سودان الصقور والحمائم وأدعياء التغيير
زهير عثمان حمد
12 June, 2023
12 June, 2023
أن محاولة تجاوز ثنائية الانا والقبيلة ومقام الانسان وجهوية المكان وكذلك ما بين الدين والعقل, تجدنا لا نستطيع أحدث فعل ما لتحرك ما يمكن أن يكون المعقول في شخوصنا وتطوير الاداء العام في كافة المناحي من حياتي وماهو شخصي الي أدارة كيان سياسي أو تنظيم عسكري في شكل مليشيا أو من ما هو عليه الان , لقد فشلت كل القوي في تقديم رؤية لقائد أو زعيم سياسي لخلق راي عام مساند له أو يكونوا فاعلين علي الصعيد الاجتماعي لذلك تجدهم وهذه العقلية الذاتية التوجه التي أوجدت الظروف المستجدة لوضعنا الحالي الموسوم بالحرب والازمة وكذلك ما يحدث من تضامن سلبي الان لطرفي الاقتتال , وهذا عادة ما يكون تجاهل لطابع الحدث أو الانكار الكامل لدورنا في الازمة , ولقد أحدثت التحوالات الناجمة عن الثورة قطيعة مابين الواقع المعاش في العهد البائد واستمرارته , فقد أدخلت الثورة والحراك الثوري مفاهيم جديدة , أولها صعود الشباب كقيادة لحراك الشارع الثوري ونشر رؤي الشباب في أدارة الشأن السياسي لانفسهم والبلاد , ولقد أنتقل النهج الثوري وما يشمله من مفاهيم ديمقراطية وأبتغاء الحرية والمساواة والعدالة بسرعة مدهشة الي الاحزاب وتبنت شعارات شباب الثورة لكي يكون لها حضور سياسي ولا تغيب عن الساحة وهنالك كيانات أخري وحركات مسلحة كانت تري الديمومة للعمل السياسي ونيل مكاسب وأهمها المشاركة في السلطة هي مناصر العسكر والبعد عن شعارات ثورة الشباب وهم يعلمون أن أتفاق سلام جوبا عليه كم من الانتقاد والملاحظات وأبسطها أن هؤلاء طلاب سلطة ليس لهم علاقة بالوطن وقضايا شعوب مناطق النزاعات ولقد أثبت التجربة هذا الافتراض وبعضهم مع العسكر وأخرون أنقابوا علي عاقبيهم في هذه الحرب ونري ما نري في دارفور الان
لكي لا أضيع عن ما أود قوله هو أننا الان امام كوكبة من الشباب ذات فكر جديد متحرر من الرؤية القديمة وكذلك في طريقة الوصول للسلطة بالطرق التي كانت سائد وهي الانقلابات أو الانضمام للحركات المسلحة ولم تعد تحظي بقبول سياسة الامر الواقع, لذلك نجد ان المصلحة الذاتية والطموح والغرور الذي صبغ أجيال مضت ومعاصرة قد يغيير المشهد لصالح فئة ما وتغرق الارض بالدماء ولكن ما نهني صراع الانا المريض وعنجهية المثقف وجنون العظمة لدي الغسكر وايمانهم أنهم الاحق بالسلطة من المدني الاجوف الذي لا يعرف أخلاق الفرسان والبطولة العسكرية , يضحكني هذا الاعتقاد كثير وكنت أقول أنهم يعيشون في عصور مظلمة عميقة التخلف لم تقرأ التاريخ بفهم الاتعاظ والعبر ,وأعلموا أننا الان في خضم ويلات الاقتتال هذه والتشريد لهذه الامة والتنكيل