حول إليكترا السودانية

 


 

نور الدين مدني
18 September, 2019

 


كلام الناس

كلام الناس الذي كان بعنوان "إليكترا االسودانية" الذي أثارته رسالة ن.ن أثار ردود فعل متباينة، أكتفي بإستعراض رسالتين إحداها من فيوليت فرج من سدني والثانية من سلوى البشير من الخرطوم.

بدأت فيوليت رسالتها التي وجهتها ل ن.ن بتذكيرها بضرورة اللجوء إلى الله والإلتزام بهداه لأنها كما إعترفت في رسالتها بأن ما قامت به من علاقة غير طبيعية مع عمها تتنافى وأحكام الدين والفطرة السليمة.
أضافت فيوليت قائلة إن البعد عن الله يفسح المجال لإبليس ليزرع في النفوس الضعيفة الأفكار الشيطانية والعياذ بالله، رغم أنه قريب مننا جميعاً وهو أرحم بنا من أنفسنا.
دعت فيوليت ن.ن للجوء لمن تثق في حكمته من الأقربين لعونها في مواجهة معضلتها وتسأله النصيحة وأن تراجع نفسها وتفكر جدياً في عرض الزواج المقدم لها دون تعجل.
وجهت رسالة أخرى لعم ن.ن عنفته على جرأته غير الشرعية و تشجيع إبنة أخيه التي هي في مقام إبنته في إقامة علاقة عاطفية غير مشروعة معها بدلاً من نصحها ومساعدتها على التخلص من هذه العلاقة المرضية.
قالت أيضاً أنه غير جدير بلقب العم لأنه من المفروض أن يكون بمثابة الأب لإبنة أخيه وكانت الأمانة تقتضي منه الإبتعاد عنها تماماً وأن يثوب إلى الله ويعود إلى رشده ويتقي الله في إبنة اخيه.
سلوي البشير بدأت رسالتها قائلة إنه للأسف هناك حالات كثيرة شبيهة بحالة ن.ن تقع فيها بعض الشابات صغيرات السن في علاقات عاطفية مع رجال كبار السن في عمر ابائهن.
لكنها قالت أن هذه حالة شاذة وغير طبيعية لأنها علاقة مع عمها المباشر وهذه علاقة غير شرعية ولا مستقبل لها ولا يمكن تبريرها مهما كانت الدوافع، ولا أعفي عمها من مسؤوليته في تشجيعها بدلاً من نصحها والإبتعاد عنها بصورة قاطعة.
مضت سلوى قائلة إن على ن.ن أن تدرس عرض من تقدم للزواج منها دون تعجل مخل أيضاً لأنها فرصة للتخلص من هذه العلاقة غير المشروعة التي لامستقبل لها.
هكذا انهت سلوى رسالتها في معرض تعقيبها على حالة ن.ن التي أثارت ردود فعل مختلفة جلها جاءت ناقدة وغاضبة ومندهشة لكنها أضاءت الطريق أمام ن.ن وغيرها من الشابات اللاتي قد يتعرضن لعلاقات عاطفية مع رجال في أعمار ابائهن خاصة في ظل أزمة الزواج المتفاقمة حتى لايقعن في تجارب خاسرة تورثهن الندم.

 

آراء