البنك المركزي و بقية البنوك و ديوان الزكاة و شركات الجيش و كذلك الجناح الثاني و هو حل و إلغاء الجهاز القضائي الكيزاني كما حصل في تونس و كما حصل مع روزفلت عندما أحاط نفسه بمشرعيين يفهمون كيف يخدمون مسالة التحول الهائل في المفاهيم. و كذلك هناك بعد مهم جدا في إنجاح ثورة ديسمبر هو إبعاد الكيزان و من والاهم من دبلوماسيين من وزارة الخارجية.
في وزارة الخارجية هناك من أسواء من الكيزان و هم الدبلوماسيين الذين قد عملوا مع الكيزان أيام قبحهم المتجلي في تحطيم كل ملامح حديثة للدولة هؤلاء الدبلوماسيين عبيد الكيزان يجب محاسبتهم و تحجيمهم بما يفوق محاسبة الكيزان بلا رحمة.
و منهم من يبرر بأن خدمتهم للكيزان لأنهم كانوا يمارسون عملهم الدبلوماسي و يريدون أن يوهموننا بأن دبلوماسيتهم هي مهنة مستقلة عن عفن الكيزان و في الحقيقة كانوا أعفن من الكيزان العفنيين أصلا.
و قد رأينا في ظل إنقلاب البرهان الفاشل كيف تجمع حوله من دبلوماسيين عفنيين و قد أرسلهم لتمثيل دبلوماسي بعد ابعاد دبلوماسيين كانوا في مقاومة انقلاب البرهان الفاشل. لذلك يجب تنظيف وزارة الخارجية من الدبلوماسيين الكيزان و عبيد الكيزان الذين إشتغلوا معهم في وزارة الخارجية و كانوا في عون البرهان و إنقلابه الفاشل.
نكرر تحرير الاقتصاد السوداني و مفاصله من الكيزان و تحرير القضاء من قبضة الكيزان و تحرير وزارة الخارجية من الكيزان و عبيدهم أول ظهور لملامح الدولة الحديثة.
taheromer86@yahoo.com
///////////////////////