توضيح لتوضيح
صفاء الفحل
9 December, 2023
9 December, 2023
عصب الشارع -
لإعتبارات كثيرة سأتجاوز عن (سقطات) التوضيح الركيك والمضحك في ذات الوقت الذي خطه يراع دبلوماسية زمن الغفلة من كيزان سفارة الجبايات بالقاهرة من حيث (الصياغة) لاوضح لهم في البدء بانني كاتبة منذ فترة طويلة بصحيفة اعتز بها وهي (صحيفة الجريدة) التي يعرفها كل السودان وتنقل عنها عشرات المواقع الاخبارية (لها جميعها احترامي وتقديري) المقالات والاعمدة الصحفية وكان من حق السفارة الرد عبرها وقد قامت الجريدة مشكورة رغم ذلك بنشر التوضيح عملا بحرية الصحافة والراي والراي الاخر ولن اتحدث عن نفسي ويكفي انني(أدعى) صفاء الفحل كما جاء في التوضيح ..
التوضيح لم ينفي الواقعة بل (فسر الماء بالماء) رغم كمية الإساءة والتجريح الذي ازدحم به ولنسميها كما أرادو (اقرار مشفوع باليمين) بعدم الزواج وهو اجراء قانوني يتم من خلال (محكمة) أو جهة قانونية ولاندري علاقة السفارة به إلا إذا كان من أجل (الثلاثون دولارا )، ثم إننا في ذات الوقت نسأل ما علاقة الأمر باثبات ان المتقدم لمرافقة الطالبة هو والدها او والدتها ويمكن اثبات ذلك من خلال تطابق الاسماء بجوازات السفر وقد يكون الإقرار مقبولًا لو أنه لإثبات ان هؤلاء هم والدا الطالبة ولن نسأل عن علاقة الزواج من عدمه في مرافقة الوالدين لها فاذا كان المتحدث مجنونًا فعلي المتلقي ان يكون عاقلًا
ويحاول من صاغ ذلك التوضيح الركيك ان يحدثنا عن (السيادة) متناسيا أن الاستباحة المصرية لمطار مروي كانت الشرارة الاولي لهذه الحرب اللعينة وأن انكسار اللجنة الامنية والاتفاقات القذرة يمكن ان تصل الي اكثر من ذلك وجميعنا يعلم ذلك وكان يجب الا يتحدث عن الأخلاق والشرف حتي لا يسيء لرئيس اللجنة الأمنية الذي يعمل لديه وهو يدرك بانه يفتقد لكل ذلك
وفي الواقع يمكن ان نضع العذر للعاملين في تلك السفارة وهم (يخترعون) كل صباح أساليب جديدة للجباية ومص دم ماتبقي من الهاربين من نيران حرب السيطرة المشتعلة في الخرطوم فهم خدام لتلك الحكومة (المفلسة) ببورتسودان والتي يطالبهم وزير ماليتها بربط دولاري شهري ويحثهم للضغط علي هؤلاء ونحن مع ماجاء في التوضيح بانهم اقل السفارات السودانية من حيث الجباية حيث تستبدل الكيف بالكم وتعمل حسب التوضيح في كل شيء من شهادات خبرة في كافة المجالات وفرض رسوم هجرية للاجئين وشهادات الزواج والطلاق والعفة
واخيرا فان المروءة والشهامة والرحمة فعلا قد انعدمت وحكومة الأمر الواقع في بورتسودان تلاحق الهاربين من جحيم الحرب التي كانت جزء من اشعالها وتفرض عليهم الجبايات والاتاوات دون رحمة بينما تسعي الدول الاخري والمنظمات لمساعدتهم للخروج من الازمة التي فرضت عليهم ومهما قلتم فمن المستحيل ان تلبسوا ثياب الملائكة والرحمة واسالوا انفسكم هل فعلا انكم تخافون الله فينا ..
الثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لإعتبارات كثيرة سأتجاوز عن (سقطات) التوضيح الركيك والمضحك في ذات الوقت الذي خطه يراع دبلوماسية زمن الغفلة من كيزان سفارة الجبايات بالقاهرة من حيث (الصياغة) لاوضح لهم في البدء بانني كاتبة منذ فترة طويلة بصحيفة اعتز بها وهي (صحيفة الجريدة) التي يعرفها كل السودان وتنقل عنها عشرات المواقع الاخبارية (لها جميعها احترامي وتقديري) المقالات والاعمدة الصحفية وكان من حق السفارة الرد عبرها وقد قامت الجريدة مشكورة رغم ذلك بنشر التوضيح عملا بحرية الصحافة والراي والراي الاخر ولن اتحدث عن نفسي ويكفي انني(أدعى) صفاء الفحل كما جاء في التوضيح ..
التوضيح لم ينفي الواقعة بل (فسر الماء بالماء) رغم كمية الإساءة والتجريح الذي ازدحم به ولنسميها كما أرادو (اقرار مشفوع باليمين) بعدم الزواج وهو اجراء قانوني يتم من خلال (محكمة) أو جهة قانونية ولاندري علاقة السفارة به إلا إذا كان من أجل (الثلاثون دولارا )، ثم إننا في ذات الوقت نسأل ما علاقة الأمر باثبات ان المتقدم لمرافقة الطالبة هو والدها او والدتها ويمكن اثبات ذلك من خلال تطابق الاسماء بجوازات السفر وقد يكون الإقرار مقبولًا لو أنه لإثبات ان هؤلاء هم والدا الطالبة ولن نسأل عن علاقة الزواج من عدمه في مرافقة الوالدين لها فاذا كان المتحدث مجنونًا فعلي المتلقي ان يكون عاقلًا
ويحاول من صاغ ذلك التوضيح الركيك ان يحدثنا عن (السيادة) متناسيا أن الاستباحة المصرية لمطار مروي كانت الشرارة الاولي لهذه الحرب اللعينة وأن انكسار اللجنة الامنية والاتفاقات القذرة يمكن ان تصل الي اكثر من ذلك وجميعنا يعلم ذلك وكان يجب الا يتحدث عن الأخلاق والشرف حتي لا يسيء لرئيس اللجنة الأمنية الذي يعمل لديه وهو يدرك بانه يفتقد لكل ذلك
وفي الواقع يمكن ان نضع العذر للعاملين في تلك السفارة وهم (يخترعون) كل صباح أساليب جديدة للجباية ومص دم ماتبقي من الهاربين من نيران حرب السيطرة المشتعلة في الخرطوم فهم خدام لتلك الحكومة (المفلسة) ببورتسودان والتي يطالبهم وزير ماليتها بربط دولاري شهري ويحثهم للضغط علي هؤلاء ونحن مع ماجاء في التوضيح بانهم اقل السفارات السودانية من حيث الجباية حيث تستبدل الكيف بالكم وتعمل حسب التوضيح في كل شيء من شهادات خبرة في كافة المجالات وفرض رسوم هجرية للاجئين وشهادات الزواج والطلاق والعفة
واخيرا فان المروءة والشهامة والرحمة فعلا قد انعدمت وحكومة الأمر الواقع في بورتسودان تلاحق الهاربين من جحيم الحرب التي كانت جزء من اشعالها وتفرض عليهم الجبايات والاتاوات دون رحمة بينما تسعي الدول الاخري والمنظمات لمساعدتهم للخروج من الازمة التي فرضت عليهم ومهما قلتم فمن المستحيل ان تلبسوا ثياب الملائكة والرحمة واسالوا انفسكم هل فعلا انكم تخافون الله فينا ..
الثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة