حتى لا ينفرط عقد السودان الباقي
نور الدين مدني
27 September, 2021
27 September, 2021
كلام الناس
للأسف حدث ما حذرنا منه منذ أن بدأت الخلافات الحزبية والمهنية تطفح وسط قوى إعلان الحرية والتغيير وظهرت بصورة سافرة الكتلة الجديدة التي تريد أن تحتل مكانها بقوة الأمر الواقع.
حدث هذا بعد تفاقم الوضع داخل الحكومة الإنتقالية وأسفر الخلاف المستتر بين المكون المدني والمكون العسكري بصورة مؤسفة عن وجهه القبيح وسط تصاعد تصريحات عدائية وردود فعل إنفعالية طفحت على سطح المشهد السياسي.
إن مايحدث لايهدد ثورة ديسمبرالشعبية إنما يهدد وحدة السودان الباقي بعد ان نجحت الإرادة الشعية التي وحدت أهل السودان وأسقطت سلطة نظام الإنقاذ.
أن الشعب الذي أطاح بسلطة نظام الإنقاذ من أجل إسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين لن يسمح بالتفريط في تطلعاته المستحقة والمشروعة.
هذه ليست دعوة للإنقلاب المرفوض شعبياً وإقليمياً ودولياً إنما هي دعوة مخلصة لمواجهة هذه الفتنة المتعمدة التي يؤججها الذين يتكالبون على السلطة المؤقته دون أعتبار لمصلحة الوطن ولا المواطنين بدعاوي التهميش التي يستغلها البعض لخدمة أهدافهم ومصالحهم في السلطة، وبالحديث المريب عن الوفاق كي يتسلل عبره سدنة نظام حكم الإنقاذ الذي أسقطته الثورة الشعبية.
قلنا ولن نمل التكرار ليس هناك عداء بين الشعب وقواته المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي يفتعله الذين لايهمهم سوى البقاء في السلطة رغم أنف الجماهير وضد إرادتهم.
لابد من الإسراع بمعالجة هذه السيولة السياسية وإعادة الأمور على الطريق الصحيح للثورة بعيداً عن الإنفعال وردود الفعل الهوجاء التي تفتح الباب أمام تسلل من يريدون تحقيق الردة السياسية وفق أمانيهم الخائبة.
مع ذلك إن الفرصة مازالت مواتية لمعالجة هذه السيولة السياسية واسترداد منصة الثورة الشعبية واستكمال مهام المرحلة الإنتقالية بلا تسويف ولا ترضيات جزئية ، إنها الفرصة الأخيرة حتى لاينفرط عقد السودان الباقي.
للأسف حدث ما حذرنا منه منذ أن بدأت الخلافات الحزبية والمهنية تطفح وسط قوى إعلان الحرية والتغيير وظهرت بصورة سافرة الكتلة الجديدة التي تريد أن تحتل مكانها بقوة الأمر الواقع.
حدث هذا بعد تفاقم الوضع داخل الحكومة الإنتقالية وأسفر الخلاف المستتر بين المكون المدني والمكون العسكري بصورة مؤسفة عن وجهه القبيح وسط تصاعد تصريحات عدائية وردود فعل إنفعالية طفحت على سطح المشهد السياسي.
إن مايحدث لايهدد ثورة ديسمبرالشعبية إنما يهدد وحدة السودان الباقي بعد ان نجحت الإرادة الشعية التي وحدت أهل السودان وأسقطت سلطة نظام الإنقاذ.
أن الشعب الذي أطاح بسلطة نظام الإنقاذ من أجل إسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين لن يسمح بالتفريط في تطلعاته المستحقة والمشروعة.
هذه ليست دعوة للإنقلاب المرفوض شعبياً وإقليمياً ودولياً إنما هي دعوة مخلصة لمواجهة هذه الفتنة المتعمدة التي يؤججها الذين يتكالبون على السلطة المؤقته دون أعتبار لمصلحة الوطن ولا المواطنين بدعاوي التهميش التي يستغلها البعض لخدمة أهدافهم ومصالحهم في السلطة، وبالحديث المريب عن الوفاق كي يتسلل عبره سدنة نظام حكم الإنقاذ الذي أسقطته الثورة الشعبية.
قلنا ولن نمل التكرار ليس هناك عداء بين الشعب وقواته المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي يفتعله الذين لايهمهم سوى البقاء في السلطة رغم أنف الجماهير وضد إرادتهم.
لابد من الإسراع بمعالجة هذه السيولة السياسية وإعادة الأمور على الطريق الصحيح للثورة بعيداً عن الإنفعال وردود الفعل الهوجاء التي تفتح الباب أمام تسلل من يريدون تحقيق الردة السياسية وفق أمانيهم الخائبة.
مع ذلك إن الفرصة مازالت مواتية لمعالجة هذه السيولة السياسية واسترداد منصة الثورة الشعبية واستكمال مهام المرحلة الإنتقالية بلا تسويف ولا ترضيات جزئية ، إنها الفرصة الأخيرة حتى لاينفرط عقد السودان الباقي.