حول “ولا تنسى الفضل بينكما”

 


 

 

 


كلام الناس 
 
 
أفسح مجال كلام الناس  اليوم لبعض المداخلات والتعليقات الي وردت عبرأبريدي الإلكتروني وأبدا برسالة فيوليت يوسف  من سدني التي وجهتها  مباشرة إلى م.س:
 الذي أثار انتباهي في رسالتك هو خلوها من أي مشاعر للحب !! أفهم من ذلك أنك لم تشعري - حتي بينك وبين نفسك - بأي إعجاب أو ميل  تجاه أي رجل في حياتك ..؟!!
اذا كان الامر كذلك فهذا شيء غير طبيعي منذ البداية ..
 
ثانيا : كيف ارتضيت أن تمنحي نفسك لشخص لا تكنين له أدني شعور حتي بالرضي والقبول النفسي وتقولين انك تفاجأت يوم الدخلة ؟!!
هذا جرم اقترفته في حق زوجك قبل ان يكون في حق نفسك ؟
ما ذنب هذا الزوج الذي تقدم طالبا الارتباط بك بنية خالصة ؟ كان عليك ان تصاريحه قبل الزواج بشعورك هذا ..
المشكلة إذن تكمن في شخصك انتي ولعلاجها عليك اللجوء فورا لطبيب نفسي فغالبا مشكلتك هذه لها اسبابها النفسية والتي قد تختفي بالعلاج النفسي قبل ان تتسببي في خراب بيتك خاصة وقد اتضح من كلامك ان زوجك رجل عاقل وصبور وحريص عليك وعلي ابنائه ..
هذا اذا كنتي حريصة علي إنجاح زواجك خاصة وأن الامر لم يعد متعلقا بك وحدك فهناك ضحايا اخرين  هم زوجك وأولادك ..
وحتي تقنعي نفسك بالذهاب للطبيب النفسي اسألي نفسك هذين السؤالين :
هل من الأفضل ان تهدمي عشك وتنفصلي عن زوجك الفاضل وتدمري نفسية ابنائك
وتشرديهم ؟ ام ان  تتعالجي  وترضي بنصيبك وتشكري الله الذي منحك هذه الأسرة التي هي حلم الكثير من الفتيات .. وتتقي الله في زوجك وأبنائك.
فتح الرحمن عبدالعزيز من دولة الإمارات العربية  قال في مداخلته أن زوجها  مسؤول عن تعقد العلاقة الزوجية بينها لأنه تزوجها دون علم  بظروفها، وحتى بعد الزواج كان عليه أن يستوعب حالتها وأن يتعامل معها برقة   تجعلها تستجيب تدريجياً بل وتستمتع  بالحب في علاقته معها.
أما مصطفى الطاهر من زيورخ فله رأي اخر أوجزه في أن زوجها لديه طاقة زائدة ونصحها بأن تأخذ زمام المبادرة وتساعده في العثور على زوجة ثانية  تثق فيها وتختارها له، فذلك   في رأيه افضل من الطلاق.

 

آراء