توضيح ليس الا
صفاء الفحل
30 July, 2023
30 July, 2023
عصب الشارع -
الفرق بيننا وبين مجموعة (بل بس) التي تنادي باستمرار الحرب التي اعترف طرفاها بأنها عبثية أنهم يحاولون تصوير هذه الحرب الدائرة بأنها بين (حق وباطل) بينما نرى نحن بأنها صراع بين (باطل وباطل) فهم يحاولون تصوير اللجنة الأمنية التي يسيطر عليها الفلول بأنها هي قوات الشعب المسلحة بينما نعلم ويعلم كافة الشعب السوداني بان اللجنة الأمنية التي تجلس علي قمة هذه المؤسسة التي نجلها ونحترمها لا علاقة لها بالعقيدة العسكرية وإنما مجموعة (مؤدلجة) جرى تثبيتها لثلاثين عاماً فصارت شوكة في خاصرة تلك القوات.
وحتي لانتهم بأننا (جنجويد) كالعادة نعلنها بأننا نرى في جنجويد الدعم السريع أيضاً مجموعة أرزقية ومرتزقة قام بتجميعهم (آل دقلو) في غفلة من الزمان وفي ظل نظام دكتاتوري قمعي وتحت دعمه ورعايته لمساندته في حربه لقهر الشعب والقتال نيابة عنه حتي يتفرغ قادته لسرقة أموال الشعب والعيش في رفاهية ولا يستثني من ذلك القيادات العليا للجيش من ذوي (الكروش المنفوخة) أو زعامة الأحزاب العقائدية وقيادات الأحزاب والسياسيين التقليديين والذين شاركوا في صناعة تلك الفترة الظلامية وإستمرارها بالرشاوي وبريق المناصب ثمناً لذلك الصمت المخجل حتي تحولت هذه المجموعة (التافهة) الي قوة تمددت أطماعها إلى التفكير في حكم البلاد..
ولا أعتقد أن شخص عاقل يمكن أن يقول غير ذلك حتي ولو كان (كفيف) وفي أذنه وقر وأن من يدعون لإستمرار هذه الحرب بكل تأكيد أشخاص غير طبيعيين أو أنهم أصحاب غرض بعد أن صارت الرؤية واضحة بأن الأمر لايتعدي استخدام (القوة) للوصول للسلطة ولا يهم في ذلك من يموتون بلا ذنب وسط هذا الصراع والأعداد الكبيرة من المغدور بهم والذين يدخلون معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويموتون من أجل لا شيء سوى الدفاع عن (قضية) هم أنفسهم يعلمون بأنها خاسرة.
نحن نعلم أن الوطن اليوم يدفع (مهراً ) غاليا لتغيير كبير قادم وأن هذا الصراع سينتهي وسيخسر فيه الجانبان وسيعود هذا الوطن نقياً بلا كيزان أو جنجويد ولو بعد حين وأن موقف الأحرار الحقيقيين هو الثابت وأن جسارة هذا الجيل العظيم والذي قاد هذا التغيير وسجل ذلك بتضحيات جسام وقدم ارتال من الشهداء سيسجله التاريخ باحرف من نور .. وسيكتب بأن جيل اليوم هو أعظم جيل مر على هذا الوطن فهو من صنع التغيير الجذري لوطن جديد
عصب مخجل
أثبتت الأيام بأن هذا (الأرزل) الذي دخل السياسة السودانية من باب الخساسة والدهنسة للمجموعة الكيزانية لا علاقة له بالأخلاق السودانية فلم تمضي أيام علي تسريب حديثه المخجل حتي خرجت علينا فضيحة زواجه من الراقصة وإنجابه منها وعموما (شقي الحال يقع في القيد) ولكن فضائح المسئولين خارج البلاد لاحصر لها..
وثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص أمر لامناص منه..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
الفرق بيننا وبين مجموعة (بل بس) التي تنادي باستمرار الحرب التي اعترف طرفاها بأنها عبثية أنهم يحاولون تصوير هذه الحرب الدائرة بأنها بين (حق وباطل) بينما نرى نحن بأنها صراع بين (باطل وباطل) فهم يحاولون تصوير اللجنة الأمنية التي يسيطر عليها الفلول بأنها هي قوات الشعب المسلحة بينما نعلم ويعلم كافة الشعب السوداني بان اللجنة الأمنية التي تجلس علي قمة هذه المؤسسة التي نجلها ونحترمها لا علاقة لها بالعقيدة العسكرية وإنما مجموعة (مؤدلجة) جرى تثبيتها لثلاثين عاماً فصارت شوكة في خاصرة تلك القوات.
وحتي لانتهم بأننا (جنجويد) كالعادة نعلنها بأننا نرى في جنجويد الدعم السريع أيضاً مجموعة أرزقية ومرتزقة قام بتجميعهم (آل دقلو) في غفلة من الزمان وفي ظل نظام دكتاتوري قمعي وتحت دعمه ورعايته لمساندته في حربه لقهر الشعب والقتال نيابة عنه حتي يتفرغ قادته لسرقة أموال الشعب والعيش في رفاهية ولا يستثني من ذلك القيادات العليا للجيش من ذوي (الكروش المنفوخة) أو زعامة الأحزاب العقائدية وقيادات الأحزاب والسياسيين التقليديين والذين شاركوا في صناعة تلك الفترة الظلامية وإستمرارها بالرشاوي وبريق المناصب ثمناً لذلك الصمت المخجل حتي تحولت هذه المجموعة (التافهة) الي قوة تمددت أطماعها إلى التفكير في حكم البلاد..
ولا أعتقد أن شخص عاقل يمكن أن يقول غير ذلك حتي ولو كان (كفيف) وفي أذنه وقر وأن من يدعون لإستمرار هذه الحرب بكل تأكيد أشخاص غير طبيعيين أو أنهم أصحاب غرض بعد أن صارت الرؤية واضحة بأن الأمر لايتعدي استخدام (القوة) للوصول للسلطة ولا يهم في ذلك من يموتون بلا ذنب وسط هذا الصراع والأعداد الكبيرة من المغدور بهم والذين يدخلون معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويموتون من أجل لا شيء سوى الدفاع عن (قضية) هم أنفسهم يعلمون بأنها خاسرة.
نحن نعلم أن الوطن اليوم يدفع (مهراً ) غاليا لتغيير كبير قادم وأن هذا الصراع سينتهي وسيخسر فيه الجانبان وسيعود هذا الوطن نقياً بلا كيزان أو جنجويد ولو بعد حين وأن موقف الأحرار الحقيقيين هو الثابت وأن جسارة هذا الجيل العظيم والذي قاد هذا التغيير وسجل ذلك بتضحيات جسام وقدم ارتال من الشهداء سيسجله التاريخ باحرف من نور .. وسيكتب بأن جيل اليوم هو أعظم جيل مر على هذا الوطن فهو من صنع التغيير الجذري لوطن جديد
عصب مخجل
أثبتت الأيام بأن هذا (الأرزل) الذي دخل السياسة السودانية من باب الخساسة والدهنسة للمجموعة الكيزانية لا علاقة له بالأخلاق السودانية فلم تمضي أيام علي تسريب حديثه المخجل حتي خرجت علينا فضيحة زواجه من الراقصة وإنجابه منها وعموما (شقي الحال يقع في القيد) ولكن فضائح المسئولين خارج البلاد لاحصر لها..
وثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص أمر لامناص منه..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة