حتى لا يقال عنا كل عام ترذلون .. بقلم/أ محمد علي طه الملك
محمد علي طه الملك
25 December, 2023
25 December, 2023
اولا: علينا ونحن نودع عاما اعسرنا فيه وحصرنا ان نرفع عن اعيننا غلالة التغييب والاستلاب ونعترف بتاريخ الأرض وحضارة انسانها حتى نستجمع عناصر هويتنا المبعثرة بين العروبة والافريقانية ونخرج بمعادلة تميزنا كشعوب شرق افريقية.
ثانيا : علينا الاعتراف بان تركيبتنا الاجتماعية لازالت في المراحل التي يعرفها علماء الاجتماع بالمرحلة الاولية. بمعنى اننا لم نصل بعد ما يعرف بالمجتمع المدني..
ثالثا : علينا الاقرار بان البيئة مسيطرة على وسائل كسبنا للعيش وهي داعمة لتشكيلاتنا القبلية ومؤثرة في تراتيبية السلطة في القبيلة..
رابعا : علينا الاقرار بان الشعوب السودانية ما تلاقت وكونت دولة على اساس عقد اجتماعي او اي اساس اخر.
خامسا: علينا الاعتراف بان مناطق شمال البلاد ووسطه وشرقه تداخلت واستقرت الي حد كبير بحكم البيئة والتاريخ المشترك ( انهار النيل والوديان) وتالفت وتلاقحت وتكونت بها انظمة حكم منذ زمن بعيد لذلك يسهل خضوع انسان هذه البقعة الجغرافية للقانون والنظام بعكس انسان جغرافيا البادية تلك حقيقة نعايشها وقال بها ابن خلدون من قبل.
سادسا : علينا الاعتراف بان الدولة الاستعمارية التي جمعتنا تحت نظام حكمها لم تنجح انظمة الحكم الوطني في تغير نمطها ولا سياستها التنموية ولا منهجيتها التعليمية المبنية على تخريج موظفين للدولة ومعلمين باجازات عليا دكتوراه ماجستيير باكلوريوس وظيفي وليس عملي وبحثي بنائي خلاق .
اذن ما هي الحلول المقترحة؟:
بعد ان تضع هذه الحرب اوزارها علينا ان نجلس ونفكر بعقلانية عن الكيفية التي يمكن بها تاسيس دولة موحدة تجمعنا على ضوء فلسفة الانتماء لجغرافية الارض بمعزل عن الاصل والثقافة او الايديولوجيا.
ثانيا : بناء نظام الحكم على اساس فدرالي سليم.
ثالثا : اعادة صياغة مناهجنا التعليمية بما يدعم التنمية البشرية والاقتصادية والروح الوطنية.
ثالثا : وضع خطط علمية خماسية وعشرية للتنمية والانتقال بالمجتمعات البدوية الي مجتمعات حضرية.
رابعا : تدعييم سياسة الحوكمة الرشيدة والشفافية
خامسا : اقامة مؤسسات قوية للدولة ونظامها العدلي تكون مستقلة ومحايدة لا تخضع ولا يتم استغلالها سياسيا.
سادسا : وضع نظام للتبادل السلطة ( الحكومة،) لا يؤثر او يبدل السياسات والمناهج والخطط القومية العامة في الدولة.
القواعد التاسيسية العشرين لتعزيز الروح القومية:
١ - السودان يسع الجميع ونصف رايك عند اخيك.
٢ - الالتزام بالوحدة كغاية بها نكمل بعضنا البعض.
تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا.
٣ - الولاء للدولة مقدم على الولاء للفرد او الاسرة او الجماعة او الطائفة او للقبيلة او الجهة .
٤ - محاربة العنصرية والفساد وسن عقوبات رادعه تستاصل شافتهما.
٥ - الالتزام بالمؤسسية والحوكمة والكفاءة كمعيار لتولي الوظيفة العامة في الدولة.
٦ - تعزيز قيم الالتزام بالقانون في نيل الحقوق والواجبات وعدم الافلات من العقوبة.
٧ - الاعتراف بالتنوع الاثني كقيمة ايجابية وحسن ادارته.
٨ - الاعتراف بالاخر المختلف واحترام حقه.
٩ - الاعتراف بالتنوع الثقاقي والسماح بالتعبير عنه في حيزه الجغرافي.
١٠ - الالتزام بان ثقافتك المحلية مكملة للثقافة القومية ولا تعلو عليها.
١١ - الاعتراف بالتعددية السياسية كنظام تمثيلي للتداول في السلطة المحلية والقومية.
١٢ - الالتزام بالتوزيع الجغرافي للمحليات والولايات او الاقاليم بما يحقق المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
١٣ - الالتزام بان مؤسسات الدولة العسكرية هي وحدها المسموح لها بحمل الاسلحة النارية وارتداء البزة العسكرية.
١٤ - الاعتراف بحقوق الانسان وحقوق المراة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وتقنينها بما يعزز قيمنا.
١٥ - رعاية الاعيان العامة وممتلكات الدولة وعدم التعدي عليها او اتلافها.
١٦ - تقويم ذاكراتنا الجمعية ومناهجنا التربوية وبناءها بما يخدم روح وحدتنا ويعلي روح الولاء للوطن.
١٧ - الاعتراف بان نظم الحكم المركزية لم تعد هي المثلى لعلاج ازمة الحكم.
١٨ - تقويم مناهج المؤسسات النظامة العسكرية لخدمة المجتمع والدولة والبعد عن ممارسة النشاط السياسي او الانحياز لاي مؤسسة سياسية.
١٩ - احترام الاخلاق العامة والالتزام بان حريتك الشخصية تنتهي عند حرية الاخرين.
