رسالة مفخخة من البرهان للكيزان “حزموني ولزموني” !!!
بشير عبدالقادر
8 December, 2021
8 December, 2021
لعله من الغريب بل والعجيب أن اعترض الانقلابي البرهان على حكومة حمدوك وبعض حاضنته من قوى الاعلان والتغيير بأنهم "اختطفوا" الثورة وانهم يستفردون بالقرارات!!! ثم ما لبس للبرهان أن قام بانقلاب واختطف رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وسجن اعضاء المجلس السيادي من المدنيين واعتقل اغلب الوزراء والمسؤولين عن لجنة تفكيك التمكين!!!
يبقى السؤال البسيط باي حق "ألهى" اعطى المراهق السياسي البرهان نفسه الاحقية في ان يقوم بانقلاب في 25/102021م ويحل مجلس السيادة والحكومة المدنية ثم يجعل كل السلطات في يده فيعين رئيس قضاء ونائب عام ومحافظ البنك المركزي وغيرهم من الاشخاص في المناصب القيادية في الدولة بقرار منه وحده وحسب مزاجه!!!
حقيقة ان الامر مخجل وغير اخلاقي وغير رجولي ناهيك عن أن يكون غير شرعي وغير دستوري!!!
ان اي شخص سوي كان سيصيبه الخجل من ان ينكشف أمره بأنه كاذب ومنافق وقاتل بل يهوى قتل شباب السودان معتقدا بأنه فرعون "قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ" مما يؤكد صحة ما نسب اليه من قوله "انا رب الفور"!!!
لقد عرف الخونة في لجنة المخلوع البشير الامنية وقبلهم عرفت المخابرات المصرية أنه لتمرير خططهم الخبيثة لتفكيك للسودان وتدميره لابد لهم من إمعة مهووس ومريض بالقتل والدماء فكان ان اختاروا البرهان "الوسخان".
يبقى ان القراءة السياسية لكل اتباع النظام البائد بان البرهان يرسل لهم رسالة بمعنى "حزموني ولزموني" وأنه يحتاجهم كحاضنة سياسية وكدولة عميقة حكمت بل سطت خلال ثلاثين عاما على كل مفاتيح الدولة من اموال وادارات هامة، وأنه مستعد لإعادة جزء كبير من السلطة مقابل ان يوصلوه للحكم كرئيس دولة عبر انتخابات مزورة او بغير انتخابات!!! هي قراءة غير سليمة لرسالة مفخخة!!!
الذي لا يعلمه علم اليقين اتباع النظام البائد ان معلم البرهان سيسي مصر لم يقبل الاخوان المسلمين في مصر بل "تمسكن حتى تمكن منهم" وأنقلب عليهم وحاكم بعضهم بالإعدام، وان قبول المخابرات المصرية لرجوع الاخوان في السودان هو امر تكتيكي فقط للاستفادة منهم لتثبيت أرجل البرهان في الحكم، ولكن خطتهم هي أن البرهان كعسكري استبدادي ديكتاتوري سينقلب عليهم ويقضي عليهم تماما بصورة او بأخرى حتى لا يكونوا داعم لإخوان مصر ولو معنويا.
رسالتي لقادة ولاتباع الحركة الإسلاموية هي رسالة تحذيرية فإن مساندتهم للبرهان ستجعلهم يقولون قريبا "اكلنا يوم اكل" ثور الثورة السودانية واغتيل شبابها!!! وحينها سيصبح باطن الارض أرحم لهم من عسكر البرهان السيساوي "الحوار غلب شيخه"!!!!
اذن تعالوا الى كلمة سوآ وافشلوا الاستبدادية البرهانية الكباشية وساندوا الحكم المدني حتى تصل الفترة الانتقالية الى غايتها وباعتبار انكم الاكثر مالا وخبرة في تزوير الانتخابات ففرصتكم كبيرة في العودة لعدة سنوات "بالشباك" بعد ان اقتلعكم الشعب بثورته ورماكم بالباب!!!
ويظل أملى في شباب السودان بأنهم أكبر من كل تلك المؤامرات الدولية والمحلية وأن ارادتهم في ايجاد الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة ستأتي قريبا بوطنيين قلوبهم موجوعة على الوطن فيحرروه من أغلال التبعية للمحاور ومن الخونة والارزقية ويعيدوا بنيانه وتعميره!!!
رحم الله الفنان عبدالكريم الكابلي الذي غنى "القومة ليك يا وطني"
" انت عندي كبير... و حبي ليك كتير
القومه ليك يا وطني..
شيلوه.. وزيدوه.. وطن الجمال..
