حركة العدل و المساواة السودانية تنعي أمين مكي مدني
نعي أليم
د. أمين مكي مدني
( فبراير ١٩٣٩ - أغسطس ٢٠١٨ )
تنعي حركة العدل و المساواة السودانية الدكتور / أمين مكي مدني الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة الموافق ٣١ أغسطس ٢٠١٨ بالخرطوم.
أمين مكي مدني دكتور ، محامي ، قاضي ، محاضر جامعي ، سياسي ، إداري ، خبير و ناشط في مجال حقوق الإنسان على المستويات الوطنية و الإقليمية والدولية و أحد الذين وقفوا بصلابة مدافعا عن ضحايا عملية الزراع الطويل.
يعتبر د. أمين مكي مدني أحد أبرز دعاة حقوق الإنسان في السودان و العالم ، فقد حصل على جائزة مراقبة حقوق الإنسان التي تمنحها منظمة هيومان رايتس ووتش ، و جائزة رابطة المحاميين الأمريكية لحقوق الإنسان، وجائزة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان.
أمضى الراحل حياته في الإهتمام بقضايا الحقوق و الحريات و الإنسانية ، فقد عمل رئيسا للتنظيم الشعبي السوداني للدفاع عن الديمقراطية والوحدة الوطنية إبان الديمقراطية الأخيرة، و ترأس كونفدرالية المجتمع المدني ( سودان ) ثم رئيس مبادرة المجتمع المدني السوداني أحدى مكونات تحالف قوى نداء السودان ، رئيس مجلس أمناء مركز الدراسات القانونية (السودان).بجانب عمله و قيادته لعدد من المنظمات الحقوقية العالمية. حيث عمل بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، و مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، و البنك الدولي و الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان (في المنفى)، لندن ، رئيس مجلس إدارة مرصد حقوق الإنسان في السودان، عضو مجلس الإدارة للمنظمة العالمية للمجتمع المدني، واشنطن ، رئيس جمعية المحامين الأميركيين من أصول إفريقية واشنطن العاصمة،.
أصدر عدد من الكتب في القانون و قضايا الحقوق منها ؛ جرائم انتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان - انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة - المحكمة الجنائية الدولية - عالمية حقوق الإنسان- دور المحامين في تعزيز حقوق الإنسان و غيرها من الكتب و المنشورات.
و بوفاته يكون السودان قد فقد واحدا من أبرز أبنائه البررة الذين عملوا بجد و إخلاص و تفاني من أجل بناء وطن ديمقراطي يصان فيه الحريات و حقوق الإنسان و تكون المواطنة فيه أساس الحقوق و الواجبات .
تتقدم الحركة بأصدق التعازي لأسرته و أقاربه و جماهير الشعب السوداني في هذا الفقد الأليم، و نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته و يلهم آله و ذويه الصبر و السلوان.
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
٣١ أغسطس ٢٠١٨