سلام جوبا الأكذوبة الكبرى !!
عثمان الطاهر المجمر طه
19 November, 2021
19 November, 2021
(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم)
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
السلام اسم من اسماء الله الحسنى والسلام يعنى المحبة والخير والموده و الامن والامان والاستقرار والبناء والتنميه والازدهار ووقف الحرب والاحتراب ووقف القتال والاقتتال كما هو في رواندا التى خرجت من اسوأ اباده جماعيه لتصبح سنغافوزه افريقيا .
لا توجد ميليشيات ولا ارهاصات العنصريات والقبليات والجهويات بل عطاء وتنميه ونماء .
يقودها زعيم وطنى همه شعبه ووطنه والاخلاص المطلق للداخل لا للخارج لخدمه البلاد والعباد .
اذكر في حوارى مع دكتور جبريل زعيم اكبر الحركات المسلحه حركة العدل والمساواه قلت له :
انت من دارفور بلد القرآن بلد الخلاوى والتكايا والزوايا اكيد انت صوفى الهوى والهويه اما تيجانى او سمانى قال لى : لا انا حركه اسلاميه !
فلما عاد الى السودان توقع الجميع انه سوف يذهب فورا الى دارفور لتفقد معسكرات اهله المهمشين والنازحين والمحرومين يتفقد اوضاعهم ويحل مشاكلهم لكنه للاسف لم يفعل بل نزل في الخرطوم واول شيء فعله زار منزل شيخه الدكتور حسن عبدالله الترابى هنا انتفت المصداقية والوطنيه والشفافبه وتجلت الانتهازبه في اصدق صورها فصار الرجل وزيرا للماليه وانقلب السحر على الساحر في المظاهرات في لندن خرجت إبنته دكتوره مروه ضده كما خرجت في مظاهرات الخرطوم ابنت شقيقه الراحل دكتور خليل ابراهيم وهكذا سقطت ورقة التوت لم تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون !
لقد انكشفت عوره الذين يتاجرون بدماء المهمشين والنازحين واللاجئين والمعذبين والمعدمين المحرومين الذين ينتطرون رحمه الله الواسعة اتضح ان سلام جوبا اكذوبة كبري ما هو الا سلام محاصصات وترضيات ومجاملات وكراسي ووزارات على حساب هؤلاء اللاجئين المشردين المنتشرين في الفيافى والمنافى والنازحين واامهمشين الموزعين في الخيام والمعسكرات .
لقد باعوهم بثمن بخس .
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فانهموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
السلام اسم من اسماء الله الحسنى والسلام يعنى المحبة والخير والموده و الامن والامان والاستقرار والبناء والتنميه والازدهار ووقف الحرب والاحتراب ووقف القتال والاقتتال كما هو في رواندا التى خرجت من اسوأ اباده جماعيه لتصبح سنغافوزه افريقيا .
لا توجد ميليشيات ولا ارهاصات العنصريات والقبليات والجهويات بل عطاء وتنميه ونماء .
يقودها زعيم وطنى همه شعبه ووطنه والاخلاص المطلق للداخل لا للخارج لخدمه البلاد والعباد .
اذكر في حوارى مع دكتور جبريل زعيم اكبر الحركات المسلحه حركة العدل والمساواه قلت له :
انت من دارفور بلد القرآن بلد الخلاوى والتكايا والزوايا اكيد انت صوفى الهوى والهويه اما تيجانى او سمانى قال لى : لا انا حركه اسلاميه !
فلما عاد الى السودان توقع الجميع انه سوف يذهب فورا الى دارفور لتفقد معسكرات اهله المهمشين والنازحين والمحرومين يتفقد اوضاعهم ويحل مشاكلهم لكنه للاسف لم يفعل بل نزل في الخرطوم واول شيء فعله زار منزل شيخه الدكتور حسن عبدالله الترابى هنا انتفت المصداقية والوطنيه والشفافبه وتجلت الانتهازبه في اصدق صورها فصار الرجل وزيرا للماليه وانقلب السحر على الساحر في المظاهرات في لندن خرجت إبنته دكتوره مروه ضده كما خرجت في مظاهرات الخرطوم ابنت شقيقه الراحل دكتور خليل ابراهيم وهكذا سقطت ورقة التوت لم تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون !
لقد انكشفت عوره الذين يتاجرون بدماء المهمشين والنازحين واللاجئين والمعذبين والمعدمين المحرومين الذين ينتطرون رحمه الله الواسعة اتضح ان سلام جوبا اكذوبة كبري ما هو الا سلام محاصصات وترضيات ومجاملات وكراسي ووزارات على حساب هؤلاء اللاجئين المشردين المنتشرين في الفيافى والمنافى والنازحين واامهمشين الموزعين في الخيام والمعسكرات .
لقد باعوهم بثمن بخس .
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فانهموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com