حياة الماعز… وحكايات الاطباء والقضاء

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم: رائد مهندس محمد احمد ادريس جبارة


ganaboo@gmail.com


فيلم حياة الماعز . هو فيلم درامي هندي من صنف أفلام البقاء على قيد الحياة، صدر باللغة الماليالامية في مارس 2024، كتبه وأخرجه وشارك في إنتاجه بليسي. الفيلم إنتاج دولي مشترك يضمّ شركات في الهند والولايات المتحدة، أما سيناريو الفيلم فمقتبس من رواية أيام الماعز الأكثر مبيعًا لعام 2008 بقلم الروائي الهندي بنيامين مع بعض التغييرات والحبكة الدرامية، الرواية تستند إلى قصة حقيقية لعامل مالايالامي من ولاية كيرلا جنوب الهند يُدعى «نجيب محمد»، جرى استغلاله وتعرّض لظروف صعبة ومريرة واُجبر على رعي الغنم في منطقة صحراوية ومعزولة بعد قدومه للسعودية انتهت أخيرًا بهروبه ومن ثم ترحيله إلى بلاده، واحدة من آلاف القصص لعمال عاشوا ظروفً مشابهة في الصحراء بحسب ما أورده منتجوا الفيلم.هذا حسب التعريف المنشور للفيلم فى الاسافير.

هذا العامل الهندى وجدا اعلاما يناصره وينتصر له .ذلك رغما عن ان الدراما السعودية تحمل نقدا مشابها فى طياتها فالذين شاهدوا (طاش ما طاش ) وا(العاصوف)يجدون نقدا للواقع لكن فى المثل الشائع(  زمار الحى لا يطرب).

اكتب هذا المقال مبينا حال بعض الاطباء السودانيين تمت محاكمتهم ومنهم من يقبع الان فى سجون المملكة العربية السعودية . احدهم بمثابة الاخ والصديق حكم عليه بالسجن خمس سنوات واتصلت لمعرفة سبب سجنه فلم اجد جوابا شافيا .ساتجنب ذكر الاسماء لان ذكرها قد يعيق محاولات التسوية . والمؤكد ان بعض القراء سيعرفها من الصفات والتفاصيل .احاول فى هذا المقال  :-

1- طبيب سودانى يقبع فى سجون الحجاز من 2017 بسبب قطر .وتصالحت قطر والسعودية ولم ينصلح حال طبيبنا.

2- كيف نفد استشارى النساء والولادة  السودانى من السجن. وكيف ساعدته السفارة السودانية وقتها .وكيف راسلته وزارة الصحة السعودية وطالبته بالعودة.

3- سجن طبيب سودانى لخمس اعوام ومازال السبب مجهولا لنا.كل من حول القضية يلزم الصمت .ماهو دور المؤسسات والاعلام تجاهه.

4- حكاية استشارى الباطنية السودانى  والامير...كيف انتهت به لادارة الجامعة والوزارة؟!

5- رئيس القضاء السودانى  كيف انتهى اغترابه فى الخليج ؟

6- سجون  ...مساجين وحكايات

7- دور المؤسسات ولاعلام .

(1)

كيف سجن طبيب سودانى بسبب قطر ؟

مستشفى ضربات الشمس من المستشفيات العريقة فى الحجاز ...عمل فيه طبيبنا الشاب والمسجون الان ! تقول الحكاية ان الطبيب كان يلبس اسكراب(زى بديل للاب كوت) عنابى وكان ذلك فى 2017 فى قمة الازمة القطرية الخليجية المعروفة ..لاحظ موظف سعودى لون اسكراب الطبيب العنابى فدار بينهما الحوار التالى :

الموظف السعودى : لون اسكرابك مثل لون علم قطر !؟

الطبيب السودانى: قطر لم نراى منها الا خير ...وانا الكثير اهلى فى قطر فى نعيم وعافية...بعدها تطور الامر واصبحت الكلمات العفوية سببا فى سجن الطبيب 14 عاما كما تقول الروايات ...حاولت تقصى الحكاية فتاكد لى من عدة مصادر سجن الطبيب من نحو  سبع سنين ..وباءات كل المحولات للحصول على مزيد من التفاصيل بالفشل فالكل يخشى من عاقبة التصريح !!!

بعد فوز بايدن تصالحت قطر والسعودية لكن الطبيب السودانى الشاب مازال فى سجنه !!!

(2)

كيف نفد استشارى النساء والولادة  السودانى من السجن؟

هذه الحكاية حدثت فى اخر القرن الماضى او اول هذا القرن . المؤكد انها حدثت قبل عصر الموبايل تقول الحكاية:-

كان استشارى النساء والولادة  السودانى يعمل فى عيادته فى المستشفى الحكومى كالمعتاد ..حتى جاء يوما حل فيها رجل مع زوجته ..وطبيعة عمل الطبيب فى هذا التخصص معروفة ...اراد الطبيب ان يمارس عمله لكن الزوج رفض ذلك وتطور الامر لعراك بالايدى .ثم تم رفع الامر بمحضر الى القضاء .وتم تحديد جلسة للاستماع لاطراف القضية .. استشارى النساء والولادة  السودانى توقع مفاجاة فى المحكمة فتحسب لذلك بمسجل صغير وضعه فى جيبه ...وصدق حدسه...ففى جلسة المحكمة كانت تهمة استشارى النساء والولادة  السودانى الرئيسية...لماذا اختار هذا التخصص (تخصص النساء والولادة )...فكان رد الطبيب يامولانا انا اخترته لكن دولة فضيلتكم هى التى تعاقدت معى ...فاين الخطا ؟ ومن المخطئ ؟!!!لحسن حظ الطبيب .لم يصدر القاضى حكما فى تلك الجلسة ! لكن استشارى النساء والولادة  السودانى قرر ان ينفد بجلده فمن المحكمة توجه لمبنى السفارة السودانية يحمل تسجيلا لوقائع جلسة المحاكمة !!!استطاع ان يلتقى القنصل ويسمعه جلسة المحاكمة ...فاصدر له القنصل وثيقة سفر اضطرارية ومن السفار الى المطار بالسيارة الدبلوماسية ومنها الى السودان ...بعدها ارسلت له وزارة الصحة السعودية حقوقه كاملة مع دعوته الى العودة ومواصلة العمل لكنه اعتذر ...من هذه الحكاية يتبين لنا ان الدبلوماسية السودانية  لا تتاخر عن العون متى ما وصلها الامر.. وان وزارة الصحة السعودية تتعامل بصورة جيدة وفق مما  لديها من سلطات وصلاحيات.

سألت بروفسير فى الطب عن امكانية تجنب الرجال لتخصص النساء واللولادة  فاجاب لا يمكن لاهم سببين:-

1- طبيعة التخصص تستوجب اتخاذ قرار ...وطبيعة المراة العاطفية تجعل اتخاذ القرار عندها فى مرات كثيرة متاخرا او صعبا.حتى الداية (The midwife) لا تجرى عملية لبنتها مثلا.

2- التخصص فى الكثير يحتاج للقوة والشدة.

(3)

طبينا الذى حكم عليه فى الحجاز وبدأ تنفيذ الحكم . بخمس سنوات سجن ...اعرفه رجل جم الاخلاق موطئ الاكناف لا تكاد تسمع له صوتا ...لا احد يعرف فيما سجن فالصمت والغموض يلف كل شئ ...فى البلد الحرام  الذى يقول فيه الحق عز وجل : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ). والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

(4)

حكاية الطبيب والامير

تقول الحكاية ان استشارى الباطنية كان مناوبا on call فتم استدعاءه فى منتصف الليل فلما جاء واستمع الى المريض وكان اميرا من الامراء لم يعجبه كلام الامير وتعامله ...فما كان من الاستشارى الا ان قال لللامير (البالطو ده حقكم ) وقام بخلعه : ( والقلم ده حقى) فحمل القلم وانصرف الى حال سبيله ...بعدها عاد الى السودان واصبح مديرا لجامعة ثم وزيرا.

(5)

