درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان..

 


 

طه مدثر
8 June, 2024

 

(1) نصيحة ذهبية
أحذر عدوك مرة واحزر الكيزان الف مرة.فانه لا امان ولا عهد ولا ذمة لهم.فهم سيضحون بك.(عاجلا أو آجلا)اذا تجرأت وعارضت مصالحهم.او اذا انتهى دورك الذى رسموه لك.وثمن التضحية قد يكون موتك..فكم من الشخصيات الاعتبارية ماتت أو قتلت فى عهد الإنقاذ الوطني.دون ذكر اى اسباب مقبولة،او(مبلوعة)
(2)قل ولا تقل
لاتقل أن الجيش ادخل يده فى كل الأنشطة الاقتصادية والمدنية.ولكن قل ماذا بقى من الأنشطة الاقتصادية والمدنية لم يدخل الجيش يده فيها.؟ملحوظة أن هنا أتحدث عن جيش دولة عربية جارة.واى تشابه بين جيش تلك الدولة.وجيش بلادى هو مجرد صدفة.
لا تقل أن الكاتب أو الصحفى أو الاعلامى.الغيور على وطنه لا يمكنه أن يوظف قلمه وفكره ورأيه لخدمة اى نظام شمولي ديكتاتوري.ولكن قل أن كثير جدا من الاقلام والصحفيين والإعلاميين تم توظيفهم بعناية فائقة الجودة لخدمة النظام الشمولي الديكتاتوري.واذا فسدت صحافة وإعلام الدولة.فمن أين يأتي الاصلاح؟فكثيرون هم المتطوعين للدفاع عن الباطل.لكنه تطوع مدفوع القيمة مقدما!!.
(3) ممكن حدوثه
بالسودان كل شئ متوقع حدوثه ولا يوجد شيء اسمه المستحيل.فالمناخ قد يكون مناخ سافنا فقيرة صباحا.ثم يتحول الى شبه صحرواى عند الظهيرة.وفى الليل يصبح مناخ بحر ابيض متوسط!!لذلك اخشى أن يخرج علينا أحد عتاولة كيزان الأذى والاذية والأسى والاسية.ويقول لنا (نحن اولى بالاحتفال بثورة ديسمبر وذكرى مجزرة فض الاعتصام.من الثوار ومن المدنيين)!!.
(4) السلام يستاهلو السودان
رائحة الموت تهب من كل اتجاه.والقبور أمامكم تشهد على كثرة الهرج والمرج اى كثرة القتل.والموعد يوم الحساب.وعلى جنهم مصير كل من قتل نفسا بغير حق.فكم من ضحايا راحوا ضحية هذه الحرب الهمجية.ورغم ذلك يصر كثير من أصحاب القلوب المريضة على استمرار الحرب.رافعين شعار(بل بس),ومعلوم بالضرورة أن من سل سيف البغى قتل به.ومن يدعو لمزيد من التصعيد عليه أن يحصى عدد من قتل أو اعتقل أو هاجر أو فقد أهله و أمواله وممتلاكته والخ.عودوا الى رشدكم.ان كان لكم رشد.واحقنوا.ماتبقى من دماء الشعب السوداني الفضل.ودعونا نردد(درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان ياخى السلام
دا جميل يستاهلو السودان)والتحية هنا لكل من شارك فى هذه الأغنية الوطنية الرائعة.شعرا ولحنا واداء.وهكذا يجب أن يكون الغناء للوطن.دعك من غناء القونات المكريه والمحرشة.

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com

 

آراء