شبكة مياه الفاشر
29 January, 2010
خالد تارس
امس الأول دشّن السيد مني مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الإنتقالية مشروع شبكة مياه الفاشر. ومشروع مياه الفاشر اضخم مشروع عرفة ((جيل الحرب)) في دارفور على فكرة. تقول التقديرات الفنية ان هذا المشروع الذي يبلغ طولة 278 كيلومتر بحسب مستشارة الهندسي ربما يعد من اكبر المشارع التي عرفها الناس هناك منذ سنوات طويلة بحسب .. فكان اهالي المدنية التاريخية كانوا ((يلهثُون)) من العطش خلال الحقبة الإنقاذية وماقبلها، وبرغم كميات المياه المهدرة على ذلك الجوف السخي لم تجد النفس الريحية لتوظيفها فكان ساكني فاشر السلطان يرقدون مع العطش على ((فراش واحد)).. وحتى المياه المتواضعة في مواجهة الحياة هي مياه ربما يكون بها حجم كبير من التلوث وتقل فيها شروط الصحة.. وقبل ان يكتب صندوق دارفور لا فتة افتتاح المشروع كانت وزارة المالية((تئّن)) من المخاض حينما تريد استخراج مبلغ 80 مليون دولار لتغية تمويل مشروع شبكة مياه الفاشر.! لان المشروع الذي السيد مناوي بالامس يعد من اللآفتات العريضة التي قزفتها السلطة الانتقالية على جدول الانجاز الحالي ، وطالما ان هذا العمل من اكبر الانجازات المحسوبة لصالح المواطن ، لان المواطم لم يعرف مشروعا بهذا الخجم في الوقت القريب. وكان من اللآئق عملياً الا يفقد المشروع بريقة حتى ينفذ بالتمام وفي مواعدة المضروبة ويحفظ الخبر الوثاق. لان المهندس عثمان البشير بشر العباد ان هذة الأنابيب الجرئية سوف تنقل للحناجر المتيبسة ((جرعات كافية)) من الماء النقي ثم تستمر دورة الروي في انسيابها الي هؤلاء العطشى بضمانات عالية الجودة وادراة متقنة.. ومناوي الذي دشن بداية العمل في هذا المشروع بصوت جهير يدرك حجم الفجوة المائية التي كانت تعاني منها ((كلاولي المواطن)) هناك لان مناوي ذكر للحاضير مراسم الافتتاح انة يعرف حجم الاثر لانة كان من عمال توفير المياه ولايزال يفاخر بهذا العمل الانساني. ومايعمل علية صندوق اعمار دارفور في هذا الخضم يمثل سقف اولويات السلطة الانتقالية لدارفور التي كان رئيسها يعمل بحسابات الا يعد الناس على سراب يحسبة الظمآن((ماء)).. ومناوي بهذا الحماس لا اظنة يقدم على افتتاح مشروعٍ يتوقف فية العمل بنهاية برنامج افتتاحة كنا نود ان تخرج وزارة المالية مبالغ تمويل شبكات المدن الثلاثة في دارفور دون ان تدير قرنا استشعارها لان نيالا هي ثاني مدينة سوانية بعد الخرطوم من حيث المساحة والسكان كيف ترقد دون شبكة مياه والفاشر بحالها المعروفة تشرب من جوف المضخات.! ولكن اجراءات وزارة المالية في سبيل بيروقراطيها لاتعرف للزمن وفاءً . إلا ان هذة الاجراءا بمكر شديد تختار هذا التوقيت لإنزال اول ((التزاماتها)) لتغزية هذة المشروعات للضرورة لان صناديق الاقتراع في دارفور لا تفهم اطلاق الخطب بقدر ماتفهم ما بارض الواقع من عمل يرضي النفس والضمير فكان طبيعاً ان يدشن رئيس الجمهورية بداية تنفيذ طريق الانقاذ ويفتتح كبير مساعدية بداية شبكة مياه الفاشر فعوامل الاشتراك تقبل القسمة على اشياء ستوي على عرشها معدود الحساب.
khalid trarees [tarisssko@yahoo.com