جبهة عالمية عريضة في المنفي لحماية الشعب السوداني داخل البلاد
محمد فضل علي
3 November, 2022
3 November, 2022
كل مجريات الامور تؤكد ان الشعب السوداني قد اصبح اليوم يخوض معركة غير متكافئة و يتعرض الي حصار يومي علي مدار الثانية في جبهات متعددة اكثرها وحشية وضراوة عبر انتهاكات ترتكب علي الارض عن طريق القتل والتنكيل بالمتظاهرين المدنيين ومحاولة تجريمهم واظاهرهم بمظهر اخر لخلق غطاء لهذا النوع من الجرائم ذات الصلة بمخطط الحركة الاخوانية السودانية من اجل استعادة السيطرة علي البلاد من جديد بالحديد والنار وكل ماهو متاح من وسائل القمع والارهاب بدون توقف او اكتراث لردود الفعل التي تصدر داخل اوخارج البلاد في ظل اصرار العصابات الحاكمة علي التحدي والاستمرار في هذه الانشطة الاجرامية المسلحة..
الاسلاميين يعملون علي كسب الزمن وفرض الامر الواقع عن طريق التحكم في كل صغيرة وكبيرة والاستخفاف بالقوانين والعدالة الوطنية التي لاوجود لها وحتي المنظمات الدولية اصبحت تحت مرمي نيرانهم عن طريق ارهاب وتخويف وابتزاز الموظفين والمبعوثين التابعين للامم المتحدة وحتي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فقد دخل الخرطوم وخرج منها دون ان يعرف اين يقيم المتهمين في جرائم الحرب والابادة الجماعية المتهم الاول في القضية الرئيس المعزول عمر البشير ومن معه من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ولم يتمكن من معرفة الي اين وصلت خطوات العدالة والمحاسبة في قضيته التي تتعلق بالابادة الجماعية للسودانيين وضحايا الحرب والمشردين في اقليم دارفور الذي احترق بسبب صراع الاسلاميين علي السلطة في فترة التسعينات.
لقد غادر السيد كريم خان مدعي محكمة لاهاي السودان بعد ان ادلي بتصريحات قال فيها انه التقي الجنرال البرهان الشخص الموجود علي واجهة الحكم الذي تديره جهات عقائدية اخري وقال ايضا انه قد اتفق مع البرهان علي العودة الي السودان مطلع شهر اكتوبر لفتح مكتب لمتابعة التطورات ذات الصلة بقضية جرائم الحرب في دارفور ولقاء المتهمين وقد مضي شهر اكتوبر ولم يعود ويبدو انه لن يعود في ظل وجود احتمال لتعرضه الي نوع من الارهاب ومنعه من دخول البلاد او طرده بعد دخولة اليها .
وقد انشغل مدعي محكمة لاهاي علي مايبدو بمتابعة مجريات الحرب الروسية الاوكرانية لايجاد مدخل قانوني للتعامل معها بما يتسق ورغبات اللاعبين الكبار وذلك احتمال ضعيف نسبة للتعقيد المحيط بطبيعة الحرب المشار اليها ومن يتعاملون معها من بعض الدول الكبري وقد تراجع الاهتمام ومتابعة قضية دارفور الي حين واشعار اخري لايعلمه الا الله .
ولاحديث بالطبع عن القمع والارهاب والتخريب الاليكتروني المنظم الذي تتعرض له الانشطة والمبادرات السودانية الاعلامية والسياسية الطوعية في بلاد المهجر علي فضاء الانترنت والمعلوماتية حيث تتعرض هذه المجموعات الطوعية بدورها الي زحف وعدوان وتخريب يومي بواسطة مرتزقة المخابرات الخارجية السودانية التي تنشط بعض خلاياها التخريبية النائمة من داخل الولايات المتحدة الامريكية قلعة الحريات والديمقراطية المفترضة وذلك لفرض حصار علي كل المبادرات الاعلامية والسياسية لجماعات المهجر السودانية من اجل عزلها عما يجري داخل البلاد للاستفراد بالسودانيين بواسطة فلول الارهاب المسلحة التي تقوم بقتل المتظاهرين السلميين والتوسع في عمليات الاختطاف والاعتقالات الغير قانونية واتخاذ بعض قيادات العمل العام وانصار الحرية والمناهضين للفساد والجرائم الاقتصادية المنظمة كرهائن بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني وتعريف قانوني يحدد الفرق بين المعتقل السياسي والشخص الرهينة لافرق بين نظام الخرطوم الراهن وعصابات الجرائم المنظمة وتجار المخدرات وشبكات غسيل الاموال.
