ثقتنا في د. حمدوك ليس لها حدود
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
4 January, 2024
4 January, 2024
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
ثقتنا في د. حمدوك ليس لها حدود وسعيه لإيقاف الحرب يصب في مصلحة كل الذين اكتووا بنارها ومازالوا ونثق في أن دوره الوطني في هذا السعي الهام لن يثنيه منه شيء حتي ولو اتهمه البعض بالعمالة ومعه الحرية والتغيير !!..
تصارع الجنرالان كما نري ونسمع ونشهد والعالم يتفرج وبيانات الشجب والادانة للحرب تتطاير حولنا مثل اوراق الخريف التي سرعان ماتذبل فتذروها الرياح ولايبقي منها من أثر وطاحونة الموت دائرة مثل الساقية تحصد الأرواح فلانري إخلاء للجرحي أو دفن لائق للموتي حتي تحولت العاصمة بأكملها الي مدينة أشباح ورحل السفاحون الي ودمدني بحثا عن صيد جديد ولم يضيعوا وقتا فقد باشروا في الجزيرة الخضراء اسلوبهم الشيطاني غير المسبوق في القتل والحرق والتشريد والنهب والسلب ... والجيش يتحدث عن خيانة ويشكل لجنة تحقيق ويريد من الأمهات الثكالى والعجزة والشيوخ والنساء والاطفال والرضع وكل الذين الآن ضاقت بهم الأرض بما رحبت وقد فقدوا كل شيء حتي ماء وجههم الذي اريق بسبب المهانة التي الحقها بهم صبية تم جلبهم من دول الساحل والصحراء اذاقونا المر والعلقم ويريد منا الجيش أن ننتظره علي مهل ليخرج لنا بنتيجة تحقيقاته والتي لا تخرج من كون أن الحرية والتغيير هي المتآمرة والخاينة والمجرمة وبذلك يرتاح بال الجيش ويصدق بأن تحقيقه صحيح مائة بالمائة وضربة معلم ويضرب أكثر من عصفور بحجر إذ سيتملص من مالحقه من إخفاق وتفريط في تراب الوطن ويلصق التهمة بشرفاء الحرية والتغيير الذين قادوا الثورة واطاحوا بالمخلوع ونظامه المقطوع من الرأس!!..
إن د. حمدوك ومن واقع مسؤوليته وقد رأيناه يبلو بلاءا حسنا وهو يقود دفة السفينة في أحلك الظروف ونجح في تصحيح أوضاع مائلة اقتصادية واجتماعية وسياسية ظلت ملازمة لحكم الانقاذ وبسببها تم عقاب أهل السودان بدلا من معاقبة المجرمين الحقيقين !!..
الأولوية الآن لوقف الحرب ولهذا المطلب العاجل يعمل د. حمدوك وتعمل الحرية والتغيير ... أما الصراخ والولولة من أنصار الحرب وحشدهم لكوادرهم وتوزيع السلاح عليهم في محاولة مكشوفة للعودة لتنظيماتهم التي سادت ثم بادت ولشعاراتهم التي يراد منها عودتهم الي التمكين ليجلسوا من جديد علي الرقاب ولكن هيهات فهم قد فقدوا كل مصداقية والوطن لم يعد به بقية لهم أو لغيرهم ... والرجاء أن يتركوا الرجل الجنتلمان المحترم المهذب د. حمدوك أن يشوف شغله من أجل ابنائنا ومن أجل الوطن فهذا الرجل هدفه ومعه المخلصون من أبناء الوطن حقن الدماء وكفي مااريق منها والحديث عن الذود عن الوطن ضد الأعداء والعملاء قد فات أوانه والبلد الان سيطر عليها الجنجويد والجيش لم يقدم مايفيد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
ثقتنا في د. حمدوك ليس لها حدود وسعيه لإيقاف الحرب يصب في مصلحة كل الذين اكتووا بنارها ومازالوا ونثق في أن دوره الوطني في هذا السعي الهام لن يثنيه منه شيء حتي ولو اتهمه البعض بالعمالة ومعه الحرية والتغيير !!..
تصارع الجنرالان كما نري ونسمع ونشهد والعالم يتفرج وبيانات الشجب والادانة للحرب تتطاير حولنا مثل اوراق الخريف التي سرعان ماتذبل فتذروها الرياح ولايبقي منها من أثر وطاحونة الموت دائرة مثل الساقية تحصد الأرواح فلانري إخلاء للجرحي أو دفن لائق للموتي حتي تحولت العاصمة بأكملها الي مدينة أشباح ورحل السفاحون الي ودمدني بحثا عن صيد جديد ولم يضيعوا وقتا فقد باشروا في الجزيرة الخضراء اسلوبهم الشيطاني غير المسبوق في القتل والحرق والتشريد والنهب والسلب ... والجيش يتحدث عن خيانة ويشكل لجنة تحقيق ويريد من الأمهات الثكالى والعجزة والشيوخ والنساء والاطفال والرضع وكل الذين الآن ضاقت بهم الأرض بما رحبت وقد فقدوا كل شيء حتي ماء وجههم الذي اريق بسبب المهانة التي الحقها بهم صبية تم جلبهم من دول الساحل والصحراء اذاقونا المر والعلقم ويريد منا الجيش أن ننتظره علي مهل ليخرج لنا بنتيجة تحقيقاته والتي لا تخرج من كون أن الحرية والتغيير هي المتآمرة والخاينة والمجرمة وبذلك يرتاح بال الجيش ويصدق بأن تحقيقه صحيح مائة بالمائة وضربة معلم ويضرب أكثر من عصفور بحجر إذ سيتملص من مالحقه من إخفاق وتفريط في تراب الوطن ويلصق التهمة بشرفاء الحرية والتغيير الذين قادوا الثورة واطاحوا بالمخلوع ونظامه المقطوع من الرأس!!..
إن د. حمدوك ومن واقع مسؤوليته وقد رأيناه يبلو بلاءا حسنا وهو يقود دفة السفينة في أحلك الظروف ونجح في تصحيح أوضاع مائلة اقتصادية واجتماعية وسياسية ظلت ملازمة لحكم الانقاذ وبسببها تم عقاب أهل السودان بدلا من معاقبة المجرمين الحقيقين !!..
الأولوية الآن لوقف الحرب ولهذا المطلب العاجل يعمل د. حمدوك وتعمل الحرية والتغيير ... أما الصراخ والولولة من أنصار الحرب وحشدهم لكوادرهم وتوزيع السلاح عليهم في محاولة مكشوفة للعودة لتنظيماتهم التي سادت ثم بادت ولشعاراتهم التي يراد منها عودتهم الي التمكين ليجلسوا من جديد علي الرقاب ولكن هيهات فهم قد فقدوا كل مصداقية والوطن لم يعد به بقية لهم أو لغيرهم ... والرجاء أن يتركوا الرجل الجنتلمان المحترم المهذب د. حمدوك أن يشوف شغله من أجل ابنائنا ومن أجل الوطن فهذا الرجل هدفه ومعه المخلصون من أبناء الوطن حقن الدماء وكفي مااريق منها والحديث عن الذود عن الوطن ضد الأعداء والعملاء قد فات أوانه والبلد الان سيطر عليها الجنجويد والجيش لم يقدم مايفيد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com