بالاحرار وصم بعضنا البعض بالعمالة والارتزاق لن نصل الي وفاق وطني, ولن تلين الطباع وتصبح عقولنا أكثر تنويرا ونتقدم ,تعم هنالك يقين بتعاقب فترات الاستقرار والاضطراب والسراء والضراءوهذه كله قد يقودنا الي الكمال بالرغم من الوتيرة البطئية , بالفعل ان العلم أصبح الوسيلة الوحيدة لترويض الطبيعة وكذلك طبائع البشر والقضاء علي الشرور بدعم خط التقدم العلماني , ولكن نسقط نحن في أيسط القضايا ولا نسيطيع حلها مثل أهدر الموارد وفي مغامرات كبري بلا تخطيط , وها قد نري سلطة المال تصنع حروبها من أجل الثروة وتحظي بالاطراء والمساندة من العامة وسفهاء المتعلمين والمثقفين الذين يغتنون بقضل التضليل والتحكم في صناعة راي عامة خدمة للقتلة والفاسدين ومن المؤلم أت تري المستقبل قي يد هؤلاء المصرين علي رفض قدسية الوطن شعوب وأرض السودان , قد يري البعض منا في الطبقات الناشئة بأنهم منبوذين من النظام القبلي والتراتبي التقليدي في السودان الذي يسمونه بسودان 56 علي الرغم من قدرتهم العالية ومواهبهم المميزة , وهذا جعلهم اكثر أستياء ومتعطشين لأحداث تحول وتحرير كل النظام الاجتماعي من المظالم السائدة وفي تصورهم لابد من هدم دولة ما بعد الاستقلال وقيام الدولة الجديدة ولكن الاختلاف معهم هي أني أري الدولة الجديدة لابد أن تقوم علي أساس مباديءالعقلانية والمعارف العلمية لأن شعارات الثورة فيها ما الخيال والعاطفة الكثير بل ليس هنالك من قدم طرح فكري لها لكي تتنزل لواقعنا المعاش, وهذا هو تحدي كل الاحرار والمتعلمين سوف أسقط النخب من المعادلة وانتم تعلمون ميراث الفشل المستمر منذ جيل السودانة الي اليوم , وهنا أسال نفسي وكل من يقرأ هذا المقال ,كيف لنا أن نصدق الهمجي الخير في أنه سوف يصنع لهذه الامة ديمقراطية , واقولها أن المجتمع الجديد المتحرر من قبضة السلطة الدينية والنظام البائد والمتحرر من التراتب القديم المنافي للعقل لن يبلغ الديمقراطية من خلال الاقتتال فالحرية هي أول مدراج الارتقاء الاجتماعي للانسان, ولكن تظل الترتتتبية حاضرة في هذا المجتمع بحيث تظل أغلبية الناس بحكم الضرورة خاضعين للمنتورين الحقيقين المتربعين علي قمة الهرم , بأي نوع من النفوذ أن مسالة أحتضان الحرية هي نهج سياسي لبيرالي , ولكن الحكم القوي مطلوب , من أجل صناعة دولة القانون المؤسسات
أنا وانتم وكل أهل السودان لا نبحث عن نصر معنوي ضد نفس جبانة وهوية ضعيفة في دواخلنا وبيننا بقدر ما نسعى لبناء الذات الوطنية للفرد في البداية وبعدها نؤسس لهذا الفهم العميق بيننا كاتجاه شعبوي لا نريد أن نقسم أنفسا صقور وحمائم وأدعياء تغيير بدون التمعن في الحاضر الكئيب هذا لكي نصنع المستقبل المنشود.
