جاكومي مين الما بتخليهو براهو!!

 


 

كمال الهدي
30 March, 2022

 

تأمُلات
. أعود لقصص المهرج الجاكومي بالرغم من أنني قلت ما أود قوله حول إستعانته بالدعم السريع لصيانة ملعب المريخ، إلا أن ما خطه قلم كاتب يزعم أنه يتحدث بلسان أهل المريخ استفزني وأعادني للموضوع.

. كتب الكاتب المقصود مقالاً يدافع فيه عن الجاكومي، وقال أن هناك حرباً من الأهلة لتشويه صورة هذا الجاكومي وأنهم لن يتركونه وحيداً.

. أولاً لم أذكر اسم الكاتب ليس تعالياً، لكنني والله لا أذكره وقد اطلعت على كتاباته لأول مرة في أحد قروبات الواتس أب.

. لكن ما أذكره أن عنوان زاويته يحمل مفردة (المنطق)، وقد رسخت في ذهني لأنني ما أن أكملت المقال شعرت بأن أول ما يجب أن يفعله الفتى هو أن يحذف كلمة (المنطق) هذه من زاويته.

. فمن يحاول خلط الأمور على الناس لدرجة أن يتوهم أن الأهلة يسعون لتشويه المشوه أصلاً لا يمكن أن تكون له علاقة بالمنطق.

. وثانياً من يقول أن الجاكومي لن يكون وحيداً في معركة طواحين الهواء التي يفتعلها لن يصدق كائن بأنه يفكر أصلاً دع عنك أن يكون التفكير بشكل متطقي.

. فالمعركة هنا بين الحق والباطل لا بين الجاكومي والأهلة.

. والحق هذا يقف معه الكثير جداً من أهل المريخ الذين رفضوا أن يكون ناديهم العريق مطية للقتلة وناهبي ثروات الوطن.

. لن أخوض في تلك المقارنة البليدة مع رقيص البشير في إستاد الهلال بجوار الكاردينال (حبيب الجاكومي) وشبيهه في (التسلق) لأنني رفضت تلك اللقطة الكريهة وقتها وكتبت عنها نراراً ولم أتفق مع أي مبررات لها، كما أن المقامين مختلفان.

. ففي ذلك الوقت ما كنا نسمع حساً للجاكومي الذي شارك ضمن طاقم اتحاد الكرة في واحدة من أسوأ فتراته.

. لكن المهم في الأمر أن الموقف من الدعم السريع وانقلاب البرهان صار أخلاقياً، وليس مجرد إختلاف رؤى سياسية.

. الدعم السريع يا عديم المنطق يريد أن يجمل صورته القبيحة بأي شكل، وقد سعى لذلك عبر وسائل مختلفة.

. ولأن أنقياء المريخ أدركوا ذلك جيداً كان رفضهم قاطعاً للخطوة قبل أن يقول الأهلة شيئاً.

. صورة الجاكومي شوهها بنفسه منذ أن شارك في مؤامرة جوبا التي حُشد لها كل خفيف وزن من شاكلته هو وهجو وأردول وجبريل لكي يوجدوا لأنفسهم نصيباً من (كعكة) الوطن.

. ولا أدري كيف تنفتح نفس الجاكومي للحديث عن نضاله السابق وهو أحد أهم من وفروا حاضنة انقلاب العسكر ويسعون لتسليم رقابنا لحميدتي.

. أي نضال بالله عليكم يمكن أن يختمه صاحبه بهذا الشكل المقرف!

. لو أن هناك معركة فهي بينكما أيها الكاتب و(جاكوميك) من جهة وبين جماهير المريخ وبقية الثوار من الجهة الأخرى.

. فلا توهم نفسك بأنك قادر على خلط الأمور على جماهير المريخ بمجرد أن تتحدث عن معركة يخوضها الأهلة ضد هذا المهرج.

. إذهبا أنت وزعيمك المفترض وقاتلا طواحين الهواء، أما الأنقياء من أهل المريخ فلا هم لهم - كرصفائهم الأنقايء من الأهلة- غير الوطن الذي يهدد وجوده حميدتي بمساندة كل من تآمروا في جوبا على السودان ووحدته.
kamalalhidai@hotmail.com

 

آراء