ذهنية الجيش واحدة من اكبر اسباب الهزائم حتى الان
راشد عبدالقادر
1 July, 2024
1 July, 2024
مثلا .. تلقى كيكل ضرب شرق النيل مشى مدنى ضرب جبل موية دخل سنجة بعد شوية يجيك ناطى فى المصفاة والجيلى والبيشى وباقى قوات الجنجا من الابيض لى النهود سنار وين ماتعرف حركة مستمرة.. القوة الواحدة يضربو بيها اكتر من مكان ويسقطوا بيها اكتر من موقع.. بينما الجيش تلقاه قاعد فى محلو حارس مكاتبو وبواباتو ومنتظر الجنجا يجوه متين.. الانتظار دا بيجمد كمية كبيرة جدا من القوات وبيخرجا من سياق المعارك..
مثلا المدرعات او (المدلعات) كما يقول العساكر.. بدل تشارك فى المعارك وتتقدم تلقى فى ناس كتااار قاعدين حارسنها عشان ما تسقط؟ بدل تطلع وتتحرك وتقاتل وتبقى اضافة تتحول لعبء و مكبل ،مجمدة نفسها ومجمدة العساكر والجنجود لحمايتا جوه مساحة حوش معزولة عن الاسناد والمشاركة قعدت تتفرج وجنوب الخرطوم بتسقط.. والجيش ما عنده مشكلة يموتو مية عسكري لحماية مدرعة بدل تتدمر مدرعة فى سبيل حماية عساكر لانه فى نظره الالية اغلى من الانسان..
الجنجويد ما عندهم ابراج وعمارات للقيادة العامة بتاعتم.. مافى شي يحرسوه ولا التخطيط العسكرى محتاج مكاتب.. عشان كدا مشاركين قتاليا بكل الافراد.. الجيش مجمد كمية كبيرة جدا من العساكر فى القيادة العامة عشان يحرس مكاتب وعمارات بدل يطلع يكاتل وياخد زمام المبادرة
تجميد للقوات فى الولايات
تجميد للمدرعات فى وادى سيدنا.. تجميد للمهندسين فى امدرمان..
كل مدينة وولاية تاكل نارا براها وتنتظر هجوم الجنجويد.. بقى الهم الاساسي ما التقدم.. وانما عدم سقوط الموقع عشان كدا يحتفلوا بمواجهة سبعة عربات فى سنار او صد هجوم لموقع..
دى حرب سرعة حركة وانتقال وتموضع واستخدام كل القوات..
زى ما كررنا زمان الجيش فهمو للحرب صندوق قتالى افراد فى الاطراف عربات فى الوسط وحركة ببطء.. ودى فلسفة عقيمة اتجاوزتا الحرب الحالية..
القصة ما فى البرهان ولا فلتكان ..فلسفة الجيش وخبراته وتاكتيكاته ما عندها علاقة بالواقع..
ناس شندى ومروى وعطبرة والفاو كل قوات ح ينتظروا الهجوم عليهم ويتفرجوا فى سقوط المواقع الاخرى.. لانها ذهنية بليدة
وبالطريقة دى ح يستمر توالى السقوط..
فى اللحظة البيستخدم فيها الجنجويد كل الاسلحة للحرب
تلقى الجيش بيستخدم كل القوات والافراد لحماية الاسلحة والاليات ودى اكبر خدمة بيقدموها للجنجا انهم يجمدوا نفسهم ويعزلو نفسهم من الحرب ولو فى موقع قريب منهم.
الذهنية دى ما بتتغير بين يوم وليلة ما لم تتغير مناهج التدريب العسكرى وطرق استخدام القوات واسلوب الحرب ودى محتاجة واقع تبنى فيه جيشك..
فشوفوا تفاوض وسلام يتبنى فيه جيش حقيقي بدل هذا الفنكوش الماقادر على مليشية اجرامية..
شوفوا سلام فوحدات الجيش تتناقص وتتآكل وما عاد للناس مكان للنزوح ..
شوفوا سلام ايها البلابسة التافهين والجنجويد البلهاء والجيش الارعن فلا كرامة الا فى حفظ ارواح الناس وطمأنة النساء والعجائز والاطفال..
