حكومة ظل مدنية لانهاء الحرب وإعادة تعمير السودان
بشير عبدالقادر
6 July, 2024
6 July, 2024
بشير عبدالقادر
منذ سنوات عديدة كانت هناك أصوات تهدد بتحويل السودان الى نفس حالة دول مثل "الصومال وسوريا واليمن"!!!
ومن ذلك نعقيق غراب الشؤم اللواء أمن أنس عمر وهو أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني والحركة اللاسلامية بما يأتي(
امان السودان مربوط برضا التيار الإسلامي وعلى راسه الموتمر الوطني رضى بذاك من رضي وابي من ابي....يااخي هسي الناس ديل يتكلموا في الاتفاق الاطاري و قوات الدمج السريع يدمجوها ولا ما يدمجوها...ما في زول قال الزراعة وين مافي زول قال التعليم حاله اليم.( وينسب اليه تهديد بتحويل السودان الى حالة الصومال وسوريا واليمن)!!!
والملاحظ انه لا تذكر العراق ضمن تلك الدول المنهارة!!! مما يعني انتباهة "المهددين" بأن العراق هدم من قوي خارجية؛ اما تلك الدول المنهارة فقد هدمت بأيدي ابنائها؛ وانهم بوصفهم أبناء السودان قادرون على هدمه وصوملته!!!
وهو ماحدث ويحدث منذ 15 ابريل 2023م؛ ويبقى السؤال قائما؛ ثم ماذا بعد ان حقق المخربون تهديدهم واشعلوا الحرب التي ادت لقتل حوالي 150.000 مواطن بحسب صحيفة "نيو يورك تايميز" بتاريخ 8 يونيو 2024م ؛ وتشريد حوالي 8 مليون مواطن داخل وخارج السودان؛ ودمروا البنية التحتية للسودان فاصبح خراب ينعق فيه البوم وتاكل الكلاب الضالة جثث القتلى في الشوارع!!!
من المؤكد ان الذي أشعل الحرب لا يريدها ان تقف الا في حالة انتصاره الكامل وقضائه على الطرف الاخر؛ اما اذا لم يتحقق له الانتصار فسوف يؤججها بإستمرار ولو ادى ذلك لابادة الشعب بكامله وقد قالها الفريق اول ياسر العطا ) سنحارب حتى لو قتل 48 مليون مواطن (!!!
يأتي هنا دور الشعب السوداني الكاره للحرب والرافض لها جملة وتفصيلا ؛ فالشعب بوعيه الكبير يعلم ان الحرب في حد ذاتها قتل للمواطنين ونزوح وتشريد ودمار لمكتسباته؛ لذلك فهو يرفضها ويعلم انها فرضت عليه من جهات خارجية لها عملائها من أبناء السودان الخونة!!!
اذن على الشعب السوداني الابي ان يعلنها داوية ويطالب بوقف الحرب في كل مدن السودان من حلفا القديمة الى ابيي ومن سواكن وكسلا شرقا الى الجنينة غربا وذلك بخروج المواطنين وبقاءهما في حالة اعتصام ميداني في الشوارع في كل مدن السودان بلا فرز حتى تقف الحرب.
هذا الحراك يجب ان يسندة جسم محرك ومنظم؛ فالشعب السوداني لايتحرك من تلقاء نفسه ويحتاج الى دافع وهو هنا معأناة المواطنيين الحقيقية بل تعمد قتلهم وتشريدهم ؛
وهو الامر الذي ادى لفهمهم ان هذه الحرب ضد المواطنين في المقام الاول.
هذا الفهم يحتاج منهم لتكوين جسم مدني كبير وفعال اشبه بحكومة ظل على نسق "تجمع المهنيين" كمنظم داخلي وخارجي ولا سيما وسط البرلمانات الاوروبية.
وكذلك على مواطنين كل مدينة تشكيل مجلس شعبي يدير امور القرية او الحي. ثم ترفيع مناديب منه لمجلس المدينة وترفيع بعض منتسبي مجلس المدينة ليشاركوا في مجلس شعب الاقليم.وترفيع عدد من اعضاء مجلس شعب الاقليم لتشكيل الحكومة المركزية في بورت سودان.
بعد ان يستبب الامر لهذه الحكومة المركزية عليها ان تعلن ان شعارها هو اعادة اللحمة الوطنية وتحقيق السلام من خلال المصالحة الوطنية بين افراد الشعب عامة وبين افخاذ القبائل وبين القبائل . ثم العمل على محاكمة كل من تسبب في الحرب واعادة الجيش للثكنات وابعاده عن السياسة و حل قوات الدعم السريع.
