زواجك مسيار لا غير يا برهان .. بقلم/ عمر الحويج
عمر الحويج
6 February, 2023
6 February, 2023
كبسولة :-
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف وجلب الفلول للإبدال والحلول مصيره الخسوف .
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف يا أيها الفلول للإبدال والحلول مصيره الكسوف .
***
ختمت ثم كتمت ثم كسَّرت قلمك ، بل رفعت الأقلام وجفت الصحف..والأنباء . وأسدل الستار ، على تلاعب المستبد "المن تحت لي تحت" للسبي سباق وسباء ، كما زواج مسيار الخفاء ، بالليل مع الأولى ، وبالنهار مع حبيبة القلب الثانية . تحسبها الشفاء ، التي تيقن أنها حلم أبيه في الصعود ، وليس الهبوط مع تلك التي تعتقد أنها الأثيرة لديه وبها البهاء ، لذلك قد آن آوان إحداهما لطلب الطلاق وللعلاقة الإنهاء .
وبما أنني ظللت مراقباً لتطورات سلوكه البطال مع الأرادلة والفلول والمسلحين ، الموشحين بالعمالة ، الخونة الأزلاء ، و في زمانه القحط والجور والخواء ، بل حتى رافضاً لكل قراراته ، وتاريخه البائد المبيد ، للأخضر واليابس والبيداء ، وقتل شبابنا اليفع الأصحاء . فسوف أكون محايداً في حكمي ، لكن لصالح كل الأوفياء . وعليه فإنني سوف إقترح على الأولى طلب الطلاق ، لسبب وحيد به سخاء وإسترخاء ، فقد كانت تعرفه ، ذي جوع بطنها الخرساء ، لكن واصلت رفقته ، لمزاياه لها متصورة ، ولغيرها رزاياه ، ولكنها لأغراضها الخاصة ، تتحاشاه ولا ترغب في منفاه ، لأنها تخشاه ، ولذات السبب تأبى ذكراه ، لأنها في نعماه تسميها زيفاً "بالإستقرار ومتعة المصالح السمحاء" ومكسبها من هذين الخيارين وما بينهما وظائف الإرتقاء .
وأصل الحكاية ، أنها كانت هي الثانية غير المرغوب فيها ، أقول الثانية ، وهي تعرف أنها الثانية بلا رضاه ، ولا تجد منه إلا الإزدراء ، فقط تعلم أنه إرتبط بها و بوجوده قربها ، لأسباب معلومة لديها ، فهي حافظة لكنهاه، لأنه يهاب أهلها وعِزوتها الأنقياء ، ويخاف غضبتهم المجلجلة عليه وعلى فلوله وأرادلته السفهاء ، أما علاقته المسيارية الثابتة والقوية ولكنها عرجاء ، فهو يخبئها من خلف ظهره وهلعه وخوفه وجبنه ، ومن تاريخه الملطخ بالدماء ، والكل يعلم خباياه ، فهي تعرف وبتأكيد مؤكد من قِبلها ، أن تلك القديمة البلهاء ، هي المتأصلة أصالة ، متربعة في قلبه وكل حناياه ، وحتى في دواخله المريضة العمياء ، وهي الحنينة الراعياه ، ويعز عليه فراقها ومفارقتها ، لأنها العزيزة راعية ظروفه الآثمة البكماء ، أما هي كما يقول عنها وكثيراً ، وبعضمة لسان حاله الملساء ، أن أهلها وعِزوتها الصامدين ، لبلدهم وأهلهم ، هم بتضحية الدم أسخياء ، لم ينسوا له كما "يهضرب" دائماً ويردد في صحوه ومنامه ، بحرقة مأساه : جرائمنا وآثامنا ، التي سترسل أسماء أرواحنا وأعناقنا إلي عالي السماء ، وإلى السافل في قبرنا لجسدنا منتهاه .
ولأني لا زلت ، ليس محايداً ، بين الإثنتين ، بل رافضاً لهما من بدايتيهما ، ومعهم هو وحلم أباه .
فإني أقترح على المخدوعة الجديدة ، التي تظن أنها القديمة المشتهاء ، أن تلطم خدها ، وتلملم أعفاشها وعدتها وتفارق سماه ، وتعود لأهلها وعِزوتها الشرفاء ، وهي تعرف أنهم سوف يقبلونها ويستقبلونها ، بعزة وكرامة وإباء ، فهم جد كرماء ، حتى دون إعتذار ، ولاحاجة لهم ، حتى لنقد كذوب ، في ورشة ثرثرة الناطقين بغيرها وهم البلغاء ، إنما فقط شرطاً واحداً ، عقد إذعان جديد مع أهلها وعزوتها النبلاء ، والسير معهم إلى الحياة الجديدة المرتجاة إلى الرخاء ، وفي هذه ، عفى الله عما سلف ، من مافات وماجاء ، أما لبعلها القديم وصوته الثغاء والغثاء ، فالقصاص بالرصاص مثواه ، لأنها هي منهم واليهم ، لأن الدم عمره ما يبقى ماء ، مش كدة يا .
يا .. مخابرات مصر عمق بلادي وبلادك المدعاة ، يا شقيقة يا مصر يا أختاه !!! .
ملحوظة : ومعذرة لعباراتي الخرقاء ، من حراق الروح وخمة النفس الطويل والشلهتة الحمقاء !!!! .
ومنهم وبهم واليهم ، وبسببهم جميعنا في ورطة بلهاء .
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف وجلب الفلول للإبدال والحلول مصيره الخسوف .
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف يا أيها الفلول للإبدال والحلول مصيره الكسوف .
***
ختمت ثم كتمت ثم كسَّرت قلمك ، بل رفعت الأقلام وجفت الصحف..والأنباء . وأسدل الستار ، على تلاعب المستبد "المن تحت لي تحت" للسبي سباق وسباء ، كما زواج مسيار الخفاء ، بالليل مع الأولى ، وبالنهار مع حبيبة القلب الثانية . تحسبها الشفاء ، التي تيقن أنها حلم أبيه في الصعود ، وليس الهبوط مع تلك التي تعتقد أنها الأثيرة لديه وبها البهاء ، لذلك قد آن آوان إحداهما لطلب الطلاق وللعلاقة الإنهاء .
وبما أنني ظللت مراقباً لتطورات سلوكه البطال مع الأرادلة والفلول والمسلحين ، الموشحين بالعمالة ، الخونة الأزلاء ، و في زمانه القحط والجور والخواء ، بل حتى رافضاً لكل قراراته ، وتاريخه البائد المبيد ، للأخضر واليابس والبيداء ، وقتل شبابنا اليفع الأصحاء . فسوف أكون محايداً في حكمي ، لكن لصالح كل الأوفياء . وعليه فإنني سوف إقترح على الأولى طلب الطلاق ، لسبب وحيد به سخاء وإسترخاء ، فقد كانت تعرفه ، ذي جوع بطنها الخرساء ، لكن واصلت رفقته ، لمزاياه لها متصورة ، ولغيرها رزاياه ، ولكنها لأغراضها الخاصة ، تتحاشاه ولا ترغب في منفاه ، لأنها تخشاه ، ولذات السبب تأبى ذكراه ، لأنها في نعماه تسميها زيفاً "بالإستقرار ومتعة المصالح السمحاء" ومكسبها من هذين الخيارين وما بينهما وظائف الإرتقاء .
وأصل الحكاية ، أنها كانت هي الثانية غير المرغوب فيها ، أقول الثانية ، وهي تعرف أنها الثانية بلا رضاه ، ولا تجد منه إلا الإزدراء ، فقط تعلم أنه إرتبط بها و بوجوده قربها ، لأسباب معلومة لديها ، فهي حافظة لكنهاه، لأنه يهاب أهلها وعِزوتها الأنقياء ، ويخاف غضبتهم المجلجلة عليه وعلى فلوله وأرادلته السفهاء ، أما علاقته المسيارية الثابتة والقوية ولكنها عرجاء ، فهو يخبئها من خلف ظهره وهلعه وخوفه وجبنه ، ومن تاريخه الملطخ بالدماء ، والكل يعلم خباياه ، فهي تعرف وبتأكيد مؤكد من قِبلها ، أن تلك القديمة البلهاء ، هي المتأصلة أصالة ، متربعة في قلبه وكل حناياه ، وحتى في دواخله المريضة العمياء ، وهي الحنينة الراعياه ، ويعز عليه فراقها ومفارقتها ، لأنها العزيزة راعية ظروفه الآثمة البكماء ، أما هي كما يقول عنها وكثيراً ، وبعضمة لسان حاله الملساء ، أن أهلها وعِزوتها الصامدين ، لبلدهم وأهلهم ، هم بتضحية الدم أسخياء ، لم ينسوا له كما "يهضرب" دائماً ويردد في صحوه ومنامه ، بحرقة مأساه : جرائمنا وآثامنا ، التي سترسل أسماء أرواحنا وأعناقنا إلي عالي السماء ، وإلى السافل في قبرنا لجسدنا منتهاه .
ولأني لا زلت ، ليس محايداً ، بين الإثنتين ، بل رافضاً لهما من بدايتيهما ، ومعهم هو وحلم أباه .
فإني أقترح على المخدوعة الجديدة ، التي تظن أنها القديمة المشتهاء ، أن تلطم خدها ، وتلملم أعفاشها وعدتها وتفارق سماه ، وتعود لأهلها وعِزوتها الشرفاء ، وهي تعرف أنهم سوف يقبلونها ويستقبلونها ، بعزة وكرامة وإباء ، فهم جد كرماء ، حتى دون إعتذار ، ولاحاجة لهم ، حتى لنقد كذوب ، في ورشة ثرثرة الناطقين بغيرها وهم البلغاء ، إنما فقط شرطاً واحداً ، عقد إذعان جديد مع أهلها وعزوتها النبلاء ، والسير معهم إلى الحياة الجديدة المرتجاة إلى الرخاء ، وفي هذه ، عفى الله عما سلف ، من مافات وماجاء ، أما لبعلها القديم وصوته الثغاء والغثاء ، فالقصاص بالرصاص مثواه ، لأنها هي منهم واليهم ، لأن الدم عمره ما يبقى ماء ، مش كدة يا .
يا .. مخابرات مصر عمق بلادي وبلادك المدعاة ، يا شقيقة يا مصر يا أختاه !!! .
ملحوظة : ومعذرة لعباراتي الخرقاء ، من حراق الروح وخمة النفس الطويل والشلهتة الحمقاء !!!! .
ومنهم وبهم واليهم ، وبسببهم جميعنا في ورطة بلهاء .
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////