ايها البلهاء ما الحرب الا الموت والقتل والعنف والاجرام والاستباحة واللجوء والتشرد والذل فى بلاد الاخرين وللاسف هذا يحدث للبسطاء وانت فى استقرار احوالكم تبلبسون..
#حرب_عبثية
راشد عبدالقادر
مثلا المدرعات او (المدلعات) كما يقول العساكر.. بدل تشارك فى المعارك وتتقدم تلقى فى ناس كتااار قاعدين حارسنها عشان ما تسقط؟ بدل تطلع وتتحرك وتقاتل وتبقى اضافة تتحول لعبء و مكبل ،مجمدة نفسها ومجمدة العساكر والجنجود لحمايتا جوه مساحة حوش معزولة عن الاسناد والمشاركة قعدت تتفرج وجنوب الخرطوم بتسقط.. والجيش ما عنده مشكلة يموتو مية عسكري لحماية مدرعة بدل تتدمر مدرعة فى سبيل حماية عساكر لانه فى نظره الالية اغلى من الانسان..
الجنجويد ما عندهم ابراج وعمارات للقيادة العامة بتاعتم.. مافى شي يحرسوه ولا التخطيط العسكرى محتاج مكاتب.. عشان كدا مشاركين قتاليا بكل الافراد.. الجيش مجمد كمية كبيرة جدا من العساكر فى القيادة العامة عشان يحرس مكاتب وعمارات بدل يطلع يكاتل وياخد زمام المبادرة
تجميد للقوات فى الولايات
تجميد للمدرعات فى وادى سيدنا.. تجميد للمهندسين فى امدرمان..
كل مدينة وولاية تاكل نارا براها وتنتظر هجوم الجنجويد.. بقى الهم الاساسي ما التقدم.. وانما عدم سقوط الموقع عشان كدا يحتفلوا بمواجهة سبعة عربات فى سنار او صد هجوم لموقع..
دى حرب سرعة حركة وانتقال وتموضع واستخدام كل القوات..
زى ما كررنا زمان الجيش فهمو للحرب صندوق قتالى افراد فى الاطراف عربات فى الوسط وحركة ببطء.. ودى فلسفة عقيمة اتجاوزتا الحرب الحالية..
القصة ما فى البرهان ولا فلتكان ..فلسفة الجيش وخبراته وتاكتيكاته ما عندها علاقة بالواقع..
ناس شندى ومروى وعطبرة والفاو كل قوات ح ينتظروا الهجوم عليهم ويتفرجوا فى سقوط المواقع الاخرى.. لانها ذهنية بليدة
وبالطريقة دى ح يستمر توالى السقوط..
فى اللحظة البيستخدم فيها الجنجويد كل الاسلحة للحرب
تلقى الجيش بيستخدم كل القوات والافراد لحماية الاسلحة والاليات ودى اكبر خدمة بيقدموها للجنجا انهم يجمدوا نفسهم ويعزلو نفسهم من الحرب ولو فى موقع قريب منهم.
الذهنية دى ما بتتغير بين يوم وليلة ما لم تتغير مناهج التدريب العسكرى وطرق استخدام القوات واسلوب الحرب ودى محتاجة واقع تبنى فيه جيشك..
فشوفوا تفاوض وسلام يتبنى فيه جيش حقيقي بدل هذا الفنكوش الماقادر على مليشية اجرامية..
شوفوا سلام فوحدات الجيش تتناقص وتتآكل وما عاد للناس مكان للنزوح ..
شوفوا سلام ايها البلابسة التافهين والجنجويد البلهاء والجيش الارعن فلا كرامة الا فى حفظ ارواح الناس وطمأنة النساء والعجائز والاطفال..
ايها البلهاء ما الحرب الا الموت والقتل والعنف والاجرام والاستباحة واللجوء والتشرد والذل فى بلاد الاخرين وللاسف هذا يحدث للبسطاء وانت فى استقرار احوالكم تبلبسون..
#حرب_عبثية
راشد عبدالقادر