حركة التغيير الان تنعي وردي

 


 

 


تتقدم حركة التغيير الاَن بأعمق التعازي للشعب السوداني على وفاة الرمز الوطني الأستاذ الفنان والموسيقار محمد وردي الذي ظل مغني الجماهير الذي جسد معاني الحرية والديمقراطية والذي ظلت أغنياته تشيع الأمل في قلوب الجميع بسودان أفضل.
لقد شهدنا في حركة التغيير الاَن الطريقة الفجة التي استولى بها نظام البشير على مراسم تشييع فنان الشعب، ومحاولاته المستمرة لاختطاف رموز النضال والمقاومة ضد القهر والظلم، وتحويلها إلى إجراء حكومي يؤمه قادة النظام وأذنابه، وتحرسه قوات الشرطة والأمن. ونحن إذ نصدر بياننا هذا إنما نعبر عن رفضنا التام لهذه الحيلة الرخيصة التي حاول النظام أن يوظفها لخدمة أجندته وأغراض إعلامه الخاصة والتي نعتقد إنها لم تتم إلا خوفاً من أن يتطور تشييع وردي إلى مظاهرة هادرة من الملايين من عشاق وردي ضد النظام في ظل ظروف الغليان الراهنة.
هذه المحاولات البائسة من قبل النظام، والتي ترمي لتشديد القبضة الأمنية على الشعب لن تؤجل أوان غضبة الجماهير المرتقبة التي لا مناص من حدوثها.
نظل مثقلي القلب لرحيل الفنان محمد وردي الذي لن يكون معنا شاهداَ على انتفاضة أخرى للشعب السوداني ضد الديكتاتوريات كما حدث في 1964 و 1985.

المقاومة مستمرة وستنتصر
حركة التغيير الاَن
20 فبراير 2012

 

آراء