ومن المفارقة ان من يقفون وراء الانشطة الاعلامية السودانية الطوعية وبعض المواقع الاليكترونية المعروفة خارج البلاد اشخاص غير متفرغين ولايتقاضون اجرا مقابل مجهودهم الطوعي الذي يتعرض الي التخريب علي عكس مرتزقة المخابرات السودانية والنظام السابق واللاحق من المتفرغين الذين يحصلون علي مخصصات مالية وعينية .
شهد السودان في الايام الماضية عمليات مداهمة واحتلال لمرافق تابعة لنقابات شرعية ومنتخبة مثل نقابة المحامين السودانيين في تطور يعتبر اضافة اخري لارهاب المبعوثيين وموظفي الامم المتحدة.
للاسف لاتوجد اي نوع من الحماية لاحد في السودان الراهن اليوم في ظل نظام عالمي غارق في الفوضي والتخبط والصراعات العبثية وحتي المنظمة الدولية والامم المتحدة فقد اصبحت مثل اليتيم في موائد اللئام تستجدي العون والاغاثة وتطالب الكبار في الغابة الدولية كل يوم بالتعقل وضبط النفس والكف عن اشعال الحروب والصراعات و المغامرة بامن وسلام العالم الذي اصبح غاب قوسين او ادني من الدمار والانهيار .
تجار الدين الذين يستبيحون السودان هذه الايام يدركون هذا الواقع الدولي ويديرون معركتهم من اجل اعادة احتلال السودان علي هذا الاساس علي العكس من بقية النخب السودانية التي لاتزال تتعامل مع قضايا البلاد بنوع من عدم الواقعية وعدم القدرة علي التقييم السليم للامور والكثير من القضايا القانونية في مواجهة مايجري من تطورات خطيرة بما يستحق والعمل علي قيام جبهة عريضة من المبادرات المهنية والقانونية والاعلامية والسياسية والعسكرية الغير مسيسة او متحزبة ان وجدت حتي يصب كل جهد يبذل في هذا الصدد في عمل وهدف واحد من اجل اسقاط النظام القائم في الخرطوم وانقاذ البلاد قبل فوات الاوان وذلك عن طريق قيام جبهة خارجية واسعة في المنفي لحماية الاغلبية الشعبية داخل البلاد وتحرير السودانيين الذين اصبحوا اسري ورهائن لدي الجماعات الباطنية المسلحة التي تدير البلاد.
الاسلاميين يعملون علي كسب الزمن وفرض الامر الواقع عن طريق التحكم في كل صغيرة وكبيرة والاستخفاف بالقوانين والعدالة الوطنية التي لاوجود لها وحتي المنظمات الدولية اصبحت تحت مرمي نيرانهم عن طريق ارهاب وتخويف وابتزاز الموظفين والمبعوثين التابعين للامم المتحدة وحتي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فقد دخل الخرطوم وخرج منها دون ان يعرف اين يقيم المتهمين في جرائم الحرب والابادة الجماعية المتهم الاول في القضية الرئيس المعزول عمر البشير ومن معه من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ولم يتمكن من معرفة الي اين وصلت خطوات العدالة والمحاسبة في قضيته التي تتعلق بالابادة الجماعية للسودانيين وضحايا الحرب والمشردين في اقليم دارفور الذي احترق بسبب صراع الاسلاميين علي السلطة في فترة التسعينات.
لقد غادر السيد كريم خان مدعي محكمة لاهاي السودان بعد ان ادلي بتصريحات قال فيها انه التقي الجنرال البرهان الشخص الموجود علي واجهة الحكم الذي تديره جهات عقائدية اخري وقال ايضا انه قد اتفق مع البرهان علي العودة الي السودان مطلع شهر اكتوبر لفتح مكتب لمتابعة التطورات ذات الصلة بقضية جرائم الحرب في دارفور ولقاء المتهمين وقد مضي شهر اكتوبر ولم يعود ويبدو انه لن يعود في ظل وجود احتمال لتعرضه الي نوع من الارهاب ومنعه من دخول البلاد او طرده بعد دخولة اليها .
