خالد بخيت وحده..!!
كمال الهدي
30 November, 2024
30 November, 2024
تأمُلات
كمال الهِدَي
. إستمعت لرسالة صوتية مطولة للشريف الحامدابي قرع فيه مدرب عام الهلال خالد بخيت بأغلظ العبارات بسبب حديثه الداعم للجيش بعد فوز الهلال على الشباب التنزاني.
. قدم الحامدابي تنويراً حول مكانة نادي الهلال وكرر نفس الحديث الذي ظللت أقول منذ زمن سبق هذه الحرب القذرة بأنه صار مجرد شعار أُفرغ من مضامينه، أعني نادي الحركة الوطنية.
. صحيح أن الحامدابي طعن في الفيل (السوباط) أحد أكثر جوكية الكيزان سوءاً وقذارة وفساداً، لكنه نسي رفيقه العليقي، إلا أن هذه ليست المشكلة، فالمشكلة هي أن الرجل يلوم خالداً وكأنه من أتى بالكوز السوباط رئيساً للهلال وبالعليقي كنائب له وببقية الكيزان والمتكسبين من السطحيين كأعضاء في مجلس الإدارة.
. نعم خالد يقصد أن يرضي ولي نعمته الذي مكنه وغيره من التمتع بفنادق الخمس نجمات وبالتجول بين العواصم الأفريقية في مثل هذا الظرف بالغ التعقيد.
. وصحيح أن كل ذلك يتم بأموال مشبوهة وعبر أنشطة تزيد من مآسي القتل والتشريد التي يشهدها أهلنا.
لكن اللوم لا يقع على خالد بخيت وحده أخي الشريف بل توقعت أن يطال تقريعك الفيل الأكبر، أعني الملايين التي تناصر الهلال، وقبلهم الصحافة الرياضية التي يطبل العديد من كتابها ليل نهار للسوباط والعليقي ويجعلون منهما رموزاً ونجوماً سامقة لمجرد أنهما ينفقان على نادينا من هذه الأموال القذرة.
. فلولا هؤلاء واتكاليتهم وسلبيتهم لما صار جوكية الكيزان مسئولين عن نادي الحركة الوطنية، ولما تم تعيين أي ممن ترى أن مؤهلاتهم لا تسعفهم في أن يتولوا مناصب في هذا النادي الكبير.
. لكنك تلوم خالداً الذي لعب على الأقل للهلال وسكب العرق ثم حصل على بعض الشهادات التدريبية وتنسى أن السوباط والعليقي نفسيهما ما كان من الممكن أن يتبوآن هذين المنصبين لولا أموال الكيزان القذرة.
فاللوم الحقيقي إذاً لابد أن يوجه لجماهير ظللنا نحثها من عشرات السنين على إكتساب عضوية النادي العريق حتى لا يصبح مطية لكل من هب ودب ممكن يملكون المال
. لكن هذه الجماهير آثرت أن تصغي لبعض أرزقية إعلامنا الرياضي الذين يطبلون لكل صاحب مال ويمكنونه من هذا النادي الذي كان كبيراً قبل أن تصغره بعض شلليات المتكسسبين.
. فعلينا أن نطعن في الأفيال الكبيرة قبل الطعن في الأفيال الصغيرة أو في ظلالها.
. فموقف جماهير الهلال غير المتسق ساهم بشكل كبير في خراب نادينا، ويساهم حالياً في إستمرار هذه الحرب القذرة.
. الموقف غير متسق لأن بعض إعلاميي وجماهير الهلال ينتقدون الكيزان في شخص البرهان أو العطا ويعبرون عن رفضهم للحرب، لكنهم في ذات الوقت يصفقون، بل ويهللون للسوباط والعليقي.
. ولا أفهم هل هي سطحية متعلمين أم أنانية وضعف أمام العواطف.
. ولكي تريح نفسك يا حامدابي أنصحك بالتوقف مؤقتاً عن متابعة الهلال (مطية الكيزان) في هذا الوقت الحرج.
فعن نفسي تابعت – على مضض- جزءاً من مباريات المنتخب، أما الهلال فأسمع أو أقرأ عن نتائج مبارياته ولم يعد يهمني إن فاز أو إنهزم، فهو مهزوم في نظري بخنوع قواعده الواسعة وصمتها على هذا العبث.
. نسأل الله أن تنتهي هذه الحرب القذرة وأن يستعيد جمهور الهلال نادينا الكبير من الجوكية والأرزقية.
