رسالة التعيس لخائب الرجا !!
صفاء الفحل
6 November, 2023
6 November, 2023
عصب الشارع -
يبدو أن قائد اللجنة الأمنية الكيزانية البرهان قد فقد مايسمي (الكرامة) تماماً والتي كان يقول بأنه يبحث عنها من خلال كتائب الظل التي يطلق عليها مجازا (البراء) و وضع نفسه في خانة (الملطشة) لكل حزين وأذن صاغية لكل من يعزف علي أنغام لحنه المفضل وحلمه المستحيل بالبقاء في السلطة وكانت آخر هذه الملاطش رسالة عضو مجلس السيادة (المقال) الهادي ادريس الذي مسح به وبشرعيته ومجلسه الرباعي التراب (وبالغانون)
ولكننا نعلم وكما يقول المثل السوداني (انه ينفخ في قربة مقدودة) فالرجل ومنذ فترة صار يتلفح جلد تمساح وقلب أرنب وذاكرة سمكة ونحن لانريد الضرب فيه فالضرب علي الميت حرام..
ونحن في ذات الوقت لا نحتفي برسالة هذا الذي دخل دائرة السياسة عن طريق إتفاقية (إستسلام) جوبا المثقوبة ونعتبر رسالته مجرد وثيقة تكشف للشعب السوداني مدى الإستهتار الذي تمارسه اللجنة الأمنية في إدارة الدولة ولكنها لا تعفي كاتبها أيضاً من المساءلة ويمكن القول بانها رسالة التعيس لخائب الرجا فان لم يكن كاتبها قد شارك بقواته (ان كان له قوات) فقد صمت علي كل جرائم اللجنة الأمنية منذ فض الاعتصام ولكننا ايضا نقول له ان تاتي متأخرا خيرا من ألا تاتي وإن شفع له موقفه الأخير القليل من الجرائم التي شارك فيها، فهو لا يؤهله للعودة للمشهد السياسي
وفي دول العالم الديمقراطية تظل النزاهة والشفافية والسيرة النظيفة والثبات علي المواقف هي المفتاح الرئيس للدخول في اضابير السياسة والغاية ابدا لاتبرر الوسيلة مما يجعل من رسالة الهادي ادريس الاخيرة خلاف بين مجموعة من اللصوص حول الغنيمة حيث لا فرق بينه والتوم هجو ومناوي وجبريل وعقار ولن تمنحه تلك الكلمات صك الغفران ليعود واحدا من القيادات الثورية ، حتى تثبت الأيام توبته الحقيقية التي لاتحمل الغرض..
هذا الشعب الذي فاق من غفوة الخداع والأكاذيب السياسية الطويلة وجعلت منه التجارب أكثر وعياً وادراكا ، سيغلق كل تلك الأبواب التي يغطيها غبار الغرض وسيفتح بكل تأكيد ابواباً جديدة لصناعة غده السياسي بعيداً عن كل تلك العقول الملوثة بحب السلطة وشهوة النفوذ والمال وسيفجر ينابيع من الدماء الشبابية التي تؤمن بالسودان الجديد وستزرع الأمل في عروق الوطن بان الغد أجمل بإذن الله
والثورة مستمرة ...
ولا مناص من القصاص...
والرحمة والخلود للشهداء...
الجريدة
يبدو أن قائد اللجنة الأمنية الكيزانية البرهان قد فقد مايسمي (الكرامة) تماماً والتي كان يقول بأنه يبحث عنها من خلال كتائب الظل التي يطلق عليها مجازا (البراء) و وضع نفسه في خانة (الملطشة) لكل حزين وأذن صاغية لكل من يعزف علي أنغام لحنه المفضل وحلمه المستحيل بالبقاء في السلطة وكانت آخر هذه الملاطش رسالة عضو مجلس السيادة (المقال) الهادي ادريس الذي مسح به وبشرعيته ومجلسه الرباعي التراب (وبالغانون)
ولكننا نعلم وكما يقول المثل السوداني (انه ينفخ في قربة مقدودة) فالرجل ومنذ فترة صار يتلفح جلد تمساح وقلب أرنب وذاكرة سمكة ونحن لانريد الضرب فيه فالضرب علي الميت حرام..
ونحن في ذات الوقت لا نحتفي برسالة هذا الذي دخل دائرة السياسة عن طريق إتفاقية (إستسلام) جوبا المثقوبة ونعتبر رسالته مجرد وثيقة تكشف للشعب السوداني مدى الإستهتار الذي تمارسه اللجنة الأمنية في إدارة الدولة ولكنها لا تعفي كاتبها أيضاً من المساءلة ويمكن القول بانها رسالة التعيس لخائب الرجا فان لم يكن كاتبها قد شارك بقواته (ان كان له قوات) فقد صمت علي كل جرائم اللجنة الأمنية منذ فض الاعتصام ولكننا ايضا نقول له ان تاتي متأخرا خيرا من ألا تاتي وإن شفع له موقفه الأخير القليل من الجرائم التي شارك فيها، فهو لا يؤهله للعودة للمشهد السياسي
وفي دول العالم الديمقراطية تظل النزاهة والشفافية والسيرة النظيفة والثبات علي المواقف هي المفتاح الرئيس للدخول في اضابير السياسة والغاية ابدا لاتبرر الوسيلة مما يجعل من رسالة الهادي ادريس الاخيرة خلاف بين مجموعة من اللصوص حول الغنيمة حيث لا فرق بينه والتوم هجو ومناوي وجبريل وعقار ولن تمنحه تلك الكلمات صك الغفران ليعود واحدا من القيادات الثورية ، حتى تثبت الأيام توبته الحقيقية التي لاتحمل الغرض..
هذا الشعب الذي فاق من غفوة الخداع والأكاذيب السياسية الطويلة وجعلت منه التجارب أكثر وعياً وادراكا ، سيغلق كل تلك الأبواب التي يغطيها غبار الغرض وسيفتح بكل تأكيد ابواباً جديدة لصناعة غده السياسي بعيداً عن كل تلك العقول الملوثة بحب السلطة وشهوة النفوذ والمال وسيفجر ينابيع من الدماء الشبابية التي تؤمن بالسودان الجديد وستزرع الأمل في عروق الوطن بان الغد أجمل بإذن الله
والثورة مستمرة ...
ولا مناص من القصاص...
والرحمة والخلود للشهداء...
الجريدة