توقيع اتفاقية للربط السككى بين مصر والسودان من “أبو سمبل” حتى “أبو حمد” مرورا بوادى حلفا

 


 

 

تعمل وزارة النقل بكل من السودان ومصر على الربط السككى بين شبكة القطارات، بين الدولتين من أبو سمبل بأسوان فى مصر، وحتى أبو حمد مرورًا بوادى حلفا فى السودان، وذلك بمنحة مقدمة من الصندوق الكويتى للتنمية بقيمة 750 الف دينار كويتى.

ويعمل الربط بين الدولتين على زيادة التبادل التجارى بين البلدين، وإتاحة خدمات نقل الركاب والبضائع بشكل كبير، وتسهيل السفر بالإضافة إلى زيادة الربط بين مصر ودول الجوار وافريقيا بشكل عام، حيث وقع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، والمهندس أبو بكر أبو القاسم، القائم بأعمال وزير النقل السودانى، على محضر الإجتماع الأول الخاص باللجنة المصرية السودانية المعنية بدراسة الربط السككى بين مصر والسودان.
والسياق أكد "الوزير" أن نطاق أعمال الدراسة يشمل قيام الاستشارى الخاص بالمشروع بدراسة البدائل المقدمة للمسار، للربط بين الدولتين من أبو سمبل وحتى أبو حمد مرورًا بوادى حلفا وذلك فى ضوء طلب الجانب السودانى بمد نطاق الدراسة ليشمل خط (وادى حلفا/ أبو حمد ) وذلك لتعظيم الجدوى الاقتصادية والإستفادة القصوى من المشروع، لافتا إلى انه قد تم إصدار قرار موحد من الجانبين بتشكيل أعضاء اللجنة المعنية بمتابعة الدراسة الخاصة بالمشروع.

وأضاف الفريق كامل الوزير، أن هذا التعاون فى مجال الربط السككى بين الجانبين يعكس العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين لافتا إلى أن هذا المشروع سيساهم فى تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بينهما كما سيساهم فى خدمة التجمعات السكنية والزراعية والتجارية الواقعة فى مسار الخط.

وأوضح الوزير، أن هذا المشروع يعد جزءا هاما للربط مع السودان الشقيق الذى يتم الربط معها عن طريق 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانية وهى (قسطل- أرقين- رأس حدربة) فضلًا عن الطريق الملاحى (أسوان - وادى حلفا) عبر بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية حاليا بتطوير ميناء وادى حلفا فى السودان بإنشاء رصيف نهرى جديد بطول 400 متر، وذلك فى إطار خطة الدولة المصرية للربط مع دول الجوار والدول الأفريقية وفى إطار العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والسودان الشقيقة.

وأكد وزير النقل السودانى أن هذا المشروع يخدم مصالح البلدين الشقيقين مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة النقل المصرية لتنفيذ هذا المشروع الهام الذى يعتبر نقلة نوعية كبيرة فى مجال التعاون بين البلدين الشقيقين فى قطاع النقل.

وتخطط مصر للربط مع السودان من خلال الخط الثانى لشبكة القطار السريع، أيضا حيث أن نهاية الخط يمكن ربطها بالسودان، لتكون نواه جديدة للربط بين البلدين، كما أن القطار السريع يمكن ربطه بدولة ليبيا أيضا وذلك من خلال مد الخط الأول الذى ينتهى فى مطروح ليصل إلى الحدود الليبية وربطه بخطوط السكة الحديد فى ليبيا.

اليوم السابع

 

آراء