وقد انشغل مدعي محكمة لاهاي علي مايبدو بمتابعة مجريات الحرب الروسية الاوكرانية لايجاد مدخل قانوني للتعامل معها بما يتسق ورغبات اللاعبين الكبار وذلك احتمال ضعيف نسبة للتعقيد المحيط بطبيعة الحرب المشار اليها ومن يتعاملون معها من بعض الدول الكبري وقد تراجع الاهتمام ومتابعة قضية دارفور الي حين واشعار اخري لايعلمه الا الله .
ولاحديث بالطبع عن القمع والارهاب والتخريب الاليكتروني المنظم الذي تتعرض له الانشطة والمبادرات السودانية الاعلامية والسياسية الطوعية في بلاد المهجر علي فضاء الانترنت والمعلوماتية حيث تتعرض هذه المجموعات الطوعية بدورها الي زحف وعدوان وتخريب يومي بواسطة مرتزقة المخابرات الخارجية السودانية التي تنشط بعض خلاياها التخريبية النائمة من داخل الولايات المتحدة الامريكية قلعة الحريات والديمقراطية المفترضة وذلك لفرض حصار علي كل المبادرات الاعلامية والسياسية لجماعات المهجر السودانية من اجل عزلها عما يجري داخل البلاد للاستفراد بالسودانيين بواسطة فلول الارهاب المسلحة التي تقوم بقتل المتظاهرين السلميين والتوسع في عمليات الاختطاف والاعتقالات الغير قانونية واتخاذ بعض قيادات العمل العام وانصار الحرية والمناهضين للفساد والجرائم الاقتصادية المنظمة كرهائن بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني وتعريف قانوني يحدد الفرق بين المعتقل السياسي والشخص الرهينة لافرق بين نظام الخرطوم الراهن وعصابات الجرائم المنظمة وتجار المخدرات وشبكات غسيل الاموال.
ومن المفارقة ان من يقفون وراء الانشطة الاعلامية السودانية الطوعية وبعض المواقع الاليكترونية المعروفة خارج البلاد اشخاص غير متفرغين ولايتقاضون اجرا مقابل مجهودهم الطوعي الذي يتعرض الي التخريب علي عكس مرتزقة المخابرات السودانية والنظام السابق واللاحق من المتفرغين الذين يحصلون علي مخصصات مالية وعينية .
شهد السودان في الايام الماضية عمليات مداهمة واحتلال لمرافق تابعة لنقابات شرعية ومنتخبة مثل نقابة المحامين السودانيين في تطور يعتبر اضافة اخري لارهاب المبعوثيين وموظفي الامم المتحدة.
للاسف لاتوجد اي نوع من الحماية لاحد في السودان الراهن اليوم في ظل نظام عالمي غارق في الفوضي والتخبط والصراعات العبثية وحتي المنظمة الدولية والامم المتحدة فقد اصبحت مثل اليتيم في موائد اللئام تستجدي العون والاغاثة وتطالب الكبار في الغابة الدولية كل يوم بالتعقل وضبط النفس والكف عن اشعال الحروب والصراعات و المغامرة بامن وسلام العالم الذي اصبح غاب قوسين او ادني من الدمار والانهيار .
تجار الدين الذين يستبيحون السودان هذه الايام يدركون هذا الواقع الدولي ويديرون معركتهم من اجل اعادة احتلال السودان علي هذا الاساس علي العكس من بقية النخب السودانية التي لاتزال تتعامل مع قضايا البلاد بنوع من عدم الواقعية وعدم القدرة علي التقييم السليم للامور والكثير من القضايا القانونية في مواجهة مايجري من تطورات خطيرة بما يستحق والعمل علي قيام جبهة عريضة من المبادرات المهنية والقانونية والاعلامية والسياسية والعسكرية الغير مسيسة او متحزبة ان وجدت حتي يصب كل جهد يبذل في هذا الصدد في عمل وهدف واحد من اجل اسقاط النظام القائم في الخرطوم وانقاذ البلاد قبل فوات الاوان وذلك عن طريق قيام جبهة خارجية واسعة في المنفي لحماية الاغلبية الشعبية داخل البلاد وتحرير السودانيين الذين اصبحوا اسري ورهائن لدي الجماعات الباطنية المسلحة التي تدير البلاد.