تكشفت خفايا المؤامرة
الطيب الزين
21 July, 2022
21 July, 2022
بعد أن تبددت أوهام الإنقلابيين وآحلامهم المريضة بحكم السودان، بدأت تتكشف خفايا المؤامرة القذرة ضد الثورة التي أسقطت النظام السابق وكشفت عورات بقاياه الذين إدعوا علناً إنحيازهم للثورة لكن في دواخلهم كانوا يضمرون نوايا سيئة لتشظية قوى الثورة عبر واجهات وأصوات وأقلام وتصرفات ومخيلات شريرة تعمل في الخفاء من مواقع مختلفة لكنها بالنتيجة تعمل على نسف الثورة من الداخل، مستفيدين من سيطرتهم على ملفات الأمن والدفاع والإقتصاد ومفاوضات السلام التي أثمرت إتفاقية سلام جوبا العرجاء التي وظفت لإستكمال صفحات المؤامرة التي نسجت خيوطها في إنجمينا وإكتملت حياكتها في جوبا بين حميدتي وقادة الكفاح المزيف، الذين أصبحوا مجرد أدوات طيعة في يد الإنقلابيين الذين عطلوا مسار التحول الديمقراطي بغرض الإفلات من المساءلة والمحاكمة جراء من إرتكبوه من جرائم بحق الشعب السوداني لكنهم زادوا الطين بلة بتنفيذهم الإنقلاب المشؤوم يوم ٢٠٢١/١٠/٢٥ الذي عطل مسيرة الإنفتاح والتعافي والتحول الديمقراطي، بعد ثلاثة عقود من حكم التسلط والإستبداد والطغيان، الذي مارسه الكيزان الذين دمروا الجيش وغيروا عقيدتهم، حتى يتم توظيفه لقهر الشعب وسلب إرادته لصالح مشروعهم المتخلف، الذي كرس القبلية والجهوية والعنصرية، وشكل إنتكاسة كبيرة في مسيرة بلادنا التي ظلت تتوق دوماً لبناء دولة المواطنة والديمقراطية التي تحافظ على تماسك المجتمع وحماية الحريات العامة وصيانة الحقوق الأساسية وتحقيق العدالة الإجتماعية.
الفتنة اللعينة التي طلت برأسها في الدمازين كشفت محدودية تفكير النافخون في كير الفتنة التي رسمت صورة قاتمة وشكلت خطراً حقيقياً على الأمن الوطني والإستقرار السياسي والتعايش الإجتماعي السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
ما رأيناه من مآسي وضّح أن السودان يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، إذ وجد الشعب نفسه أمام مستوى متدنِ ومُحبط طافح بالموت والدماء والدموع.
نتيجة للمؤامرة التي نصب متاريسها الإنقلابيون في نفوس البعض، كألغام وقنابل موقوتة بغرض تفجيرها في المكان والزمان الذي يخدم أجندتهم ومخططاتهم الشريرة التي ساقت البلد وشعبها إلى منزلقات خطيرة وضعت السودانيين في مواجهة بعضهم البعض، بهدف تمزيق النسيج الإجتماعي السوداني لدوافع سياسية إنتهازية، وبالتالي تغيير أولويات الشعب الذي يتطلع لوضع حد للفوضى التي مثلها الإنقلاب على مسار التحول الديمقراطي في بلادنا بعد ثورة عظيمة رفعت شعارات الحرية والعدالة والسلام.
الشعب السوداني الذي ثار على الظلم والفساد وإختلال موازين الحق والضمير والأخلاق، رفض الفتنة وأدانها وأدان من يقفون ورائها بغرض أن يرتد السودان قروناً إلى الوراء.!
لذا، نقول: لأعداء الثورة ومثيري الفتن، أنتم واهمون، الثورة قامت من أجل تعزيز الوحدة الوطنية بمزيد من الوعي السياسي والممارسة الديمقراطية في التعبير عن الأراء والمطالبة بالحقوق بالتي هي أحسن، لضمان الإستقرار والتطور والتقدم الذي يدفع بالسودان وشعبه إلى الأمام، نحو مستقبل أفضل لكل السودانيين، أساسه الحرية والعدالة والأمن والإستقرار والتنمية والتوزيع العادل للدخل القومي على جميع أبناء وبنات الشعب السوداني دون منة من أحد.
هذه بلادنا ومن حقنا أن نعيش فيها أحراراً في ظل حكومة مدنية تحقق أهداف الثورة على رأسها إجتثاث الفساد وبقايا النظام السابق وكل قوى الردة والخراب، من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////
الفتنة اللعينة التي طلت برأسها في الدمازين كشفت محدودية تفكير النافخون في كير الفتنة التي رسمت صورة قاتمة وشكلت خطراً حقيقياً على الأمن الوطني والإستقرار السياسي والتعايش الإجتماعي السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
ما رأيناه من مآسي وضّح أن السودان يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، إذ وجد الشعب نفسه أمام مستوى متدنِ ومُحبط طافح بالموت والدماء والدموع.
نتيجة للمؤامرة التي نصب متاريسها الإنقلابيون في نفوس البعض، كألغام وقنابل موقوتة بغرض تفجيرها في المكان والزمان الذي يخدم أجندتهم ومخططاتهم الشريرة التي ساقت البلد وشعبها إلى منزلقات خطيرة وضعت السودانيين في مواجهة بعضهم البعض، بهدف تمزيق النسيج الإجتماعي السوداني لدوافع سياسية إنتهازية، وبالتالي تغيير أولويات الشعب الذي يتطلع لوضع حد للفوضى التي مثلها الإنقلاب على مسار التحول الديمقراطي في بلادنا بعد ثورة عظيمة رفعت شعارات الحرية والعدالة والسلام.
الشعب السوداني الذي ثار على الظلم والفساد وإختلال موازين الحق والضمير والأخلاق، رفض الفتنة وأدانها وأدان من يقفون ورائها بغرض أن يرتد السودان قروناً إلى الوراء.!
لذا، نقول: لأعداء الثورة ومثيري الفتن، أنتم واهمون، الثورة قامت من أجل تعزيز الوحدة الوطنية بمزيد من الوعي السياسي والممارسة الديمقراطية في التعبير عن الأراء والمطالبة بالحقوق بالتي هي أحسن، لضمان الإستقرار والتطور والتقدم الذي يدفع بالسودان وشعبه إلى الأمام، نحو مستقبل أفضل لكل السودانيين، أساسه الحرية والعدالة والأمن والإستقرار والتنمية والتوزيع العادل للدخل القومي على جميع أبناء وبنات الشعب السوداني دون منة من أحد.
هذه بلادنا ومن حقنا أن نعيش فيها أحراراً في ظل حكومة مدنية تحقق أهداف الثورة على رأسها إجتثاث الفساد وبقايا النظام السابق وكل قوى الردة والخراب، من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////