zuhairosman9@gmail.com
لكي لا أضيع عن ما أود قوله هو أننا الان امام كوكبة من الشباب ذات فكر جديد متحرر من الرؤية القديمة وكذلك في طريقة الوصول للسلطة بالطرق التي كانت سائد وهي الانقلابات أو الانضمام للحركات المسلحة ولم تعد تحظي بقبول سياسة الامر الواقع, لذلك نجد ان المصلحة الذاتية والطموح والغرور الذي صبغ أجيال مضت ومعاصرة قد يغيير المشهد لصالح فئة ما وتغرق الارض بالدماء ولكن ما نهني صراع الانا المريض وعنجهية المثقف وجنون العظمة لدي الغسكر وايمانهم أنهم الاحق بالسلطة من المدني الاجوف الذي لا يعرف أخلاق الفرسان والبطولة العسكرية , يضحكني هذا الاعتقاد كثير وكنت أقول أنهم يعيشون في عصور مظلمة عميقة التخلف لم تقرأ التاريخ بفهم الاتعاظ والعبر ,وأعلموا أننا الان في خضم ويلات الاقتتال هذه والتشريد لهذه الامة والتنكيل بالاحرار وصم بعضنا البعض بالعمالة والارتزاق لن نصل الي وفاق وطني, ولن تلين الطباع وتصبح عقولنا أكثر تنويرا ونتقدم ,تعم هنالك يقين بتعاقب فترات الاستقرار والاضطراب والسراء والضراءوهذه كله قد يقودنا الي الكمال بالرغم من الوتيرة البطئية , بالفعل ان العلم أصبح الوسيلة الوحيدة لترويض الطبيعة وكذلك طبائع البشر والقضاء علي الشرور بدعم خط التقدم العلماني , ولكن نسقط نحن في أيسط القضايا ولا نسيطيع حلها مثل أهدر الموارد وفي مغامرات كبري بلا تخطيط , وها قد نري سلطة المال تصنع حروبها من أجل الثروة وتحظي بالاطراء والمساندة من العامة وسفهاء المتعلمين والمثقفين الذين يغتنون بقضل التضليل والتحكم في صناعة راي عامة خدمة للقتلة والفاسدين ومن المؤلم أت تري المستقبل قي يد هؤلاء المصرين علي رفض قدسية الوطن شعوب وأرض السودان , قد يري البعض منا في الطبقات الناشئة بأنهم منبوذين من النظام القبلي والتراتبي التقليدي في السودان الذي يسمونه بسودان 56 علي الرغم من قدرتهم العالية ومواهبهم المميزة , وهذا جعلهم اكثر أستياء ومتعطشين لأحداث تحول وتحرير كل النظام الاجتماعي من المظالم السائدة وفي تصورهم لابد من هدم دولة ما بعد الاستقلال وقيام الدولة الجديدة ولكن الاختلاف معهم هي أني أري الدولة الجديدة لابد أن تقوم علي أساس مباديءالعقلانية والمعارف العلمية لأن شعارات الثورة فيها ما الخيال والعاطفة الكثير بل ليس هنالك من قدم طرح فكري لها لكي تتنزل لواقعنا المعاش, وهذا هو تحدي كل الاحرار والمتعلمين سوف أسقط النخب من المعادلة وانتم تعلمون ميراث الفشل المستمر منذ جيل السودانة الي اليوم , وهنا أسال نفسي وكل من يقرأ هذا المقال ,كيف لنا أن نصدق الهمجي الخير في أنه سوف يصنع لهذه الامة ديمقراطية , واقولها أن المجتمع الجديد المتحرر من قبضة السلطة الدينية والنظام البائد والمتحرر من التراتب القديم المنافي للعقل لن يبلغ الديمقراطية من خلال الاقتتال فالحرية هي أول مدراج الارتقاء الاجتماعي للانسان, ولكن تظل الترتتتبية حاضرة في هذا المجتمع بحيث تظل أغلبية الناس بحكم الضرورة خاضعين للمنتورين الحقيقين المتربعين علي قمة الهرم , بأي نوع من النفوذ أن مسالة أحتضان الحرية هي نهج سياسي لبيرالي , ولكن الحكم القوي مطلوب , من أجل صناعة دولة القانون المؤسسات
أنا وانتم وكل أهل السودان لا نبحث عن نصر معنوي ضد نفس جبانة وهوية ضعيفة في دواخلنا وبيننا بقدر ما نسعى لبناء الذات الوطنية للفرد في البداية وبعدها نؤسس لهذا الفهم العميق بيننا كاتجاه شعبوي لا نريد أن نقسم أنفسا صقور وحمائم وأدعياء تغيير بدون التمعن في الحاضر الكئيب هذا لكي نصنع المستقبل المنشود.
zuhairosman9@gmail.com