كيف غادر رئيس القضاء السودانى الامارات

صاحب هذه القصة   رحمه الله كان وزيرا ورئيسا للقضاء فى عهد نميرى بعد1985 سافر للامارات وفتح مكتبا للمحاماة ..اثناء عمله بالمحاماة فى ابوظبى عرضت له قضية خلاف بين عائلتين فى الامارة واقترح حلها بالصلح الذى لم  يعجب احد الطرفين .فذهب واشتكى مباشرة لرئيس الدولة الذى كان الشيخ زايد رحمه الله وعندما عرضوا عليه القضية ما زاد عن قول (عقوه) اى امر بابعاده عن الدولة دون تحقيق وا تقصى فتم تسفيره فى نفس اليوم يقول المرحوم مولانا بدوى راوى القصة حاولنا توسيط احمد السويدى لايقاف الامر الا ان مولانا رئيس القضاة السابق  اصر على المغادرة .واحمد السويدى هو الذى بعثه شيخ زايد الى الزعيم على الميرغنى ليتوسط لدى الرئيس عبدالناصر فلا يهاجم دولة الامارات الوليدة عبر صوت العرب.فكان له ما ارد وربما كان هذا سر احتفاء ال زايد بال الميرغنى. وفى كتابه المجذوب والذكريات يذكر على ابوسن دور السويدى : (. ولم تخلُ نكسة ١٩٦٧ من إيجابيات، فقد ولدت في قلوب الشباب العرب روح التحدى والرغبة في المساهمة بعمل أى شيئ في استطاعتهم. من هذا القبيل أننا بينما كانت لجنة الأعلام التي كونها مجلس السفراء العرب مجتمعة في السفارة السودانية، وصل شاب وسيم أسمه أحمد خليفة السويدي، وطلب مقابلتنا. قدّم نفسه باعتباره مستشارا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تولّي الحكم منذ حوالي ثلاثة أشهر في أبوظبي. قال السويدى الشيخ زايد وصل إلى لندن قبل أسبوع، وبالرغم من ما قد تتصورون فأنه مواطن عربي مخلص. وقد روعتنا الهزيمة جميعا. وأنا سألت عنكم حتي عرفت مكان اجتماعكم وحضرت بمبادرة مني وبصفة غير رسمية لأطلب منكم أن لا تضيعوا فرصة الأتصال بزعيم عربي مخلص يمكن أن يترك اتصالكم به أثرا عظيما في نفسه. شكرناه علي مبادرته وقررنا زيارة الشيخ زايد حيث ينزل في فندق الدور تشستر. واقترحنا علي سفير السودان - سر الختم الخليفة - أن يقود وفدنا إليه فوافق. حينما دخلنا إلي بهو الطابق الذي كان محجوزا للشيخ ومن معه لم أتوقع ما رأيت رأيت الشيخ زايد وأهله وكأنهم مجموعة من مشايخ الشكرية في أعماق البطانة نفس السحنات، نفس البساطة، نفس النظرات الوادعة القانعة، ونفس الكدوسات التي يدمن تدخينها أهل البطانة. كدوس العظم، وكدوس الفخار وكدوس القصب!! جلسنا كلّنا في حلقة علي الكنبات الطويلة، وبدأ يستفسر منا عن الأحوال. وبعد حديث السياسة وجه سؤآله إلى سر الختم الخليفة عن السودان

قائلا : عندكم صيد ؟ فانصرف ذهن سر الختم إلى الصيد بالطريقة الأنجليزية فقال : نعم عندنا صيد كتير، الأفيال والأسود والنمور.. وبدأ يسهب في الشرح. لاحظت عدم اهتمام الشيخ زايد فبادرت إلي القول : وعندنا أيضا صيد الغزلان، والحبارى والأرنب ، فأذا بالشيخ زايد يحول جلسته نحوى ويقول : هذا هو ما أسأل عنه. وبدأ يسألني وبدأت أحدثه عن تقاليد الصيد عند الشكرية وكيف أنهم يُولدون كلاب الصيد " الحُرّة " أبا عن جد، وكيف يحتفلون بموسم الصيد في منتصف الخريف من كل سنة ، ويتنادون له من جميع فروع القبيلة فيخرجون في أحسن ثيابهم وأفضل خيلهم وجمالهم ، حيث يحضر أصحاب الكلاب " اللاحقة " ، وكلابهم ممروسة في إيديهم لا تطلق إلا للحاق والعقر. وعند ظهور قطيع الغزلان وإعطاء الأشارة تبدأ المباراة بين الكلاب ويتحدد الفائز الأول بعدد الغزلان التي عقرها ومدى مقدرته علي " تدوير " القطيع بحيث يعيده شاردا أمام الفرسان وهم علي ظهور خيولهم وجمالهم ينادون علي كلابهم بكلمات الشكر والثناء والتشجيع ويتصايحون عندما " يملأ " أحد الكلاب في الجرى فيصير كأنه سَراب أو دخان منطلق، لا تُرى تفاصيل جسمه وإنما تُرى دُهمته الشفافة حتي يقتحم جسم الغزال ويتدحرج به ، فيعقره من خلف بطريقة درب عليها، ويتركه ليلحق ..بغيره وقلت له إن عرب السودان لا يمارسون صيد الباز، فظهر الأسف في وجهه. أعترف بأن مقاطعتي للسفير لم تكن لائقة ، ولكنني لم أستطع مقاومة الرغبة في إنقاذ الموقف من ناحية ، وفي الاستمتاع بتعريف شيخ العرب الظبياني بتقاليد شيوخ عرب الشكرية في السودان من ناحية أخرى. فلما فرغت من وصفي الذى استمع إليه الشيخ زايد ومن معه باهتمام كبير قال : إذن سيكون السودان أول بلد أزورها ظننت أنها فكرة عابرة ، ولكن الشيخ زايد زار السودان أول ما زار ، وقام برحلة صيد بالباز

