حتام نحن نساري النجم في الظلم .. تنبؤات الراحل ميرغني الشايب !
نجيب عبدالرحيم
22 October, 2023
22 October, 2023
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الصديق الأخ العزيز جداً والأستاذ والعلامة السياسي المحنك المناضل الراحل القانوني والفنان والإنسان ميرغني عبدالله مالك الشايب من قادة الجبهة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي بجامعة الخرطوم رحمة الله عليه مسيرة حافلة بالنضال والود والعطاء الفني والثقافي والقانوني. رجل مناضل حارب كل الأنظمة الدكتاتورية وكرس كل وقته لهذا الشعب العظيم كان جسورا وشجاعاً وكريماً لم يلن يوما ولا استكان كان حضورا أنيقاً في كافة مواقع العمل العام ومنزله العامر بالعاصمة السعودية الرياض كان عبارة عن ملتقى ثقافي واجتماعي.
الراحل ميرغني الشايب كان معي بالمنزل في شهر رمضان قبل وفاته وكان معنا الزميل إسماعيل الصحفي الكبير إسماعيل محمد علي وقبل مغادرته أعطاني ورقة مطبوعة تحتوي على تحليل للمشهد السوداني رغم أن جل إهتمامتي وكتاباتي في الشأن الرياضي ودائما يتناقش معي فيما أتناوله في جريدة الخرطوم والكابتن ووهج الصفوة والمشاهد وبعض الصحف الرياضية لأنه رجل شامل في كل أدواته .. لو كان عايش مكانه المناسب رئاسة مجلس الوزراء دون منازع.
تنبؤات الراحل ميرغني الشايب .....
لم يعد الصمت مجدياً أو ممكناً ونحن نرى الوطن رؤية بصر وبصيرة في وضح النهار وغسق الليل على شفا هاوية وجرف هار وماضياً نحو معلوم وليس مجهول نعرف عواقبه والوخيمة ونتائجه الكارثية والنار من مستصغر الشرر إنه أمر مخجل ومخز وعار علينا الوقوف على الرصيف أو البكاء على الأطلال والإكتفاء بدور المتفرج الذي لا يحرك ساكناً يدير ظهره للكارثة وصهيلها يصم أذاننا وينزع لهاتنا ويؤرق مضاجعنا من يظن أن بمنجاة من هذا الحريق وقادر على خلاص فردي وأوديبي والنجاة من هذا الطوفان سينهد المعبد على كل ساكنيه ولات حين مناص يشهد السودان حالة من الإحتقان غير المسبوق تنذر بحرب ضاربة وإحتراب ضروس ليس في أطراف نائية وقصية هذه المرة في قلب العاصمة ومدن أخرى وسنصحوا يوماً وحرب الشوارع إندلعت في كل أطراف هذا الوطن وسيغرق الجميع في أنهار من الدم ليس من باب التضخيم أو التهويل أو التخويف لكن نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد.
الأمر تجاوز هذه المرة النصح والمناصحة ولن يكتفي القصير بأن لا يطاع له أمر في هذا الخطب الوطني الجلل لقد ظل القرار السياسي والمصيري في السودان أحتكاراً وإستئثاراً لشرائح سياسية محدودة إنفردت بكل شيء بينما لا تزال شرائح كبيرة تقبع تحت الوصاية السياسية المعلنة والمضمرة لأن من يمارس هذه الوصاية يعتقد أن الأخرين لم يبلغوا سن الرشد السياسي والفكري ولا يملكون الأهلية السياسية في التقرير بأنفسهم في أمور حياتية ومصيرية خاصة بهم يسيطر على المشهد السياسي بشكل مطبق وخانق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبعض الفصائل المسلحة في دارفور التي تناسلت بصورة أميبية ومنها ما هو خارج الرحم يكيلون الإتهامات أو يصدرون صكوك الغفران أحياناً لبعض رهطهم ومنهم من يلوح بالعودة للحرب ومجانية سلام رخو وهش ما ملك يوما عناصر الإستدامة أو مفارقة شراكة صورية وشكلية ورغماً عن ذلك فهي مهددة دوماً بالتصدع والفرقة والإنفضاض لأنها شراكة في الحكم وليست في السلطة.
الراحل ميرغني الشايب تنبأ بحدوث الحرب العبثية الدائرة الآن في السودان بأدق التفاصيل قبل وقوعها .. هذا العار والاجرام الموغل في وحشيته وهمجيته الذي يمارسه الطرفين المتقاتلين خلف آلاف القتلى من جنود الطرفين وآلاف الجرحى ومئات المدنيين رجال ونساء وأطفال لقوا حتفهم أو جرحوا أثناء القتال وغير هم من الذين فارقوا الحياة لعدم توفر الدواء والشعب السوداني انفذ صبره ولم يبق في قوس الصبر منزع شح القوت وخربت البيوت وبلغت القلوب الحناجر ويا روح ما بعدك روح.......
نقول للفلول لم يعد للخطاب الزائف أي مصداقية في اوساط شباب الثورة الواعي وما هو إلا لتزجية الوقت بالأكاذيب والادعاءات ونبيج جدادهم في وسائل التواصل الإجتماعي وتوزيع الصكوك الوطنية لكل من يقول لا للحرب خائن عميل قحاتي دعامي فالثوار والحرية والتغيير المجلس المركزي والصحفيين الشرفاء أصحاب الأقلام الثورية هم الركن الركين في الثورة .. نقول للبلابسة والعطالة الإسطراطيجيين والآرزقية .. عندما يزداد العواء من حولك فاعلم انك اوجعت الكلاب.....
محكمة الميدان الكبرى العسكرية برئاسة الفرقة 14 مشاة كادوقلي التي أصدرت حكماً بإعدام الجندي حكيم بابكر تيه رمياً بالرصاص بتهمة مساعدة العدو .. لماذا لم يقدم الجنرال برهان ورهطه والعسكر الذين تولوا يوم الزحف لمحاكمة عسكرية ؟؟!!!.
الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية باديس ابابا .. خارطة الطريق إلى الدولة المدنية
لا للمتاجرة بقضية فلسطين .. فلسطين وغزة قضية كل العرب.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم .. الدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
الصديق الأخ العزيز جداً والأستاذ والعلامة السياسي المحنك المناضل الراحل القانوني والفنان والإنسان ميرغني عبدالله مالك الشايب من قادة الجبهة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي بجامعة الخرطوم رحمة الله عليه مسيرة حافلة بالنضال والود والعطاء الفني والثقافي والقانوني. رجل مناضل حارب كل الأنظمة الدكتاتورية وكرس كل وقته لهذا الشعب العظيم كان جسورا وشجاعاً وكريماً لم يلن يوما ولا استكان كان حضورا أنيقاً في كافة مواقع العمل العام ومنزله العامر بالعاصمة السعودية الرياض كان عبارة عن ملتقى ثقافي واجتماعي.
الراحل ميرغني الشايب كان معي بالمنزل في شهر رمضان قبل وفاته وكان معنا الزميل إسماعيل الصحفي الكبير إسماعيل محمد علي وقبل مغادرته أعطاني ورقة مطبوعة تحتوي على تحليل للمشهد السوداني رغم أن جل إهتمامتي وكتاباتي في الشأن الرياضي ودائما يتناقش معي فيما أتناوله في جريدة الخرطوم والكابتن ووهج الصفوة والمشاهد وبعض الصحف الرياضية لأنه رجل شامل في كل أدواته .. لو كان عايش مكانه المناسب رئاسة مجلس الوزراء دون منازع.
تنبؤات الراحل ميرغني الشايب .....
