اصل الحكاية
لفت انتباهي صور منشورة في صحف الامس لمهاجم فريق الهلال بكري المدينة وهو يقلد حركة (قبضة الخندقاوي) بعد إحتفاله بأحد الاهداف الخمسة التي إنتهت عليها مباراة فريقه أمس الاول أما فريق هلال الفاشر ، واللقطة من طرافتها جعلت خيالي يذهب بعيدا ليبحث عن الاسباب التي جعلت بكري يقلد (قبضة الخندقاوي) ، التي تنافس (هوبا) مهند الطاهر ، والتحية العسكرية الشهيرة للمصارع الامريكي المشهور جون سينا ، فقلت في نفسي ربما هناك إتفاق بين الخندقاوي وبكري المدينة أن يتنازل الاخير عن حركة (العقرب) التي عرف بها كتعبير عن فرحته بالأهداف التي يحرزها ، ويبدلها (بالقبضة) ، وهناك إحتمال آخر أن بكري معجب بالحركة الخندقاوية فأراد تقليدها ، وربما جاء تعبيره ساخرا وهذا ايضا وارد بنسبه كبيرة ، وبالتالي كل الاحتمالات واردة.
أماأمس فقد وقفت كثيرا أمام خبر منشور بالزميلة (قوون) في صفحتها الاخيرة ، جمعت صورة الخبر الاخ الصديق محمد عبدالماجد مع الخندقاوي بدون (قبضة) ويبدو من تفاصيل الخبر والصورة أنها تحولت إلي (خنقة) فمنظر محمد عبدالماجد جعلني أدخل في حالة من الضحك المتواصل لم تتوقف بسهولة ، لأنني أول مرة أشاهد شخص يضحك حتي يصبب عرقا ، أفهم أن تدخل في هذه الحالة (العرقية) بسبب سخونة الجو ، او لأنك في (زنقة) موقف جعل العرق يبلل جسمك وملابسك وهو بكل تأكيد موقف لا مكان فيه للضحك .
لذا عندما يظهر محمد وهو يتصبب عرقا والضحكة تملأ وجهه ، والخندقاوي (يقبض) عليه بقوة مع حركة جديدة (كده ) وبعد قراءة تفاصيل الخبر سنصل إلي نتيجة بسيطة هي أن الزميل محمد عبدالماجد كان في (خنقة) الخندقاوي ، وطرافة الخبر ومتعته في بعض التفاصيل التي توضح الحالة (العرقية) التي علي صديقنا ود عبدالماجد وهو مبتسم ، فقد جاء في جزء من هذه التفاصيل مايلي : ( علي هامش جلسة عملية في فندق السلام روتانا وعبر الصدفة فقط ( بصراحة أنا هنا ضحكت يعني ياخندقاوي نحن ماجيناك مخصوص جابتنا الصدفة فقط وفقط هنا أهم من باقي الكلام) ويواصل الخبر : فقد إلتقي أحمد الحاج ومحمد عبدالماجد بقطب الهلال صابر شريف الخندقاوي بعد جلسة عمل كانت في إطار صحفي قائدها الاداري المحنك هاشم سهل ( هنا الضحكة كانت بصوت مسموع ، يعني ياالخندقاوي نحن جايين لهاشم سهل ماعندنا بيك علاقة) ومع الخبر نواصل : مجموعة الخندقاوي النشطة أصرت علي توثيق المصادفة بالصور مع وفد قوون الذي رفض كرم الخندقاوي عندما أراد أن يغرق وفد قوون في هداياه كما عرف عنه ذلك فرفض أحمد ومحمد ذلك وإكتفوا بتوثيق الصدفة بالصور ) إنتهي ، وهنا وبدون صراحة ضحكت حتي وقعت من الكرسي .. خاصة بعد إشارة محمد عبدالماجد في ذات انه سيكتب عن الحالة الخندقاوية (كظاهرة إجتاحت الساحة الهلالية ، وكيف أصبح البعض (خندقاويون) أكثر من الخندقاوي ) .. لا أعتقد أن هناك (خنقة) أكثر من هذه تجعل الواحد يضحك وهو (عرقااااااااان) .. لو كنت مكان الخندقاوي (كنت ح اركب اول طيارة متجهة لدولة قطر ) بعد قراءة هذا الخبر.
hassanfaroog@gmail.com