العميد محمد أحمد الريح ( ود الريح) شخصية معروف فى الجيش وعلى مستوى السودان بالإضافة لذلك فهو ابن شخصية محترمة ومعروفة فى المجتمع العطبراوى ومشهوره بالكرم والشجاعة وهو شيخ الريح شيخ مدينة عطبره وذو مكانه اجتماعية وحكاية ود الريح واحدة من حكايات التعذيب حكاها ود الريح فى تسجيل واتمنى على كل سودانى أن يسمعها بل ياليت عندنا إعلام فى حجم الثورة ووزير إعلام فى قامة الثورة لتروى قصة ود الريح للعالم كله ليتعرف على سفاله الإخوان المسلمين ووضاعتهم وقسوتهم ونحن فى يدنا كما قلت مرارا إن نهدم هذا التنظيم إلى الأبد فوق رؤوسهم حتى لا تدخل شعوب أخرى فى نفس تجربتنا ففى يدنا كل المستندات حتى التى تخص التنظيم العالمى وفى يدنا أمثال رواية ود الريح التى كل ماقدرنا عليه أنها سجلت فقط تسجيل ولم نخرجها فى فديو مترجم بكل اللغات لننشرها على العالم أجمع ولا قبضنا مرتكبى هذه المصائب لنحاكمهم إمام العالم ولنكشف سوءات هذا التنظيم من خلال المحاكمات وللاسف لم نسالهم حتى مجرد سؤال فمن ارتكبوا هذا الجرم بيننا والمجنى عليهم موجودين وبشهودهم والمتهمون مطلقو السراح لم يسألهم أحد ولم يحاسبوا على مافعلوه
وأنا هنا اناشد مولانا تاج السر الحبر النائب العام وأناشد ضميره إن يستمع لتسجيل ود الريح يروى حكايته بتفاصليها القاتلة وهذا علم بجريمة وليس جريمة واحدة
وبشهودها وقد ذكر ود الريح أسماء من عذبوه وقال إنهم موجودون فما على مولانا تاج السر إلا أن يأمر بفتح البلاغات ( ليس تحقيق لأننا من تجربتنا أن التحقيق لا نهاية له ونبيل أديب مثال ) ويبدأ التحرى وياليت تولته الشرطة وو لا يمكن أن تمر جريمة مثل هذه بدون محاسبة مرتكبيها ومرتكبيها بيننا واتمنى أن يسمع هذا التسجيل كل الشعب السودانى ليعرف أنه مهما أسا الظن بالكيزان فإنهم يفوقون سوء الظن العريض كما قال أستاذ محمود واتمنى أيضا أن يقارن الشعب السودانى بين الموقف الشجاع لود الريح والصمود فى وجه كل هذا التعذيب النفسى والجسدى وأن يقرأ رسالة اللواء الكوز كمال حسن على ( فى صفحتى فى إلفيس )وهو الذى أمر بإطلاق الرصاص على أطفال معسكر العيلفون فقتل منهم أكثر من ١٠٠ طفل كل ذنبهم أنهم أرادوا أن يقضوا العيد مع أمهاتهم وهذا القاتل يولول ولولة مذلة ( لم يولولها هؤلاء الأطفال وهم يغرقون و ينزفون من الرصاص ولا أمهاتهم وهن يتلقين نبا مصرع اطفالهن غرقا ورصاصا )
وهذا اللواء الكوز يولول فى رسالته لأمين الجامعة العربية ولولة وجرسه لا يفعلها رجل ولا كنداكه ليحافظ على مجرد وظيفة وحقيقة ماكنت اعتقد أن سودانى ممكن أن يتهالك بهذه الصورة من أجل وظيفة ولكن العزاء أن الكيزان ليسوا سودانيين ولا نعرف من أين أتى هؤلاء ؟ ! وقالها الطيب صالح قبل أن يرى التجربة كاملة ولا أعرف ماذا كان سيقول بعد دق المسامير فى الرؤوس واغتصاب الرجال ؟ ! !
ولو كانت حكومتنا حكومة ثورة فعلا لسحبت من الكيزان الجنسية السودانية وجعلتهم (بدون)
وحدثنى أحد المحققين مع قيادات الكيزان أنهم منهارين تماما فى التحقيقات وخاصة فى بدايات التحقيقات لأنهم كانوا يعتقدون أن الثورة لديها أنياب وهم من أجبن خلق الله وقال لى خاصة من يسترجلون إمام كاميرات التلفزيون ومحكمة البشير وقاضيها الطيب ! ! وقد رأيت شخصيا زعيمهم الرقاص أسد إفريقيا عندما أحاط به السودانيون فى لقاءه بالجاليه فى بداية التسعينات فى قاعة همرشولد فى نيويورك وهتفنا فى مواجهته وحاصرناه وهو جالس إمام التربيزه التى يجلس خلفها فانهار تماما وكاد يبكى حقيقة أحنى رأسه وتعرق وأحضروا الشرطة الأمريكية لحمايته من مواطنية ! ! وهو الذى كان يردد أمريكا تحت جزمتى والامريكان ليكم تسلحنا فى ذلك اليوم كان الأسد النتر تحت جزمه الامريكان واستعان بهم وأنقذوه من مواطنية وهناك شهود على ذلك مازالوا فى نيويورك وهم أحياء (ليت تلفزيوننا استضافهم ليحكوا عن تلك المواجهة وعن انهيار رئيس ) وهم كانوا مشاركين فى حصار الرقاص وشاهدوا انهيار أسد إفريقيا وفى تلك الليلة أحضروا له طبيب البعثة ليعالجه من الانهيار والخوفه التى دخلته . . . . . . أن رجالنا من أمثال ود الريح وهؤلاء الرجال الذين شاهدانهم فى برنامج بيوت الأشباح وناس دكتور أحمد فضل كانوا صامدون حين دقت المسامير فى رؤوسهم ولم يصرخوا مجرد صراخ ولكن زعيمهم كاد يتبول على نفسه من مجرد هتافات ومااخيب الكيزان
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com