رسائل في بريد قوى الحرية والتغيير
الطيب الزين
28 July, 2022
28 July, 2022
إخيراً سقطت الأقنعة عن بعض الوجوه التي طالما تدثرت بشعارات الثورة.
بانت الوجوه على حقيقتها البشعة المعادية لأهداف الثورة.
الهجوم على المسيرة التي سيرتها قوى الحرية والتغيير، نبذاً للعنصرية والجهوية والقبلية وإعلاءاً لراية الوحدة الوطنية شعاراً ومضمون.
مباردة يجب أن تحظى بالإحترام والتقدير من الجميع.
ما قيمة السلطة والمناصب والثروة إذا ذهب الوطن في أتون الحرب الأهلية وغاص في وحل الفوضى الشاملة التي يروج لها أعداء الثورة ..؟
برغم تحفظاتي على بعض مواقف قوى الحرية والتغيير فيما ما مضى، لكن إصرارها على إسقاط الإنقلاب وتمسكها بالقضايا الأساسية ودعوتها لمسيرة السودان الوطن الواحد لا قبلية ولا جهوية.
خطوة جبارة تستحق الإشادة والتقدير.
مبادرة عبرت وعيها وتمسكها بالقضايا المركزية، على رأسها وحدة الوطن، ونبذ الفرقة والشتات والعمل معاً ضمن جبهة وطنية عريضة للتخلص مما تبقى من النظام البائد، وإسقاط الإنقلاب ٢٥ إكتوبر المشؤوم، وإستعادة مسار التحول الديمقراطي.
التفكير بهذا الفهم والتصرف على ضوئه، ينم عن وعي منظم وتفكير عميق، وأهداف واضحة لا تقبل القسمة او المساومة أو الوقوع في فخ المؤامرة التي على تعمل تشتيت الرأي العام عبر إطلاق الإتهامات والشائعات المغرضة وبث السموم لخلق مناخ ملوث بالأكاذيب.
هذا النشاط القذر للأسف يضطلع
به سياسيين وكًتاب وصحفيين سواء بوعي منهم أو بغيره لكنه في نهاية المطاف يخدم أعداء الثورة، لأن الهجوم المستمر على قوى الحرية والتغيير، ورفض فكرة الأحزاب هو ضرب من الجنون .. إذ قيمة للديمقراطية بلا أحزاب.
الأحزاب برغم علاتها لكنها تبقى أفضل ألف مرة من فكرة الإصطفاف القبلي والجهوي.
الأحزاب تحول الصراع البدائي القائم على الحرب والعنف إلى صراع فكري وسياسي.
شيطنة فكرة وجود أحزاب هذا مخطط شرير يضطلع به الكيزان وكل أعداء الثورة في الداخل والخارج.
بث سموم التخوين والتشكيك في كل خطوة وفعل يقوم به الطرف الآخر هو جوهر المؤامرة.
وهذا ما ظللنا نسمعه ونراه من بعض القوى السياسية التي تعمل على تفكيك وحدة قوى الحرية والتغيير كأوسع تحالفه شهدته بلادنا في تاريخها السياسي المعاصر.
لا أحد له مصلحة من الهجوم المتواصل على قوى الحرية والتغيير وعلى الأحزاب سوى الكيزان والإنقلابيين ومن لف ودار في فلكهم.
لذلك أجدد التحية لقوى الحرية والتغيير، رغم أني إنتقدتها في مرات سابقة، لكن كلمة الحق لابد ان تقال مبادرتها لوحدة الوطن ونبذ العنف قد غلبت الموازين على أعداء الثورة، وعرتهم وكشفتهم على حقيقتهم المعادية لوحدة الوطن وتطلعات شعبه في التحول الديمقراطي، وبناء دولة المواطنة القائمة على الدستور والقانون والمؤسسات.
مرة أخرى أحيي المبادرة التي حثت الشعب التمسك بوحدة الوطن ونبذ الفتنة لقطع الطريق على كل المراهنين على إشاعة الفوضى والخراب حتى تغيب الأهداف الأساسية للثورة وبالتالي تتهيأ الظروف الموضوعية للكيزان وكل أعداء الثورة للإنقضاض على الوطن والشعب ومكتساباته التي حققها بعد سقوط النظام السابق.