ووضع دستور دائم اساسه الحرية والعدل والمساواة بين المواطنين دون اي فوارق عرقية او اثنية او جهوية او دينية.
wadrawda@hotmail.fr
منذ سنوات عديدة كانت هناك أصوات تهدد بتحويل السودان الى نفس حالة دول مثل "الصومال وسوريا واليمن"!!!
ومن ذلك نعقيق غراب الشؤم اللواء أمن أنس عمر وهو أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني والحركة اللاسلامية بما يأتي(
امان السودان مربوط برضا التيار الإسلامي وعلى راسه الموتمر الوطني رضى بذاك من رضي وابي من ابي....يااخي هسي الناس ديل يتكلموا في الاتفاق الاطاري و قوات الدمج السريع يدمجوها ولا ما يدمجوها...ما في زول قال الزراعة وين مافي زول قال التعليم حاله اليم.( وينسب اليه تهديد بتحويل السودان الى حالة الصومال وسوريا واليمن)!!!
والملاحظ انه لا تذكر العراق ضمن تلك الدول المنهارة!!! مما يعني انتباهة "المهددين" بأن العراق هدم من قوي خارجية؛ اما تلك الدول المنهارة فقد هدمت بأيدي ابنائها؛ وانهم بوصفهم أبناء السودان قادرون على هدمه وصوملته!!!
وهو ماحدث ويحدث منذ 15 ابريل 2023م؛ ويبقى السؤال قائما؛ ثم ماذا بعد ان حقق المخربون تهديدهم واشعلوا الحرب التي ادت لقتل حوالي 150.000 مواطن بحسب صحيفة "نيو يورك تايميز" بتاريخ 8 يونيو 2024م ؛ وتشريد حوالي 8 مليون مواطن داخل وخارج السودان؛ ودمروا البنية التحتية للسودان فاصبح خراب ينعق فيه البوم وتاكل الكلاب الضالة جثث القتلى في الشوارع!!!
من المؤكد ان الذي أشعل الحرب لا يريدها ان تقف الا في حالة انتصاره الكامل وقضائه على الطرف الاخر؛ اما اذا لم يتحقق له الانتصار فسوف يؤججها بإستمرار ولو ادى ذلك لابادة الشعب بكامله وقد قالها الفريق اول ياسر العطا ) سنحارب حتى لو قتل 48 مليون مواطن (!!!
يأتي هنا دور الشعب السوداني الكاره للحرب والرافض لها جملة وتفصيلا ؛ فالشعب بوعيه الكبير يعلم ان الحرب في حد ذاتها قتل للمواطنين ونزوح وتشريد ودمار لمكتسباته؛ لذلك فهو يرفضها ويعلم انها فرضت عليه من جهات خارجية لها عملائها من أبناء السودان الخونة!!!
اذن على الشعب السوداني الابي ان يعلنها داوية ويطالب بوقف الحرب في كل مدن السودان من حلفا القديمة الى ابيي ومن سواكن وكسلا شرقا الى الجنينة غربا وذلك بخروج المواطنين وبقاءهما في حالة اعتصام ميداني في الشوارع في كل مدن السودان بلا فرز حتى تقف الحرب.
هذا الحراك يجب ان يسندة جسم محرك ومنظم؛ فالشعب السوداني لايتحرك من تلقاء نفسه ويحتاج الى دافع وهو هنا معأناة المواطنيين الحقيقية بل تعمد قتلهم وتشريدهم ؛
وهو الامر الذي ادى لفهمهم ان هذه الحرب ضد المواطنين في المقام الاول.
هذا الفهم يحتاج منهم لتكوين جسم مدني كبير وفعال اشبه بحكومة ظل على نسق "تجمع المهنيين" كمنظم داخلي وخارجي ولا سيما وسط البرلمانات الاوروبية.
وكذلك على مواطنين كل مدينة تشكيل مجلس شعبي يدير امور القرية او الحي. ثم ترفيع مناديب منه لمجلس المدينة وترفيع بعض منتسبي مجلس المدينة ليشاركوا في مجلس شعب الاقليم.وترفيع عدد من اعضاء مجلس شعب الاقليم لتشكيل الحكومة المركزية في بورت سودان.
بعد ان يستبب الامر لهذه الحكومة المركزية عليها ان تعلن ان شعارها هو اعادة اللحمة الوطنية وتحقيق السلام من خلال المصالحة الوطنية بين افراد الشعب عامة وبين افخاذ القبائل وبين القبائل . ثم العمل على محاكمة كل من تسبب في الحرب واعادة الجيش للثكنات وابعاده عن السياسة و حل قوات الدعم السريع.
ووضع دستور دائم اساسه الحرية والعدل والمساواة بين المواطنين دون اي فوارق عرقية او اثنية او جهوية او دينية.
wadrawda@hotmail.fr