ردوا لنا عقولنا إذ لم يبقي لنا برج واحد في نافوخنا
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
16 January, 2025
16 January, 2025
يقول الكاريكاتور العبقري الخطير بالصورة ومن غير تعليق : ( انظروا الي كيكل يقدم مفتاح مدينة ودمدني لقائده حميدتي وفي لقطة أخري يقدم نفس المفتاح لقائده البرهان ) !!..
ونحن نقول : ( ردوا لنا عقولنا إذ لم يبقي لنا برج واحد في نافوخنا فقد طارت فوق عش المجانين !!..
وهذا الكاتب ، الصحفي والمترجم الليبي وهو لايقل عبقرية وخطورة عن الكاريكاتور المشار إليه أعلاه قال : ( دخل الجنرالان الحرب في الوقت غير المناسب إذ أن اشعالهم لفتيلها جاء بين نارين ، نار اوكرانيا ونار غزة ، عشان كدة فراش العالم كله انجذب نحو هاتين الحربين وبايدن فتح خزائن دافع الضرائب الامريكي وأرسل المليارات من الدولارات لزيلينيسكي المشكوك في أمر انتصاره علي الدب الروسي الذي اقتطع من أراضيه ودمر له الكثير من بنيته التحتية كما أرسل المليارات لنتياهو الذي دمر غزة ودخل جنوب لبنان ولم يبخل عليهما باحدث العتاد العسكري الفتاك وبكافة انواع المعينات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية !!..
والمضحك المبكي وبايدن في اخر شهر له بالمكتب البيضاوي أصدر أوامره بحرمان حميدتي وعائلته من الدخول الي امريكا وهو يعتقد بأن هذا القرار سيثلج صدر السودانيين في طول البلاد وعرضها وقد صدق نفسه واراح ضميره بأن قراره التعيس هذا يريد به أن يكون له رصيدا ودينا مستحقا علي مواطنينا علي زعم أن الشرارة ستنطفيء وما دري المسكين أن كل العقوبات الأمريكية والأوروبية علي المخلوع ونظامه اعطتهم القوة والجرأة ولم تمس شعرة فيهم في حين أن الشعب هو دائما المتضرر من ألاعيب الخواجات الفارغة المكشوفة غير الحصيفة التي لا تسوي تعريفة !!..
ياجماعة بعد دا حقو نعترف علي رؤوس الأشهاد بأننا شعب ( مسطح ) ما ( عندنا معلومية ولا خبر ونصدق كل من هب ودب وننساق وراء هذا وذاك كالعجماوات ... طيب مايجري في بلادنا الحبيبة هل يعرف غالبية الشعب مايجري في الدهاليز المغلقة والابار العميقة ... يواصل الكاتب الليبي إفادته التي فاتت علينا جميعا وحتي الذين يعرفون البئر وغطاها منا سكتوا واثروا السلامة وهم يهزون أكتافهم وينططون عيونهم ويقولوا ( ونحن مازلنا ومال المشاكل ) ... قال هذا الكاتب بكل وضوح أن الطرفين المتحاربين من أجل السلطة كانا قبل الحرب في وفاق واتفاق تام وكانا سمنا علي عسل وقد مارسا أبشع أنواع القتل والاذي الجسيم للثوار وقد شهد بذلك العالم كله أن الثورة السودانية قد تفوقت علي مثيلاتها في كافة أنحاء العالم وتعاونا كتفا بكتف في فض الاعتصام وماصاحبه من وحشية وسادية يعجز فرويد عن فك شفرتها وجاء الانقلاب العسكري المشؤوم في أكتوبر بالتضامن بينهما لينفرد العسكر بالسلطة ومن يومها أصبح كل من ينادي بالحكم المدني وعودة العسكر للثكنات عميلا للسفارات وخائن ومارق ويكفي ما حدث لدكتور حمدوك درة أبناء البلاد في تخصصه وأخلاقه وحبه لوطنه وقد جعلوه مجرما وطلبوا من الانتربول القبض عليه وإرساله لوطنه لمحاكمته أو ربما إعدامه بتهم يتم تفصيلها بالمقاس علي من يكون قلبه وعقله وجميع جوارحه ضد الفساد وضد الخروج علي الدستور والشرعية .
قال الكاتب الصحفي الليبي :
( علاوة علي الصراع علي السلطة بين الجنرالين لكن تظل الحقيقة العارية أنهما لم يختلفا يوما في ولائهما لنظام الإنقاذ وقد اعاداه سويا الي المشهد والي دست الحكم بكامل عنفوانه ) .