علوه.. وخلوه.. في عين المحال
أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال
زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال
بأملنا وبعملنا و بالمحنة
و بوفاء النيل في دمانا نبني جنة
و نبتهج نحنا و صغارنا و نتغنى
يا أصلنا و مبتدأنا يا حلاة مسرح صبانا وذكرياتنا و مشتهانا
انت فينا كبير و ريدنا ليك كبير
القومة ليك يا وطني"
wadrawda@hotmail.fr
يبقى السؤال البسيط باي حق "ألهى" اعطى المراهق السياسي البرهان نفسه الاحقية في ان يقوم بانقلاب في 25/102021م ويحل مجلس السيادة والحكومة المدنية ثم يجعل كل السلطات في يده فيعين رئيس قضاء ونائب عام ومحافظ البنك المركزي وغيرهم من الاشخاص في المناصب القيادية في الدولة بقرار منه وحده وحسب مزاجه!!!
حقيقة ان الامر مخجل وغير اخلاقي وغير رجولي ناهيك عن أن يكون غير شرعي وغير دستوري!!!
ان اي شخص سوي كان سيصيبه الخجل من ان ينكشف أمره بأنه كاذب ومنافق وقاتل بل يهوى قتل شباب السودان معتقدا بأنه فرعون "قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ" مما يؤكد صحة ما نسب اليه من قوله "انا رب الفور"!!!
لقد عرف الخونة في لجنة المخلوع البشير الامنية وقبلهم عرفت المخابرات المصرية أنه لتمرير خططهم الخبيثة لتفكيك للسودان وتدميره لابد لهم من إمعة مهووس ومريض بالقتل والدماء فكان ان اختاروا البرهان "الوسخان".
يبقى ان القراءة السياسية لكل اتباع النظام البائد بان البرهان يرسل لهم رسالة بمعنى "حزموني ولزموني" وأنه يحتاجهم كحاضنة سياسية وكدولة عميقة حكمت بل سطت خلال ثلاثين عاما على كل مفاتيح الدولة من اموال وادارات هامة، وأنه مستعد لإعادة جزء كبير من السلطة مقابل ان يوصلوه للحكم كرئيس دولة عبر انتخابات مزورة او بغير انتخابات!!! هي قراءة غير سليمة لرسالة مفخخة!!!
الذي لا يعلمه علم اليقين اتباع النظام البائد ان معلم البرهان سيسي مصر لم يقبل الاخوان المسلمين في مصر بل "تمسكن حتى تمكن منهم" وأنقلب عليهم وحاكم بعضهم بالإعدام، وان قبول المخابرات المصرية لرجوع الاخوان في السودان هو امر تكتيكي فقط للاستفادة منهم لتثبيت أرجل البرهان في الحكم، ولكن خطتهم هي أن البرهان كعسكري استبدادي ديكتاتوري سينقلب عليهم ويقضي عليهم تماما بصورة او بأخرى حتى لا يكونوا داعم لإخوان مصر ولو معنويا.
رسالتي لقادة ولاتباع الحركة الإسلاموية هي رسالة تحذيرية فإن مساندتهم للبرهان ستجعلهم يقولون قريبا "اكلنا يوم اكل" ثور الثورة السودانية واغتيل شبابها!!! وحينها سيصبح باطن الارض أرحم لهم من عسكر البرهان السيساوي "الحوار غلب شيخه"!!!!
اذن تعالوا الى كلمة سوآ وافشلوا الاستبدادية البرهانية الكباشية وساندوا الحكم المدني حتى تصل الفترة الانتقالية الى غايتها وباعتبار انكم الاكثر مالا وخبرة في تزوير الانتخابات ففرصتكم كبيرة في العودة لعدة سنوات "بالشباك" بعد ان اقتلعكم الشعب بثورته ورماكم بالباب!!!
ويظل أملى في شباب السودان بأنهم أكبر من كل تلك المؤامرات الدولية والمحلية وأن ارادتهم في ايجاد الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة ستأتي قريبا بوطنيين قلوبهم موجوعة على الوطن فيحرروه من أغلال التبعية للمحاور ومن الخونة والارزقية ويعيدوا بنيانه وتعميره!!!
رحم الله الفنان عبدالكريم الكابلي الذي غنى "القومة ليك يا وطني"
" انت عندي كبير... و حبي ليك كتير
القومه ليك يا وطني..
شيلوه.. وزيدوه.. وطن الجمال..
علوه.. وخلوه.. في عين المحال
أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال
زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال
بأملنا وبعملنا و بالمحنة
و بوفاء النيل في دمانا نبني جنة
و نبتهج نحنا و صغارنا و نتغنى
يا أصلنا و مبتدأنا يا حلاة مسرح صبانا وذكرياتنا و مشتهانا
انت فينا كبير و ريدنا ليك كبير
القومة ليك يا وطني"
wadrawda@hotmail.fr