هذه المبادرة من ذلك الشاب الظبياني - أحمد خليفة السويدى، والأهتمام الذي لمسناه من شيخ العرب زايد بن سلطان ، كشف لنا عن حقيقة هامة وهي ضرورة تجنّب الاستسلام لفكرة إدانة الزعماء الذين نتصور ــ لأنهم مسنودون بقوى أجنبية - فهم بلا فهم بلا إحساس وطني وليسوا مستعدين للقيام بأي عمل لا توافق عليه الدول التي تتحالف معهم فالشيخ زايد ومستشاره كانا فعلا تحت رحمة الأنجليز. ولكن ذلك لم يمنعهما من القيام بدعم الحق العربي في عاصمة الأنجليز في أول زيارة له ، ولم تكن سلطته قد استقرت تماما، ولم تكن عواطف الحكومة البريطانية مع العرب، بل العكس. فكانت تلك   المبادرة تحركا مشجعا جدا للدبلوماسية العربية في لندن في أحلك أيامها. وضوءا في نهاية النفق)اه35ص-37...هذه القصة وان كان مضى عليه زمن لكن تعكس حالة التعامل مع القانون واهلهه .

(6)

سجون  ...مساجين وحكايات

-هناك حكايات مساجين يعرف سببها فمثال ذلك:-

1- صديق مهندس من اكفاء المهندسين واكثرهم نزاهة وصدقا  قضى عاما  فى السجن بسبب اقامة يقال انها مزورة!

2-فى فبراير 2020 بلغ (691) سجيناً سودانياً من المحكومين او الذين يواجهون تهماً بالخارج.حيث بلغ عدد المسجونين في السعودية (499) سجين، وفي الامارات (89)، بينما بلغ في سلطنة عمان (8) سجناء واريتريا (95) سجيناً..

3- زعيم دينى اقليمى بارز تم سجنه بسبب ان حسابه البنكى كان متاحا للثكيرين وكان توضع فيه تبرعات من غير علمه فتجاوز المبلغ المسموح به فى السعودية!


(7)

دور الاعلام والمؤسسات

-دور المؤسسات الرسمية من وزارة الخارجية مهم فى التواصل مع الجهات المختصة لاستبيان اسباب الحكم والسجن .

-الاعلام له دور مهم فى ابراز القضايا واشعار السودانيين بانهم ليس وحدهم فى ساحة العدالة والشد من ازرهم ...ولقد راينا الاعلام المصرى يتقدم الصفوف فى الدفاع عن مواطنيه كما حدث فى العراق 1990والخليج فى مرات عديدة . السفارات المصرية يوجد بها ملحق عمالى لمتابعة قضايا العمال ومد العون لهم .لكن السودانى فى مرات كثيرة يبدو وحيدا . بسبب قلة الوعى بحقوقه وبدوره فى تغيب  سفارة بلاده وكيفية التواصل معها.

-الاطباء فئة مهمة ترفد الاقتصاد السودانى مع بقية الفئات بدعم مقدر ...حتى يغنى لها المغنى... الدكاترة يا ولادة الهنا.

- اجد العذر للاطباء فى الخليج فى الصمت تجاه قضايا زملائهم حتى بالمعلومة فطبيعة الدولة القابضة وحساسيتها تجاه اى تنظيم مهنى . فهناك لا توجد نقابات او اتحادات مهنية ...لكن ما بال اطباء ما وراء البحار ...هل كلهم يعشم فى حظ فى الخليج ...هل لم يبلغهم نباء سجن زملائهم ودفعتهم فى المهنة ... ويحضرنى قول الشاعر..

لو كنتُ مِن مَازِنٍ لم تَسْتَبِحْ إِبِلِي * بنو الَّلقِيطَةِ مِن ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا

 إذن لَقَامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خُشُنٌ * عندَ الحَفِيظةِ إِنْ ذو لُوثَةٍ لانَا

قومٌ إذا الشَّرُّ أَبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْ * قاموا إليه زَرَافَاتٍ وَوِحْدَانَا

لا يَسْأَلُونَ أَخَاهُمْ حينَ يَنْدُبُهُمْ      *  في النَّائِبَاتِ على ما قال بُرْهَانَا

لكنَّ قومِي وإِنْ كانوا ذَوِي حسب * ليسوا مِن الشَّرِّ في شيءٍ وإِنْ هَانَا

يَجْزُونَ مِن ظُلْمِ أَهْلِ الظَّلْمِ مَغْفِرَةً * ومِن إِساءَةِ أَهْلِ السَّوءِ إِحْسَانَا

كأَنَّ رَبَّك لم يَخْلُقْ لِخَشْيَتِهِ * سواهمُ مِن جميعِ الناسِ إِنسانَا

فليت لي بهم قومًا إذا رَكِبُوا * شَدُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَانًا ورُكْبَانَا

-هذه محاولة بذرة متابعة قضايا شائكة حاولت التواصل مع جهات رسميىة وشخصية لسبر القضايا المطروحة ...وتلمس الدور المجتمعى والرسمى تجاهاها ... يقول الله عز وجل في سورة هود الاية 49 (تِتلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ(49) ويقول عز من قائل في سورة يوسف الاية 81(وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَ).

 

آراء