شكرا للكاتب الليبي وشكرا للكاراكاتور فقد تعلمنا منكما الكثير من المعلومات التي غيبت عنا بفعل فاعل !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
ونحن نقول : ( ردوا لنا عقولنا إذ لم يبقي لنا برج واحد في نافوخنا فقد طارت فوق عش المجانين !!..
وهذا الكاتب ، الصحفي والمترجم الليبي وهو لايقل عبقرية وخطورة عن الكاريكاتور المشار إليه أعلاه قال : ( دخل الجنرالان الحرب في الوقت غير المناسب إذ أن اشعالهم لفتيلها جاء بين نارين ، نار اوكرانيا ونار غزة ، عشان كدة فراش العالم كله انجذب نحو هاتين الحربين وبايدن فتح خزائن دافع الضرائب الامريكي وأرسل المليارات من الدولارات لزيلينيسكي المشكوك في أمر انتصاره علي الدب الروسي الذي اقتطع من أراضيه ودمر له الكثير من بنيته التحتية كما أرسل المليارات لنتياهو الذي دمر غزة ودخل جنوب لبنان ولم يبخل عليهما باحدث العتاد العسكري الفتاك وبكافة انواع المعينات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية !!..
والمضحك المبكي وبايدن في اخر شهر له بالمكتب البيضاوي أصدر أوامره بحرمان حميدتي وعائلته من الدخول الي امريكا وهو يعتقد بأن هذا القرار سيثلج صدر السودانيين في طول البلاد وعرضها وقد صدق نفسه واراح ضميره بأن قراره التعيس هذا يريد به أن يكون له رصيدا ودينا مستحقا علي مواطنينا علي زعم أن الشرارة ستنطفيء وما دري المسكين أن كل العقوبات الأمريكية والأوروبية علي المخلوع ونظامه اعطتهم القوة والجرأة ولم تمس شعرة فيهم في حين أن الشعب هو دائما المتضرر من ألاعيب الخواجات الفارغة المكشوفة غير الحصيفة التي لا تسوي تعريفة !!..
ياجماعة بعد دا حقو نعترف علي رؤوس الأشهاد بأننا شعب ( مسطح ) ما ( عندنا معلومية ولا خبر ونصدق كل من هب ودب وننساق وراء هذا وذاك كالعجماوات ... طيب مايجري في بلادنا الحبيبة هل يعرف غالبية الشعب مايجري في الدهاليز المغلقة والابار العميقة ... يواصل الكاتب الليبي إفادته التي فاتت علينا جميعا وحتي الذين يعرفون البئر وغطاها منا سكتوا واثروا السلامة وهم يهزون أكتافهم وينططون عيونهم ويقولوا ( ونحن مازلنا ومال المشاكل ) ... قال هذا الكاتب بكل وضوح أن الطرفين المتحاربين من أجل السلطة كانا قبل الحرب في وفاق واتفاق تام وكانا سمنا علي عسل وقد مارسا أبشع أنواع القتل والاذي الجسيم للثوار وقد شهد بذلك العالم كله أن الثورة السودانية قد تفوقت علي مثيلاتها في كافة أنحاء العالم وتعاونا كتفا بكتف في فض الاعتصام وماصاحبه من وحشية وسادية يعجز فرويد عن فك شفرتها وجاء الانقلاب العسكري المشؤوم في أكتوبر بالتضامن بينهما لينفرد العسكر بالسلطة ومن يومها أصبح كل من ينادي بالحكم المدني وعودة العسكر للثكنات عميلا للسفارات وخائن ومارق ويكفي ما حدث لدكتور حمدوك درة أبناء البلاد في تخصصه وأخلاقه وحبه لوطنه وقد جعلوه مجرما وطلبوا من الانتربول القبض عليه وإرساله لوطنه لمحاكمته أو ربما إعدامه بتهم يتم تفصيلها بالمقاس علي من يكون قلبه وعقله وجميع جوارحه ضد الفساد وضد الخروج علي الدستور والشرعية .
قال الكاتب الصحفي الليبي :
( علاوة علي الصراع علي السلطة بين الجنرالين لكن تظل الحقيقة العارية أنهما لم يختلفا يوما في ولائهما لنظام الإنقاذ وقد اعاداه سويا الي المشهد والي دست الحكم بكامل عنفوانه ) .
شكرا للكاتب الليبي وشكرا للكاراكاتور فقد تعلمنا منكما الكثير من المعلومات التي غيبت عنا بفعل فاعل !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com