لذا، على قوى الحرية والتغيير أن تمضى قدماً في خطها السياسي الرافض للإنقلاب، والمتمسك بشعارات الثورة على رأسها تفكيك ما تبقى من النظام ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاكمة القتلة وسراق المال العام.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////
بانت الوجوه على حقيقتها البشعة المعادية لأهداف الثورة.
الهجوم على المسيرة التي سيرتها قوى الحرية والتغيير، نبذاً للعنصرية والجهوية والقبلية وإعلاءاً لراية الوحدة الوطنية شعاراً ومضمون.
مباردة يجب أن تحظى بالإحترام والتقدير من الجميع.
ما قيمة السلطة والمناصب والثروة إذا ذهب الوطن في أتون الحرب الأهلية وغاص في وحل الفوضى الشاملة التي يروج لها أعداء الثورة ..؟
برغم تحفظاتي على بعض مواقف قوى الحرية والتغيير فيما ما مضى، لكن إصرارها على إسقاط الإنقلاب وتمسكها بالقضايا الأساسية ودعوتها لمسيرة السودان الوطن الواحد لا قبلية ولا جهوية.
خطوة جبارة تستحق الإشادة والتقدير.
مبادرة عبرت وعيها وتمسكها بالقضايا المركزية، على رأسها وحدة الوطن، ونبذ الفرقة والشتات والعمل معاً ضمن جبهة وطنية عريضة للتخلص مما تبقى من النظام البائد، وإسقاط الإنقلاب ٢٥ إكتوبر المشؤوم، وإستعادة مسار التحول الديمقراطي.
التفكير بهذا الفهم والتصرف على ضوئه، ينم عن وعي منظم وتفكير عميق، وأهداف واضحة لا تقبل القسمة او المساومة أو الوقوع في فخ المؤامرة التي على تعمل تشتيت الرأي العام عبر إطلاق الإتهامات والشائعات المغرضة وبث السموم لخلق مناخ ملوث بالأكاذيب.
هذا النشاط القذر للأسف يضطلع
به سياسيين وكًتاب وصحفيين سواء بوعي منهم أو بغيره لكنه في نهاية المطاف يخدم أعداء الثورة، لأن الهجوم المستمر على قوى الحرية والتغيير، ورفض فكرة الأحزاب هو ضرب من الجنون .. إذ قيمة للديمقراطية بلا أحزاب.
الأحزاب برغم علاتها لكنها تبقى أفضل ألف مرة من فكرة الإصطفاف القبلي والجهوي.
الأحزاب تحول الصراع البدائي القائم على الحرب والعنف إلى صراع فكري وسياسي.
شيطنة فكرة وجود أحزاب هذا مخطط شرير يضطلع به الكيزان وكل أعداء الثورة في الداخل والخارج.
بث سموم التخوين والتشكيك في كل خطوة وفعل يقوم به الطرف الآخر هو جوهر المؤامرة.
وهذا ما ظللنا نسمعه ونراه من بعض القوى السياسية التي تعمل على تفكيك وحدة قوى الحرية والتغيير كأوسع تحالفه شهدته بلادنا في تاريخها السياسي المعاصر.
لا أحد له مصلحة من الهجوم المتواصل على قوى الحرية والتغيير وعلى الأحزاب سوى الكيزان والإنقلابيين ومن لف ودار في فلكهم.
لذلك أجدد التحية لقوى الحرية والتغيير، رغم أني إنتقدتها في مرات سابقة، لكن كلمة الحق لابد ان تقال مبادرتها لوحدة الوطن ونبذ العنف قد غلبت الموازين على أعداء الثورة، وعرتهم وكشفتهم على حقيقتهم المعادية لوحدة الوطن وتطلعات شعبه في التحول الديمقراطي، وبناء دولة المواطنة القائمة على الدستور والقانون والمؤسسات.
مرة أخرى أحيي المبادرة التي حثت الشعب التمسك بوحدة الوطن ونبذ الفتنة لقطع الطريق على كل المراهنين على إشاعة الفوضى والخراب حتى تغيب الأهداف الأساسية للثورة وبالتالي تتهيأ الظروف الموضوعية للكيزان وكل أعداء الثورة للإنقضاض على الوطن والشعب ومكتساباته التي حققها بعد سقوط النظام السابق.
لذا، على قوى الحرية والتغيير أن تمضى قدماً في خطها السياسي الرافض للإنقلاب، والمتمسك بشعارات الثورة على رأسها تفكيك ما تبقى من النظام ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاكمة القتلة وسراق المال العام.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////