٢٠ - تصميم وتنظيم برامج واطلاق شعارات وحملات اعلامية توعوية
تثير حماس المواطنين وتعلى قيم الولاء للوطن ووحدته.
medali51@hotmail.com
ثانيا : علينا الاعتراف بان تركيبتنا الاجتماعية لازالت في المراحل التي يعرفها علماء الاجتماع بالمرحلة الاولية. بمعنى اننا لم نصل بعد ما يعرف بالمجتمع المدني..
ثالثا : علينا الاقرار بان البيئة مسيطرة على وسائل كسبنا للعيش وهي داعمة لتشكيلاتنا القبلية ومؤثرة في تراتيبية السلطة في القبيلة..
رابعا : علينا الاقرار بان الشعوب السودانية ما تلاقت وكونت دولة على اساس عقد اجتماعي او اي اساس اخر.
خامسا: علينا الاعتراف بان مناطق شمال البلاد ووسطه وشرقه تداخلت واستقرت الي حد كبير بحكم البيئة والتاريخ المشترك ( انهار النيل والوديان) وتالفت وتلاقحت وتكونت بها انظمة حكم منذ زمن بعيد لذلك يسهل خضوع انسان هذه البقعة الجغرافية للقانون والنظام بعكس انسان جغرافيا البادية تلك حقيقة نعايشها وقال بها ابن خلدون من قبل.
سادسا : علينا الاعتراف بان الدولة الاستعمارية التي جمعتنا تحت نظام حكمها لم تنجح انظمة الحكم الوطني في تغير نمطها ولا سياستها التنموية ولا منهجيتها التعليمية المبنية على تخريج موظفين للدولة ومعلمين باجازات عليا دكتوراه ماجستيير باكلوريوس وظيفي وليس عملي وبحثي بنائي خلاق .
اذن ما هي الحلول المقترحة؟:
بعد ان تضع هذه الحرب اوزارها علينا ان نجلس ونفكر بعقلانية عن الكيفية التي يمكن بها تاسيس دولة موحدة تجمعنا على ضوء فلسفة الانتماء لجغرافية الارض بمعزل عن الاصل والثقافة او الايديولوجيا.
ثانيا : بناء نظام الحكم على اساس فدرالي سليم.
ثالثا : اعادة صياغة مناهجنا التعليمية بما يدعم التنمية البشرية والاقتصادية والروح الوطنية.
ثالثا : وضع خطط علمية خماسية وعشرية للتنمية والانتقال بالمجتمعات البدوية الي مجتمعات حضرية.
رابعا : تدعييم سياسة الحوكمة الرشيدة والشفافية
خامسا : اقامة مؤسسات قوية للدولة ونظامها العدلي تكون مستقلة ومحايدة لا تخضع ولا يتم استغلالها سياسيا.
سادسا : وضع نظام للتبادل السلطة ( الحكومة،) لا يؤثر او يبدل السياسات والمناهج والخطط القومية العامة في الدولة.
القواعد التاسيسية العشرين لتعزيز الروح القومية:
١ - السودان يسع الجميع ونصف رايك عند اخيك.
٢ - الالتزام بالوحدة كغاية بها نكمل بعضنا البعض.
تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا.
٣ - الولاء للدولة مقدم على الولاء للفرد او الاسرة او الجماعة او الطائفة او للقبيلة او الجهة .
٤ - محاربة العنصرية والفساد وسن عقوبات رادعه تستاصل شافتهما.
٥ - الالتزام بالمؤسسية والحوكمة والكفاءة كمعيار لتولي الوظيفة العامة في الدولة.
٦ - تعزيز قيم الالتزام بالقانون في نيل الحقوق والواجبات وعدم الافلات من العقوبة.
٧ - الاعتراف بالتنوع الاثني كقيمة ايجابية وحسن ادارته.
٨ - الاعتراف بالاخر المختلف واحترام حقه.
٩ - الاعتراف بالتنوع الثقاقي والسماح بالتعبير عنه في حيزه الجغرافي.
١٠ - الالتزام بان ثقافتك المحلية مكملة للثقافة القومية ولا تعلو عليها.
١١ - الاعتراف بالتعددية السياسية كنظام تمثيلي للتداول في السلطة المحلية والقومية.
١٢ - الالتزام بالتوزيع الجغرافي للمحليات والولايات او الاقاليم بما يحقق المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
١٣ - الالتزام بان مؤسسات الدولة العسكرية هي وحدها المسموح لها بحمل الاسلحة النارية وارتداء البزة العسكرية.
١٤ - الاعتراف بحقوق الانسان وحقوق المراة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وتقنينها بما يعزز قيمنا.
١٥ - رعاية الاعيان العامة وممتلكات الدولة وعدم التعدي عليها او اتلافها.
١٦ - تقويم ذاكراتنا الجمعية ومناهجنا التربوية وبناءها بما يخدم روح وحدتنا ويعلي روح الولاء للوطن.
١٧ - الاعتراف بان نظم الحكم المركزية لم تعد هي المثلى لعلاج ازمة الحكم.
١٨ - تقويم مناهج المؤسسات النظامة العسكرية لخدمة المجتمع والدولة والبعد عن ممارسة النشاط السياسي او الانحياز لاي مؤسسة سياسية.
١٩ - احترام الاخلاق العامة والالتزام بان حريتك الشخصية تنتهي عند حرية الاخرين.
٢٠ - تصميم وتنظيم برامج واطلاق شعارات وحملات اعلامية توعوية
تثير حماس المواطنين وتعلى قيم الولاء للوطن ووحدته.
medali51@hotmail.com