خطوات في طريق الانعتاق
صفاء الفحل
17 April, 2023
17 April, 2023
عصب الشارع -
عندما نقول بأننا ضد وجود الدعم السريع لا يعني ابدا اننا نقف مع وجود مليشيات البرهان الكيزانية داخل الجيش، والذين يهللون اليوم من الفلول والارزقية والكيزان لا يهللون لنصرة الجيش السوداني الذي نحترمه ونقدره جميعا، بل يهللون لدعم البرهان وزمرته من الكيزان الذين يقبضون على مقاليد القيادة بالبطش والارهاب واقصاء الوطنيين داخله.
ولا احد يختلف في ان القوات المسلحة النظيفة هي صمام امان الوطن، بشرط أن تنحاز لارادة الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وان تبتعد عن السياسة وتقف لتحمي الدستور والنظام الديمقراطي الذي يرتضيه الشعب وليست هذه الشرذمة التي جاءت في غفلة من الزمان لتجلس على القمة وتمارس كل أنواع التحايل والخداع والغش والنفاق لخديعة المواطن البسيط، وتحاول من خلال كل ذلك اعادة المجموعة الكيزانية المدحورة والمنبوذة الى دائرة الضوء واعادة ذلك الزمن البغيض مرة اخرى في عباءة جديدة.
يجب ان لا ننسى ونحن في (غيبوبة) حرب القضاء على مليشيات الدعم السريع بان هناك عدو اخر أخطر واذكى يتربص لاستغلال هذه الفرصة ويختبئ وراء الدعم الشعبي للقوات المسلحة لتمكين قبضتة من السلطة، فاللجنة الامنية الكيزانية وبمجرد القضاء علي مليشيات الدعم السريع التي كانت تقف امام تحقيق أحلامها في بسط سيطرتها على الحكم سترمي بكل العهود السابقة وستخرج باتفاق جديد يعيد الكيزان الى الواجهة ويثبت البرهان وزمرته كقادة دكتاتوريين لفترة جديدة.
كل ما حدث ان الثورة كانت تقف في مواجهة (عدوان) واليوم ضرب أحدهم الاخر والثورة لن تتوقف حتى يتم القضاء على ما تبقى من نظام البطش الدكتاتوري وستنطلق قريبا مواكب الثوار والعصيان المدني حتى الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية كاملة الدسم وعودة العسكر للثكنات والا يتصور البرهان وزمرته من الكيزان بان الدعم (المؤقت) لضرب مليشيات الدعم السريع عبارة عن استفتاء لصالحهم فالشعب بوعيه المتعاظم يرفض وجود مليشيات الدعم، ولكنه في ذات الوقت يرفض وجود مليشيات اللجنة الأمنية الكيزانية فهم لا يمثلون جيشنا الفتي.
عصب للفهم
ينحل الجنجويد كما ظللنا نهتف.. وتبقى أن تذهب اللجنة الأمنية للثكنات فمن يسمع.
ومازال القصاص امر حتمي
والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
عندما نقول بأننا ضد وجود الدعم السريع لا يعني ابدا اننا نقف مع وجود مليشيات البرهان الكيزانية داخل الجيش، والذين يهللون اليوم من الفلول والارزقية والكيزان لا يهللون لنصرة الجيش السوداني الذي نحترمه ونقدره جميعا، بل يهللون لدعم البرهان وزمرته من الكيزان الذين يقبضون على مقاليد القيادة بالبطش والارهاب واقصاء الوطنيين داخله.
ولا احد يختلف في ان القوات المسلحة النظيفة هي صمام امان الوطن، بشرط أن تنحاز لارادة الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وان تبتعد عن السياسة وتقف لتحمي الدستور والنظام الديمقراطي الذي يرتضيه الشعب وليست هذه الشرذمة التي جاءت في غفلة من الزمان لتجلس على القمة وتمارس كل أنواع التحايل والخداع والغش والنفاق لخديعة المواطن البسيط، وتحاول من خلال كل ذلك اعادة المجموعة الكيزانية المدحورة والمنبوذة الى دائرة الضوء واعادة ذلك الزمن البغيض مرة اخرى في عباءة جديدة.
يجب ان لا ننسى ونحن في (غيبوبة) حرب القضاء على مليشيات الدعم السريع بان هناك عدو اخر أخطر واذكى يتربص لاستغلال هذه الفرصة ويختبئ وراء الدعم الشعبي للقوات المسلحة لتمكين قبضتة من السلطة، فاللجنة الامنية الكيزانية وبمجرد القضاء علي مليشيات الدعم السريع التي كانت تقف امام تحقيق أحلامها في بسط سيطرتها على الحكم سترمي بكل العهود السابقة وستخرج باتفاق جديد يعيد الكيزان الى الواجهة ويثبت البرهان وزمرته كقادة دكتاتوريين لفترة جديدة.
كل ما حدث ان الثورة كانت تقف في مواجهة (عدوان) واليوم ضرب أحدهم الاخر والثورة لن تتوقف حتى يتم القضاء على ما تبقى من نظام البطش الدكتاتوري وستنطلق قريبا مواكب الثوار والعصيان المدني حتى الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية كاملة الدسم وعودة العسكر للثكنات والا يتصور البرهان وزمرته من الكيزان بان الدعم (المؤقت) لضرب مليشيات الدعم السريع عبارة عن استفتاء لصالحهم فالشعب بوعيه المتعاظم يرفض وجود مليشيات الدعم، ولكنه في ذات الوقت يرفض وجود مليشيات اللجنة الأمنية الكيزانية فهم لا يمثلون جيشنا الفتي.
عصب للفهم
ينحل الجنجويد كما ظللنا نهتف.. وتبقى أن تذهب اللجنة الأمنية للثكنات فمن يسمع.
ومازال القصاص امر حتمي
والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة