خطاب كيزاني للغباء الأمريكي
صفاء الفحل
8 December, 2023
8 December, 2023
عصب الشارع -
يبدو أن إحساس حكومة اللجنة الأمنية بأن هناك مستجدات وقرارات حاسمة وقوية قبل الجلوس الى مباحثات قادمة, دفعها للإسراع الى مخاطبة الحكومة الامريكية التي صارت نبرات الغضب ونفاذ الصبر واضحة في تصريحاتها الأخيرة لتعلن استعدادها للإنخراط (الإيجابي) مع الحكومة الأمريكية ل (توضيح) حقائق مايجري في البلاد ووسائل إنهاء الأزمة وقد نسيت أن تختم الخطاب ب(من وجهة نظرنا طبعاً) علماً بانه لايوجد ميزان عادل من كفة واحدة على الكرة الأرضية..
وبداية فإن خطاب خارجيتهم المكتوب بخبث واضح يعني محاولة للتذاكي على الأمريكان وأن الحكومة الكيزانية تحاول القول لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن توقف التصعيد شديد اللهجة والذي بدأته منذ فترة (ولو لحين) وأن تدخل معها في مباحثات (بيزنطية) (ثنائية) بعيداً عن الدعم السريع ومنبر جده المجمد وهي طريقة كيزانية مكشوفة ل (اللعب) بعامل الزمن لعل و عسى أن تحرز تقدماً في المعارك وتحصل علة أوراق تساعدها للمساومة في المستقبل متناسية أن (المراوغة) التي مارستها اللجنة الأمنية في الفترة الماضية قد جعلت المجتمع الدولي كله لا يثق بها ..
واذا تجاوزنا الهدف من الخطاب خلال هذه الأيام فان الصياغة العامة للخطاب نفسه معطونة في (الغباء) ولايمكن لدبلوماسي حصيف أن يكتب هذه (الترهات) وينتظر أن تستجيب الإدارة الأمريكية لها وهو يستعمل مثلاً كلمة (الإنخراط الإيجابي) ليقول بأن كل ماكانت تقوم به الحكومة خلال الجولات السابق لم يكن جادًا أو إيجابياً، من حكومة بورتسودان ويواصل في تجهيل غريب الحكومة الامريكية لتوضح لها (حقائق) مايجري رغم أن مايجري قد (قتل) تحليلاً من كافة النواحي وأصبح الأمر واضحاً كالشمس في كبد السماء إلا إذا ما كانت الحكومة الكيزانية مازال لديها ماتخفيه عن المواطن والمجتمع الدولي.
الحكومة الأمريكية مبدئياً وبكل تأكيد لن تنخرط مع الحكومة الإنقلابية في مباحثات (ثنائية)، وأن رغبت فإنها ستطلب الجلوس مع ما ظلت تسميه (طرفي النزاع) ومن خلال مخاطبات فهي جزء أساسي من قرار الأمم المتحدة لإنهاء النزاع عن طريق المنبر المعتمد لذلك وهو منبر جده، أما فيما يختص بعلاقتها مع المجموعة الكيزانية ببورتسودان فإنها ستواصل خطواتها التي بدأتها في تقليم أظافر كل من يدعم إستمرار الحرب وانتهي..!
عصب توضيحي :
إزدحم بريدي بعشرات الرسائل حول عمود الأمس وكنت أنتظر رد رسمي من القنصلية بمصر حتي أقوم بالرد عليها ..
وقد إختلط الأمر على البعض فالإجراء يخص الداخلية المصرية (للإقامة) وليس الجامعة ولزاماً على الخارجية السودانية التي وافقت (ضمنياً) عليه، مخاطبة الحكومة المصرية لتوضح علاقة عدم الزواج أو (شهادة العذرية) كما قالت المسئولة الجامعية بإجراءات الإقامة للاجئين ومازلت علي رأيي بأنه إجراء إستفزازي ، ويقدح في كرامة المرأة وهو أمر لانرتضيه ولا تقبله الأعراف الدولية ..