لم يعد الصمت مجدياً أو ممكناً ونحن نرى الوطن رؤية بصر وبصيرة في وضح النهار وغسق الليل على شفا هاوية وجرف هار وماضياً نحو معلوم وليس مجهول نعرف عواقبه والوخيمة ونتائجه الكارثية والنار من مستصغر الشرر إنه أمر مخجل ومخز وعار علينا الوقوف على الرصيف أو البكاء على الأطلال والإكتفاء بدور المتفرج الذي لا يحرك ساكناً يدير ظهره للكارثة وصهيلها يصم أذاننا وينزع لهاتنا ويؤرق مضاجعنا من يظن أن بمنجاة من هذا الحريق وقادر على خلاص فردي وأوديبي والنجاة من هذا الطوفان سينهد المعبد على كل ساكنيه ولات حين مناص يشهد السودان حالة من الإحتقان غير المسبوق تنذر بحرب ضاربة وإحتراب ضروس ليس في أطراف نائية وقصية هذه المرة في قلب العاصمة ومدن أخرى وسنصحوا يوماً وحرب الشوارع إندلعت في كل أطراف هذا الوطن وسيغرق الجميع في أنهار من الدم ليس من باب التضخيم أو التهويل أو التخويف لكن نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد.
الأمر تجاوز هذه المرة النصح والمناصحة ولن يكتفي القصير بأن لا يطاع له أمر في هذا الخطب الوطني الجلل لقد ظل القرار السياسي والمصيري في السودان أحتكاراً وإستئثاراً لشرائح سياسية محدودة إنفردت بكل شيء بينما لا تزال شرائح كبيرة تقبع تحت الوصاية السياسية المعلنة والمضمرة لأن من يمارس هذه الوصاية يعتقد أن الأخرين لم يبلغوا سن الرشد السياسي والفكري ولا يملكون الأهلية السياسية في التقرير بأنفسهم في أمور حياتية ومصيرية خاصة بهم يسيطر على المشهد السياسي بشكل مطبق وخانق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبعض الفصائل المسلحة في دارفور التي تناسلت بصورة أميبية ومنها ما هو خارج الرحم يكيلون الإتهامات أو يصدرون صكوك الغفران أحياناً لبعض رهطهم ومنهم من يلوح بالعودة للحرب ومجانية سلام رخو وهش ما ملك يوما عناصر الإستدامة أو مفارقة شراكة صورية وشكلية ورغماً عن ذلك فهي مهددة دوماً بالتصدع والفرقة والإنفضاض لأنها شراكة في الحكم وليست في السلطة.
الراحل ميرغني الشايب تنبأ بحدوث الحرب العبثية الدائرة الآن في السودان بأدق التفاصيل قبل وقوعها .. هذا العار والاجرام الموغل في وحشيته وهمجيته الذي يمارسه الطرفين المتقاتلين خلف آلاف القتلى من جنود الطرفين وآلاف الجرحى ومئات المدنيين رجال ونساء وأطفال لقوا حتفهم أو جرحوا أثناء القتال وغير هم من الذين فارقوا الحياة لعدم توفر الدواء والشعب السوداني انفذ صبره ولم يبق في قوس الصبر منزع شح القوت وخربت البيوت وبلغت القلوب الحناجر ويا روح ما بعدك روح.......
نقول للفلول لم يعد للخطاب الزائف أي مصداقية في اوساط شباب الثورة الواعي وما هو إلا لتزجية الوقت بالأكاذيب والادعاءات ونبيج جدادهم في وسائل التواصل الإجتماعي وتوزيع الصكوك الوطنية لكل من يقول لا للحرب خائن عميل قحاتي دعامي فالثوار والحرية والتغيير المجلس المركزي والصحفيين الشرفاء أصحاب الأقلام الثورية هم الركن الركين في الثورة .. نقول للبلابسة والعطالة الإسطراطيجيين والآرزقية .. عندما يزداد العواء من حولك فاعلم انك اوجعت الكلاب.....
محكمة الميدان الكبرى العسكرية برئاسة الفرقة 14 مشاة كادوقلي التي أصدرت حكماً بإعدام الجندي حكيم بابكر تيه رمياً بالرصاص بتهمة مساعدة العدو .. لماذا لم يقدم الجنرال برهان ورهطه والعسكر الذين تولوا يوم الزحف لمحاكمة عسكرية ؟؟!!!.
الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية باديس ابابا .. خارطة الطريق إلى الدولة المدنية
لا للمتاجرة بقضية فلسطين .. فلسطين وغزة قضية كل العرب.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم .. الدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك