اتذكر قبل سنين عديده عندما دعى تحالف المحامين لإفطار فى دار نقابة المحامين وتجمع الزملاء والزميلات حضرن ومعهن اطفالهن واتذكر ان احد الزملاء اتى لنا وقال ان الكيزان خططوا للهجوم عليكم وانهم جهزوا السيخ والعصى واستبعدنا ذلك تماما من محامين وجلسنا للإفطار وبعدها وكان مولانا محمد الحافظ يقف فوق المنصه ليخاطب الجمع من محامين تحالف المحامين فاذا بالكيزان يهجمون علينا ومعهم كتائب من الامن وضرب لم يرحموا حتى الاطفال وضربوا الزميلات وقيل ان كبارهم كانوا يشجعونهم عبر الهاتف وقد حمل البعض للمستشفيات منهن زميلات واطفال واشهد ان مولانا محمد الحافظ لم يتزحزح من مكانه فى المنصه وهم لم يستطيعوا ان يقتربوا منه فقد كانوا اضعف من ذلك واعجب لهؤلاء الذين يتعاطفون مع الكيزان عندما قامت الشرطه بفض اعتصامهم
محمد الحسن محمد عثمان omdurman13@msn.com وهذا ماكتبه صديقى وزميلى ورفيق الدرب مولانا محمد الحافظ عن غزوة رمضان
سلام برغم اننى هذه الأيام احظى بفيض آلهى عظيم من النعم فى ضاحية الخضرا فى جنوب المملكة فى وادى زيد حيث الخضرة والمطر وبرودة محببة للصائمين أقضي فترة نقاهة املأ فى طرد بعض أعراض مرض الكرونا. ...أقول رغما عن كل هذا تجدنى الأكثر شوقا وحنينا للوطن وقد صح عندى ألا شئ يعدل الوطن. ...
أما فيما يتعلق "بغزوة رمضان " كما أسماها الكيزان فهاكم بعض التفاصيل والتى كنت قد سردت بعضها فى فعالية تدشين حملة التحالف لانتخابات المحامين للعام 2013. ... تلقيت دعوة طيبة من إخوتنا اعتدت على تلبية مثيلاتها كل رمضان - وانطلقت وأنا صائم عصرا لدار المحامين بصحبة مولانا محمد الحسن محمد عثمان واصطحبت معى سبطى جاسم وليد عابدين وكان طفلا وصلنا هناك ووجدنا كنداكتنا وكهولنا وشبابنا من مناضلى التحالف باطفالهم يحملون ما لذ وطاب ونقابتنا الزائفة فى غياب رغما عن اذنها بقيام الإفطار ومن عجب فالابواب مغلقة دون الدخول. . ..ثم كان آذان المغرب والكل صائم يطرق باب الدار التى أنشأها المحامون بحر مالهم ولما كثر الهياج والغضب اذا بضابط شرطة لعله هو الذى عناه الكاتب. ..استفزه الأمر فما كان منه إلا أن توجه للاستقبال والذى احتشد بعناصر أظنها من صغار منسوبى جهاز الأمن أو الدفاع الشعبى أو شبيحة تم تعيينهم اوغيرهم لا فرق. ..طلب الضابط فتح الباب والسماح لنا بالدخول وقد كان...تأخر افطارنا يومها لما يقارب الساعة فى يوم صائف حتى بلغت منا الروح الحلقوم وبعد الإفطار اقمنا صلاتنا ثم عمدنا كعهدنا لالقاء بعض الكلمات كنا في سابق افطارتنا ينصرف حديثنا لهموم المهنة وذكر الطائف والظرائف والملح ترويحا إلا أنه كان لابد من الحديث عن الواقعة الجلل وهى منع المحامين من الإفطار فى دارهم كارثة عظيمة غير مسبوقة. ...وأذكر جيدا ان زميلنا وجدى صالح اعتلى المنبر واوجز حديثه أن نلنا مرادنا بالإفطار داخل الدار وكفانا ذلك وما كان منى إلا أن اعتليت المنصة وقلت بالطبع هذا لا يكفى إذ لابد من محاسبة النقابة الزائفة على زيفها وطرح الثقة فيها وطالبت بحصر الموجودين من الزملاء مع العمل على صياغة طلب طرح الثقة ولم أكد انتهى لقولى ذلك حتى بدأ الهجوم التترى بالسيخ والعصى والسياط وكان حظ الزميل ميرغنى بسيوني من الضرب وافرا. ..ثم توجه نحوى بعض المعتدين وهم غير معروفين شاهرين سيخهم وعصيهم وتدخل الكباشى عضو الاتحاد قائلا "يا إخوانا دا مولانا محمد الحافظ فلا تقربوه. ..وقتها كنت الوحيد داخل الدار وحفيدى فقد افلحت العصابة فى طرد الجميع. ..قلت لهم تستطيعون ضربى وأنا أعزل لكن والله سانال من أحدكم أيا كان الأمر ولما تراجعوا جلست في أحد المقاعد وحفيدى جاسم فى حالة من الفزع والجزع لا يمكن وصفها. ..وماهى إلا دقيقتان ووقف على رأسى شاب وابلغنى انه ضابط أمن واشفع ذلك بإبراز بطاقته وللحق كان لطيفا حيث طلب إلى مغادرة دار المحامين وخاطبته طالما انك ضابط أمن فاظن أن من واجبك أن ترفع تقريرا بالاعتداء البالغ والذى وقع على جمعنا بما عكر صفو الأمن ورد على بأنه سيفعل وأنا أهم بالخروج وقد ساءت حالة حفيدى جاسم لدرجة انى بالكاد اسمع ضربات قلبه اليافع اذا "بالنقيب" عبد الرحمن الخليفة وليس فتحى خليل يدلف داخلا للدار وهو يصيح "الله أكبر. ..ديل جايين يلعبوا بلوتيكا "وخرجت من الدار بارادتى الحرة. ..وما هى إلا أسابيع وأنا اتلقى إعلانا لعقد مجلس محاسبة. ...وتلك قصة أخرى أكثر غرابة موعدى معكم قريبا لاحكيها مشفوعة بصورة الإعلان الأكثر بؤسا. ...
محمد الحافظ محمود 30/4/2021 الموافق الجمعة 18رمضان --الخضرا جنوب المملكة