.
kamalalhidai@hotmail.com
كمال الهِدَي
. إستمعت لرسالة صوتية مطولة للشريف الحامدابي قرع فيه مدرب عام الهلال خالد بخيت بأغلظ العبارات بسبب حديثه الداعم للجيش بعد فوز الهلال على الشباب التنزاني.
. قدم الحامدابي تنويراً حول مكانة نادي الهلال وكرر نفس الحديث الذي ظللت أقول منذ زمن سبق هذه الحرب القذرة بأنه صار مجرد شعار أُفرغ من مضامينه، أعني نادي الحركة الوطنية.
. صحيح أن الحامدابي طعن في الفيل (السوباط) أحد أكثر جوكية الكيزان سوءاً وقذارة وفساداً، لكنه نسي رفيقه العليقي، إلا أن هذه ليست المشكلة، فالمشكلة هي أن الرجل يلوم خالداً وكأنه من أتى بالكوز السوباط رئيساً للهلال وبالعليقي كنائب له وببقية الكيزان والمتكسبين من السطحيين كأعضاء في مجلس الإدارة.
. نعم خالد يقصد أن يرضي ولي نعمته الذي مكنه وغيره من التمتع بفنادق الخمس نجمات وبالتجول بين العواصم الأفريقية في مثل هذا الظرف بالغ التعقيد.
. وصحيح أن كل ذلك يتم بأموال مشبوهة وعبر أنشطة تزيد من مآسي القتل والتشريد التي يشهدها أهلنا.
لكن اللوم لا يقع على خالد بخيت وحده أخي الشريف بل توقعت أن يطال تقريعك الفيل الأكبر، أعني الملايين التي تناصر الهلال، وقبلهم الصحافة الرياضية التي يطبل العديد من كتابها ليل نهار للسوباط والعليقي ويجعلون منهما رموزاً ونجوماً سامقة لمجرد أنهما ينفقان على نادينا من هذه الأموال القذرة.
. فلولا هؤلاء واتكاليتهم وسلبيتهم لما صار جوكية الكيزان مسئولين عن نادي الحركة الوطنية، ولما تم تعيين أي ممن ترى أن مؤهلاتهم لا تسعفهم في أن يتولوا مناصب في هذا النادي الكبير.
. لكنك تلوم خالداً الذي لعب على الأقل للهلال وسكب العرق ثم حصل على بعض الشهادات التدريبية وتنسى أن السوباط والعليقي نفسيهما ما كان من الممكن أن يتبوآن هذين المنصبين لولا أموال الكيزان القذرة.
فاللوم الحقيقي إذاً لابد أن يوجه لجماهير ظللنا نحثها من عشرات السنين على إكتساب عضوية النادي العريق حتى لا يصبح مطية لكل من هب ودب ممكن يملكون المال
. لكن هذه الجماهير آثرت أن تصغي لبعض أرزقية إعلامنا الرياضي الذين يطبلون لكل صاحب مال ويمكنونه من هذا النادي الذي كان كبيراً قبل أن تصغره بعض شلليات المتكسسبين.
. فعلينا أن نطعن في الأفيال الكبيرة قبل الطعن في الأفيال الصغيرة أو في ظلالها.
. فموقف جماهير الهلال غير المتسق ساهم بشكل كبير في خراب نادينا، ويساهم حالياً في إستمرار هذه الحرب القذرة.
. الموقف غير متسق لأن بعض إعلاميي وجماهير الهلال ينتقدون الكيزان في شخص البرهان أو العطا ويعبرون عن رفضهم للحرب، لكنهم في ذات الوقت يصفقون، بل ويهللون للسوباط والعليقي.
. ولا أفهم هل هي سطحية متعلمين أم أنانية وضعف أمام العواطف.
. ولكي تريح نفسك يا حامدابي أنصحك بالتوقف مؤقتاً عن متابعة الهلال (مطية الكيزان) في هذا الوقت الحرج.
فعن نفسي تابعت – على مضض- جزءاً من مباريات المنتخب، أما الهلال فأسمع أو أقرأ عن نتائج مبارياته ولم يعد يهمني إن فاز أو إنهزم، فهو مهزوم في نظري بخنوع قواعده الواسعة وصمتها على هذا العبث.
. نسأل الله أن تنتهي هذه الحرب القذرة وأن يستعيد جمهور الهلال نادينا الكبير من الجوكية والأرزقية.
.
kamalalhidai@hotmail.com