حلمي شعراوي يكتب عن فتحي الضو
فتحي الضو
25 October, 2022
25 October, 2022
في صفحته على الفيسبوك كتب الكاتب المصري الكبير استاذ الأجيال حلمي شعراوي إضاءة مبهرة عن الاستاذ فتحي الضو وكتابه الذي صدر مؤخرا بالقاهرة. والتي جاء فيها ما يلي؛
اهداني صديقي الكاتب والباحث المتميز "فتحي الضو " كتابه الاخير بعنوان " الطوطم..صعود وسقوط دولة الاسلامويين في السودان..قصة ثورة.." وللكاتب معزة خاصة عندي منذ اهداني اعماله الاولي وخاصة "حوار البندقية" مع اهتمامي بالثورة الاريترية وتركيزه الغني علي أحوال السودان مما يجعله موسوعة مرجعية عن السودان،منذ نشر :محنة النخبة السودانية ١٩٩٣ وتبعها بثمانية أعمال آخرها الطوطم عن صعود وهبوط الحركة الاسلاموية في السودان ٢٠٢٢...والكتاب رحلة فكرية وتوثيقية اتمني عرضها تفصيلا ،وخاصة ماجاءعن الاستغلال البشع للدين وما يجري من ارهاب وقتل للمواطنين في ظل ما يسمي بقانون النظام العام
وهاهو الصديق العزيز يحوم حول وطنه المحبب اليه مهما ناله من حكامها ..وكان لسانه يقول مع الشاعر ....بلدي وان جارت.....الخ .
وعلى صفحته علق فتحي الضو بما يلي:
يسعدني ويشرفني أستاذي حلمي شعراوي بهذه الكلمات الناصعات التي اخجلت تواضعي. ومعرفته كنز لا يفني. اغتنيت بها على مدى اكثر من ربع قرن في صداقة حميمة ودائما ما يكون في صدارة أولوياتي كلما زرت القاهرة لأنتفع بآرائه السديدة. وقد شغل حلمي نفسه بقضايا افريقيا بصورة عامة وقضايا مصر والسودان بصورة خاصة وظل فيها جميعا مرجعا وقبلة لعارفي فضله وفي زيارتي له.
وجدته موفور الصحة والعافية متقد الذهن بعطاء لا ينضب.
لك حبي صديقي واستاذي الجميل.
فتحي الضو
اهداني صديقي الكاتب والباحث المتميز "فتحي الضو " كتابه الاخير بعنوان " الطوطم..صعود وسقوط دولة الاسلامويين في السودان..قصة ثورة.." وللكاتب معزة خاصة عندي منذ اهداني اعماله الاولي وخاصة "حوار البندقية" مع اهتمامي بالثورة الاريترية وتركيزه الغني علي أحوال السودان مما يجعله موسوعة مرجعية عن السودان،منذ نشر :محنة النخبة السودانية ١٩٩٣ وتبعها بثمانية أعمال آخرها الطوطم عن صعود وهبوط الحركة الاسلاموية في السودان ٢٠٢٢...والكتاب رحلة فكرية وتوثيقية اتمني عرضها تفصيلا ،وخاصة ماجاءعن الاستغلال البشع للدين وما يجري من ارهاب وقتل للمواطنين في ظل ما يسمي بقانون النظام العام
وهاهو الصديق العزيز يحوم حول وطنه المحبب اليه مهما ناله من حكامها ..وكان لسانه يقول مع الشاعر ....بلدي وان جارت.....الخ .
وعلى صفحته علق فتحي الضو بما يلي:
يسعدني ويشرفني أستاذي حلمي شعراوي بهذه الكلمات الناصعات التي اخجلت تواضعي. ومعرفته كنز لا يفني. اغتنيت بها على مدى اكثر من ربع قرن في صداقة حميمة ودائما ما يكون في صدارة أولوياتي كلما زرت القاهرة لأنتفع بآرائه السديدة. وقد شغل حلمي نفسه بقضايا افريقيا بصورة عامة وقضايا مصر والسودان بصورة خاصة وظل فيها جميعا مرجعا وقبلة لعارفي فضله وفي زيارتي له.
وجدته موفور الصحة والعافية متقد الذهن بعطاء لا ينضب.
لك حبي صديقي واستاذي الجميل.
فتحي الضو