عندما قامت ثورتنا الفريده وقدم اولادنا ارواحهم فداءا للوطن كان لا بد ان يساهم من بالخارج فى الثوره ولم يكن امامهم الا ان يكون تعبيرهم عن مساندة الثوره بالمظاهرات الضخمه التى عمت مدن العالم وبذلك الحماس للتبرع للثوره الوليده وقد اقترح لتجمع المهنيين ان يقوم بتكوين لجان عالميه تتبع له مثلما عين ناطقين فى الخارج باسمه مهمة هذه اللجان جمع التبرعات وتنظيمها والاشراف عليها وصرفها على الشهداء والجرحى ولكن تجمع المهنيين كدأبه لا يهتم باى مقترح ويفعل مايشاء فقام البعض مشكورا بجمع التبرعات بمجهودهم الشخصى ولكن كأى عمل مادى انطلقت الاتهامات هنا وهناك فشوهت المهمه الشريفه وقد سمعت عما تعرض له الاخوه والاخوات الذين ذهبوا للقاهره تحت غطاء مال التبرعات وهذا مؤلم واتمنى ان يصدر من تولى هذه المهمه بيانا يوضح لنا ماحدث لقد قدمت لنا امهات الشهداء أغلى ماعندهن فلذات اكبادهن ومهما قدمنا لهن فلن نعوضهن فليس هناك أغلى من فلذة الكبد ........ تقدم اولادهن للتضحيه من اجل الوطن فى شجاعه وفى شموخ وفى عزه فشرفوا الوطن وتحدث عن شجاعتهم العالم واندهش واى من هؤلاء الشهداء كان قصه ينبغى ان تروى لأجيالنا القادمه لتحثهم على التضحيه من اجل الوطن والفداء والمؤلم جدا ان دمهم راح هدرا ولم يعتقل واحد من الذين قتلوا هؤلاء الابطال !! وهذا لا شك يشكل الما لأمهات الشهداء ( ولكم فى القصاص حياة يااولى الألباب ) ولأسرهم ولشعبهم وللاسف نحن لم نقدم لاسر هؤلاء الشهداء مايستحقون من تكريم لظروف وطننا وقد راينا كيف كانت مواقف امهات الشهداء مشرفه واحداهن قادت مظاهرات المعارضه وابنها لم يدفن بعد ومااروعها من ام يجرى الوطن فى دمائها واقترح تكريما لأمهات الشهداء ان نقوم بتولى ارسالهن جميعا للحج وان نتولى نحن فى الخارج هذه المهمه بجمع تبرعات لتلك المهمه المقدسه ( وانتم لها ) وان يتم تنظيمها بطريقه مشرفه لهن وللوطن وقد يقول احدهم ان اجراءات الحج قد انتهت ولكن هناك اجراءات استثنائيه وقد شاهدنا فى السنوات السابقه ان البشير المخلوع كان يسافر ومعه أسرته ورفاقه من الذين يقول لهم الملائكه لا لبيك ولا سعديك وحجك مردود اليك فى اخر اسبوع بالطائره الرئاسيه واعتقد ان امهات الشهداء يستحقن ان يذهبن بالطائره الرئاسيه حتى لو اضطر البرهان للذهاب معهن لتجاوز مسالة ضيق الوقت والإجراءات مارايكم ؟