ولي عودة..
والثورة مازالت مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
يبدو أن إحساس حكومة اللجنة الأمنية بأن هناك مستجدات وقرارات حاسمة وقوية قبل الجلوس الى مباحثات قادمة, دفعها للإسراع الى مخاطبة الحكومة الامريكية التي صارت نبرات الغضب ونفاذ الصبر واضحة في تصريحاتها الأخيرة لتعلن استعدادها للإنخراط (الإيجابي) مع الحكومة الأمريكية ل (توضيح) حقائق مايجري في البلاد ووسائل إنهاء الأزمة وقد نسيت أن تختم الخطاب ب(من وجهة نظرنا طبعاً) علماً بانه لايوجد ميزان عادل من كفة واحدة على الكرة الأرضية..
وبداية فإن خطاب خارجيتهم المكتوب بخبث واضح يعني محاولة للتذاكي على الأمريكان وأن الحكومة الكيزانية تحاول القول لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن توقف التصعيد شديد اللهجة والذي بدأته منذ فترة (ولو لحين) وأن تدخل معها في مباحثات (بيزنطية) (ثنائية) بعيداً عن الدعم السريع ومنبر جده المجمد وهي طريقة كيزانية مكشوفة ل (اللعب) بعامل الزمن لعل و عسى أن تحرز تقدماً في المعارك وتحصل علة أوراق تساعدها للمساومة في المستقبل متناسية أن (المراوغة) التي مارستها اللجنة الأمنية في الفترة الماضية قد جعلت المجتمع الدولي كله لا يثق بها ..
واذا تجاوزنا الهدف من الخطاب خلال هذه الأيام فان الصياغة العامة للخطاب نفسه معطونة في (الغباء) ولايمكن لدبلوماسي حصيف أن يكتب هذه (الترهات) وينتظر أن تستجيب الإدارة الأمريكية لها وهو يستعمل مثلاً كلمة (الإنخراط الإيجابي) ليقول بأن كل ماكانت تقوم به الحكومة خلال الجولات السابق لم يكن جادًا أو إيجابياً، من حكومة بورتسودان ويواصل في تجهيل غريب الحكومة الامريكية لتوضح لها (حقائق) مايجري رغم أن مايجري قد (قتل) تحليلاً من كافة النواحي وأصبح الأمر واضحاً كالشمس في كبد السماء إلا إذا ما كانت الحكومة الكيزانية مازال لديها ماتخفيه عن المواطن والمجتمع الدولي.
الحكومة الأمريكية مبدئياً وبكل تأكيد لن تنخرط مع الحكومة الإنقلابية في مباحثات (ثنائية)، وأن رغبت فإنها ستطلب الجلوس مع ما ظلت تسميه (طرفي النزاع) ومن خلال مخاطبات فهي جزء أساسي من قرار الأمم المتحدة لإنهاء النزاع عن طريق المنبر المعتمد لذلك وهو منبر جده، أما فيما يختص بعلاقتها مع المجموعة الكيزانية ببورتسودان فإنها ستواصل خطواتها التي بدأتها في تقليم أظافر كل من يدعم إستمرار الحرب وانتهي..!
عصب توضيحي :
إزدحم بريدي بعشرات الرسائل حول عمود الأمس وكنت أنتظر رد رسمي من القنصلية بمصر حتي أقوم بالرد عليها ..
وقد إختلط الأمر على البعض فالإجراء يخص الداخلية المصرية (للإقامة) وليس الجامعة ولزاماً على الخارجية السودانية التي وافقت (ضمنياً) عليه، مخاطبة الحكومة المصرية لتوضح علاقة عدم الزواج أو (شهادة العذرية) كما قالت المسئولة الجامعية بإجراءات الإقامة للاجئين ومازلت علي رأيي بأنه إجراء إستفزازي ، ويقدح في كرامة المرأة وهو أمر لانرتضيه ولا تقبله الأعراف الدولية ..
ولي عودة..
والثورة مازالت مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة